واذا كانت الفترة ٢٠١١-٢٠١٢ مرتبطة برغبة موسكو بالانتقام من الغرب بعد «الخديعة الليبية» والفترة ٢٠١٢-٢٠١٣ مرتبطة برفض تغيير الانظمة من الخارج والحفاظ على العلاقات التقليدية في آخر المعاقل الروسية في الشرق الاوسط، فان موسم ٢٠١٤-٢٠١٥ مرتبط بتنامي التهديد الارهابي وتحويل التوقعات الروسية الى واقع، اضافة الى المواجهة الروسية - الغربية الممتدة في اوكرانيا والعقوبات الاقتصادية الاوروبية والاميركية،
تبدو اللغة هنا أكثر من وسيلة تعبير، فتتجاوز وظيفتها الدلالية لتكون ظاهرة صوتية تقف في وجه القتل العبثي؛ ولئن اختار الشاعر عصام التكروري في كتابه «كلام يعنيني» (دار التكوين، دمشق) الكلام كعنوان لمجموعته الأولى؛ إلا أن الشعر سيكون مجازفة فنية تتخطّى «الكلام الجميل» بكثير؛ حيث تبدو الفروق واضحة بين كلامٍ وشِعر، بين صراخ عبر أنا المتكلم،
لقد بنى العرب أول دولة في التاريخ عمادها الأساسي الصدق بينما كانت الإمبراطوريات في العصور السالفة تقوم على الجيوش والقوة الباطشة. أشاد العرب في صور دولة عمادها الأساسي هو الصدق.. كانت تفاخر على همجية القتل والبطش بأن تفتخر. أنه لا يوجد في «دولة صور» كذوب واحد. هكذا من اليمن إلى بر الشام إلى بلاد النهرين إلى النيل العظيم وفاس وقرطاج. وعندما كان ينهار عماد التصادق، كان كل شيء ينهار.
ونعتقد أنه لا يتعين إغفال الأزمة الأوكرانية وتداعياتها ومحاولات عزل روسيا في التحرك الروسي الأخير تجاه سوريا. فالروس، في الفترة الأخيرة، يلمحون إلى أن الأزمة السورية بالنسبة إلى بلدهم تعتبر «ورقة مهمة» في الصراع الدولي ومولد النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب أو متعدد المراكز العالمية للنفوذ والتأثير. وينعكس هذا في مواقف بعض رموز النخبة السياسية في روسيا.
أولاً: مرحلة تفاوض للوصول إلى تشكيل هيئة انتقالية تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة عدا «الصلاحيات البروتوكولية» تؤسس إلى انتخابات رئاسية برعاية دولية. وتشرف الهيئة الانتقالية على مجلس عسكري مشترك يشرف بدوره على إصلاح أجهزة الأمن، وينسّق مع جميع الفصائل العسكرية المحلية «عدا الفصائل الإرهابية» لمحاربة التنظيمات الإرهابية، ويُعتبَر المجلس منصة لقيادة العمليات العسكرية،
وتنبغي الإشارة إلى موقف الدول الأوروبية المستقبلة لهؤلاء المهاجرين والتي تشكو ليل نهار من قدومهم وتزعم أنهم يشكلون عبئاً اقتصادياً عليها. والحقيقة تشير إلى أمرين: الأول أن الدراسات الجادة تؤكد أن هؤلاء اللاجئين سيكونون عاملاً فعالاً في تطوير اقتصاد هذه الدول على المديين المنظور والبعيد أيضاً، لأن الدول المضيفة تستقبل آلاف التقنيين الذين لم تدفع شيئاً لتأهيلهم المهني وهي بأشدّ الحاجة إليهم،
ثلاثه اصدقاء ينتظرونه بركن الشارع. التحق بهم لمراب المدينه الكبير قاصدا ماكانت ذات يوم عاصمة العلم والأدب والعمران (بغداد) ومنها بطائرة لتركيا. في جو الله تأمل جبال الغيوم وغبار ارض الوطن الذي كان يسمى ارض السواد لكثرة أشجاره الخضراء وثماره اليانعة. عصره الحنين ودمعت عيناه لذكريات الطفولة، لأصدقاء الشارع وأبناء الجيران، لوالديه اللذين لم يصدقا نبأ الهروب.
في مجالنا الخاص أيضا، تتقولب وقائع الاستبداد في سلطة ذكورية تستند إلى الفكرة الحمائية التي تعهد إلى «رب الأسرة» بمهمة حماية أعضائها وتخضعهم في المقابل إلى إرادته الانفرادية وتلغي إرادتهم الحرة وتعرضهم للرقابة والمساءلة والمحاسبة وتمنعهم دون مساءلة أو محاسبة حاميهم. وتتشابه وقائع الاستبداد الذكوري في المجال الخاص مع وقائع استبداد الحاكم الفرد ومنظومات الحكم السلطوية في المجال العام،
القرى العتيقة في شمال سوريا: وتعرف باسم مدن الموتى وتقع في شمال غرب البلاد ويعود تاريخها إلى ما بين القرنين الأول والسابع الميلاديين لكنها هُجرت تماماً في القرن العاشر. وأطلالها تقدم صورة للحياة في العصور البيزنطية، بيد أن الحرب الأهلية في سوريا عرضت بقاءها على حالها للخطر.
مدينة سامراء الأثرية في العراق: وكانت ذات يوم عاصمة للخلافة العباسية،
وتشير التقارير إلى أن جزءًا كبيرًا من مقاتلي «داعش» من الغربيين الذين ليس لديهم أي أصول عربية أو إسلامية هم متحولون من المسيحية، وهؤلاء يشكلون نسبة لا بأس بها من مجموعات المقاتلين الآتين من دول أوروبية، تقف على رأسها فرنسا التي تحتل المركز الأول في تصدير المقاتلين لـ«داعش».
،نسبة المتحولين، مثل السيد إمدي، لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من الجاليات المسلمة في أوروبا،