تعددت النبوءات في الكتب والنصوص المقدسة، مفادها: أن الحَجر الذي رفضه البناؤون صار حجر الزاوية، أو أن الحمل الوديع الذي كان مستصغرا محتقرا بين الجموع، قد صار أسد الشرى الذي قضى على الجميع. ولقد تعددت النبوءات بين مبشرة بمقدم هذا الخاتم. وبين منذرة للأقوام الذين استندوا للقوة الظاهرة بين أيديهم، فتناسوا العدل بين الناس ونشر الأمن والسلام والمحبة بين القلوب والأمم، ومالوا إلى التعصب في القول والطغيان في العمل.
قصارى القول: أمام لطف هذا الرئيس الذي بات قدر العالم، لأربع سنوات على الأقل، ماذا يمكن للسوريين أن يفعلوا، ليستغلوا اللطافة ولا يوقعوا أنفسهم وقضيتهم العادلة بوجه عدم لطفه، فالرجل ولشدة اللطف، لا ضير لديه حتى ولو استخدم النووي، ولعل في تقرب كوريا الشمالية من لطفه، بعد أن تلاطف قليلاً بمطار الشعيرات، مع نظامي الأسد وبوتين، دليل على أن "من يلاعب اللطيف سيتحمل خرمشته".
الصمد: اسم من أسماء الله الحسنى في الإسلام، والمرة الوحيدة التي وردت فيها في القرآن الكريم كان في سورة الإخلاص وهي من السور القصيرة: "قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ". وقد جاء في الحديث الشريف: قال صلى الله عليه وسلم: "أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ وَقَالُوا أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ الله فَقَالَ: الله الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ".
يرى الدكتور احمد ابراهيم الشريف ان اسم مكة اخذ من لغة الجنوب فمكة كما ذكرها بطليموس كلمة يمنية مكونة من (مك) و(رب) ومك تعني البيت فتكون مكرب بمعنى بيت الرب ومن هذه الكلمة اخذت مكة او بكة كما ذكرت في القرآن بقلب الميم باء على عادة اهل الجنوب ويقول المؤرخ بروكلمان
انها مأخوذة من كلمة مقرب العربية الجنوبية ومعناها الهيكل او المذبح
ولا بد أن ينطلق الجميع بداية من مبدأ الاعتراف بأن هذا الكيان لم ينجح في المهمات التي قام من أجلها، ولم يرسخ تقاليد عمل سياسية تجمعه مع السوريين في الداخل والخارج، ومع المجتمع الدولي، ككيان معترف به ممثل للمعارضة السورية، بشقيها التقليدي، من جانب، والمنضوي في إطار الثورة التي قامت من أجل الحرية والكرامة والمواطنة والديموقراطية للسوريين، من الجانب الآخر.
أخيرا، للأسف ليست المعارضة برمتها، بوضع يمكنها من رفض الحضور او رفض بنود المشروع او حتى الحضور كطرف لتوقع...ولكن ورغم الوجع من مفاوضة المحتلين على بقائهم، ثمة مكاسب من " المناطق الاربع" لجهة السوريين الذين ذاقوا الويلات ولم يعد لهم نصيرا، وخاصة إن لاقت بنوده طريها لجهة نزع سلاح العصابات على الارض ووقف القصف والموت وادخال المساعدات
أنتج الفنانون المنضوون تحت لواء الحركة السوريالية أعمالاً فنية ذات طبيعة خاصة، تعبّر، في مجملها، عن سير عمل "الفكر الحقيقي" في غياب أي مراقبة يمارسها العقل، وخارج أي اهتمام جمالي، أو أخلاقي. انطلاقاً من هذا المفهوم، يصبح هدف الفن، لدى السورياليين، ليس إرضاء العين، بل تقديم خطوة جديدة في مجال المعرفة المجرّدة.
كيف جاء هؤلاء المارقون، ومن أين جاؤوا، أين كان يختبئ كل هذا السواد في قلوبهم، وإلى أين هم ذاهبون بنا، كيف لنا أن نرى في "الخليفة" الذي يحترف القتل كاحترافه البلاغة على المنبر، ويجتر الكلمات ويفرك أسنانه بالمسواك مُغَيباً بين زمنين، كيف يمكن أن نرى فيه سوى العبث بعينه، سوى كابوس يجثم على بلادنا
وقد جاء هذا الإله إلى مناطق المرتفعات الفلسطينية، التي قامت عليها فيما بعد مملكتا إسرائيل ويهوذا، مع جماعة رعوية كانت تتجول في المناطق الجنوبية قبل أن تستقر وتتحول إلى الحياة الزراعية، وذلك في زمن ما من مطلع عصر الحديد الأول (1200-1000 ق.م). في سياق عصر الحديد الثاني (1000-587 ق.م) .
هل صمت روسيا هو تخاذل أم توافق؟ أم أنه إقرار بدورها وحجمه الذي تعرف أن من يحدّده هو القرار الأميركي الذي أتاح لها فرصة التمدّد، وممارسة دور اللاعب الرئيسي فترة محدودة أنهتها عودة الولايات المتحدة إلى ممارسة دور مباشر في الساحة