ليس واضحاً كيف ستتعامل القوى الإقليميّة الداعمة لـ «جيش الفتح» مع هذه الأولويّة، وما إذا كانت ستذهب في دعمها إلى تصعيد المواجهة إلى حدودٍ قصوى. في حين يتضح أن الولايات المتحدة ما زالت أولويّاتها في عدم دعم سوى مَن يقاتل «داعش»، أي «وحدات حماية الشعب» YPG التي نظّمها «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي PYD ومن يتحالف معه، لتجد «وحدات الحماية» هذه نفسها مدعومة من الدولتين الكبيرتين سويّة، أي أميركا وروسيا.
دخل بوتين سوريا استجابة لطلب رسمي من «الجهات السيادية السورية»؛ فكان أن نسق دخوله منذ البداية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي تلافياً لاشتباكات جوية بين الطائرات الروسية الداعمة لـ «السيادة السورية» والمستجيبة لطلباتها بالتدخل، وبين الطائرات الإسرائيلية المنتهكة لـ «هذه السيادة». وإذ يرسم بوتين خططه العسكرية في سوريا بالتعاون مع «محور المقاومة» الذي يضم إيران والعراق والنظام السوري و «حزب الله» اللبناني
ونعتقد أنه من الأهمية بمكان التأكيد على أن أهم حلقة مفقودة في المشهد السياسي الفلسطيني كانت وماتزال هي غياب استراتيجية عمل كفاحي وطني موحدة وغياب قيادة وطنية مشتركة تكون محل توافق الجميع من القوى والأحزاب الوطنية والديمقراطية والاسلامية ، قبادة تستطيع قيادة نضال الشعب الفلسطيني وبالتالي جني ثمار التضحيات الكبيرة التي قدمها ومازال هذا الشعب المعطاء،
العثور على هذه اللقية اشعلت نقاشات قديمة عن الحياة الجنسية للاجداد الاوائل. وجهتان نظر كانت تتصارعان في هذا المضمار. علماء الاجتماع البيلوجي يدعون ان اجدادنا لم يكن يملكون اطر أخلاقية وتقاليد وعرف واحكام مسبقة. حسب وجهة النظر هذه كان السلوك الجنسي لانسان العصر الحجري لايخضع إلا لقوى " المرأة في العصر الحجري كانت تتجامع بدون انقطاع مع مختلف الذكور"
تطرح الدراسة صورة مختلفة عما يمكن ان يقدمه القانون الانتخابي المعمول به في سوريا، اذا ما كان المرجع في أي انتخابات مقبلة، حيث تقدم صورة لما يمكن ان يكون عليه الأمر انطلاقاً من الانتخابات المحلية (مخاتير وبلديات) وصولاً الى الانتخابات النيابية باعتماد نظام مركب (مختلط). ومن خلال الشروح التقنية للنظام التي تقرنها الدراسة بأمثلة في الحالتين الفرنسية والبريطانية،
حين انطلق الزلزال التونسي وبلغتنا تردداته في آذار من العام 2011، كنّا إزاء شعب نادراً ما فتح فاهاً طوال خمسين عاماً، ومعارضة كسرت المعتقلات ظهورها وسيقانها ولَوَتْ أدمغتها على مدى عقود من الاحتجاز والتعذيب والتنكيل، ونظام أفلح في إدامة ذاته حتى بالمعنى الجسدي الفردي البيولوجي، برغم فقدانه كلّ قدرة على المناورة والتفاوض السياسيين، وكل قدرة على احتمال أدنى اختلاف مهما تكن طبيعته.
ترى كيف تحتفي الشاعرة والكاتبة العربية بالجسد في نصوصها الأدبية، كيف هي علاقتها بهذا الجسد كمعطى إبداعي بالدرجة الأولى؟ وهل الجسد أخذ حقه وجماله من خلال هذه الكتابة وهل الكتابة من جهة أخرى وصلت بوهجها ونسقها إلى الجسد أو بهذا الجسد كما ينبغي؟. وكيف هي نظرتها الذاتية لثنائية الجسد والكتابة؟. هنا بعض الآراء المتباينة عن إشكالية الجسد والكتابة لدى بعض الكاتبات العربيات.
حديث الهوى حديث دائم الكينونة مع ما له وما عليه في حياة الإنسانية من جاذبية تلقائية، وقد اقترن في تراث الحضارة العربية الإسلامية بجهد بارز لرجال الفقه والدين بما خصصوه له من ساعاتِ وَعْظـِهم الشـفهي وإنتجاهم الكتابي . فترك فقهاء الأمة الإسلامية على مدار عصور الحضارة العربية الإسلامية روائعا أدبية في شرح عاطفة الهوى وألوانها وما يرتبط بها.
كل ذلك تم والإدارة السورية في دمشق خارج الصورة تمامًا، وقد أدى في النهاية لصفقة سرية يتم بمقتضاها حماية مجموعة من القرى والمدن في المنطقة من الطيران السوري، كنوع من التمتّع بفوائد الحظر الجوي، في مقابل اتجاه كافة السنة القاطنين في الزبداني إلى إدلب والسماح للشيعة من مدينتي الفوعة وكفريا اللبنانيتين بالتوجه للزبداني، علاوة على إطلاق سراح خمسمائة ممن سجنهم النظام السوري،
أنقرة تسعى لزعامة العالم الاسلامي الواسع، بينما ترتضي امارات الخليج، بريوع النفط، ورعاية الحرمين الشريفين. قبل أعوام، كادت تركيا أن تعلن الحرب كلاميا على اسرائيل بسبب عدوانها على غزة، وعلى سفينة «مافي مرمة» المبحرة لكسر الحصار. وفي اليوم التالي، شارك جيشها جيش الاحتلال مناورة عسكرية. الأمر يتكرر مع إيران التي كانت ولا تزال، بحكم المصالح المشتركة،