هذا التدخّل المعلن والمفتوح والمتدحرج عسكرياً ضدّ مسلّحي الدولة الإسلامية في العراق والشام أحدث مجموعة تحوّلات كبرى قد تنذر بجعل العالم يعيش في لحظة الإنتقال من الحرب الباردة إلى الحرب الساخنة على الرغم من وفرة الكلام على تفاهمات عسكرية وديبلوماسية قائمة بين روسيا وأميركا. حتى اليوم الضربات الروسية لا تبشّر بانتصار عسكري سريع وحاسم.
وأيضا نعم، في بعض الأوقات استعملت صورا يتنامى فيها الخيال من أجل تراكيب رمزية و لا سيما في القصائد الموسيقية. و لست متأكدا في حال بعض القصائد التي لها علاقة مباشرة بالموضوع السياسي و المشاكل العسكرية و الحروب، أنه توجد مساحة في خيالي و تصوراتي للرموز. الخيال المباشر و الاعتماد على الصور بحد ذاتها من غير محسنات بديعية و بلاغية و من غير استعارة و كناية، تحتمل برأيي التعبير عن سلطة المعنى بلا وسائط.
روسيا أرادت القول من خلال زيارة إيرانية قصيرة لزعيمها، إن حصاد مرحلة ما بعد الأزمة النووية الطويلة، لن يكون ارتماءً إيرانياً في أحضان المُعاقبين وصُنّاع الحظر. فقد ترافقت زيارة الرئيس الروسي بل حتى نقاشات منتدى الدول المصدرة للغاز في طهران، مع سلسلة مواقف حادة أطلقها قادة الصف الاول في ايران من عسكر وساسة، ومفادها أن القطيعة مع الأميركيين لن تكون قصيرة،
وبالرغم من اصرار اتباع الطوطمية على ان اجدادنا من العصر الحجري كانوا يفرضون قواعد صارمة لممارسة الجنس إلا انهم لاينفون ان هؤلاء الاجداد كانوا مهتمين للغاية بفنون الايروتيك، بالرغم المحاولات لإبعاد النظر عن هذا الاهتمام والتخفيف من اثره، ولذلك نرى ان فنون الايروتيك كان يعبر عنها بطرق غير مباشرة. من الامثلة على ذلك الطقوس الفينوسية التي نشأت قبل 35 الف سنة.
في سورية، لا تستطيع طهران أن تُكرر خبرتها العراقية المتمثلة في أن «داعش» مشكلة السنة العراقيين، وأن تنكفئ بقواها العراقية إلى حدود المناطق الشيعية. الانكفاء عن المناطق السنية في سورية انكفاء عن سورية، وجبال العلويين لا تكفي لبناء دولة، فيما مدن الساحل لا يتمتع فيها العلويون بغلبة، ودمشق، معقل النظام، محاصرة من ريفها، ومن جنوبها وغربها.
هذا ما كتبه المعروف سابقاً باسم "نزيه أبو عفش" على صفحته الفيسبوكية.
تنظر للعنوان، فتقرأ "أجمل قصيدة" وتنظر للتوقيع، فتكتشف أي زخمٍ أعطاه لهذا الموقف "الأخلاقي".
"نزيه" سابقاً، فلاديمير حالياً، المشتغل بالشعر لم يجد على مدى التاريخ شخصيةً ينفحها اسمه، ويتلحف بها إلا "بوتين".
من بين القامات السياسية والأدبية كلها، كان المافيوزي،
إن النظر عميقاً في البحر من خلف قضبان شباك في تلك القلعة الصغيرة الهائمة في عرضه، وتلك البوارق الغامضة، وكل هذا المشهد المتحيّر الجليّ في آنٍ واحد؛ يوقظ في النفس جلّ معاني الحرية النابعة من داخل الفرد الإنسانيّ الذي يمكنه أن يبقى حراً روحاً وعقلاً ووجداناً وتصوّراً، حتى لو كان جسداً خلف القضبان. أما مهارة اكتشاف الذات أمام البحر، فهذا مما يمكن اعتباره بمثابة "المشاهدة" لدى المتصوفة، إذ تضيق العبارة هنا حد الصمت.
خامسا- لقد شهدت الثورة / الحرب السورية تجديدا على مستوى لغة الخطاب السياسي و حضورا لمفردات و تعابير و مجازات و مرويات جديدة وشعارات و هتافات و تهكمات جديدة, انعكستْ كلّها بشكل مباشر أو غير مباشر في لغة النصوص الشعرية, و هذه النقطة بالذات قد تكون مفتاح دراسة الشعر السوري الجديد موضوع دراسة د. أكثم مازن سليمان, و هذا مالم أجد و لو أدنى اشارة إليه في الدراسة, و أختم مقالي بنص شعري قصير يوضّح ما ذهبتُ إليه
اللباس يضمن فورا معنى اللبس والالتباس والمشاكلة والإخفاء. اللباس ثقافة وموقف ودين. اللباس الذي يخفي المرأة يبرزها أكثر، يجعلها مشتهاة، وذلك أحد معاني اللباس. العطر وشم عابر زائل، انه إحدى مظاهرات الجسد وصراخه في إعلان نفسه. بين الوشم والعطر علاقة كالتي بين الأنف والعين.ولأن للجسد أنفا واحدا وعينين اثنتين فالوشم أكثر ثباتا، ومن هنا ارتبط بالتحريم الإسلامي قطعيا،
وقد تمظهر مفهوم الذاتية في شكل واضح في الجرأة على اقتحام كل الميادين، وكل تمظهرات الحياة لمعرفتها على حقيقتها وتبدّى في إرادة التغيير، تغيير الواقع بتغيير معطياته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وتبيّن في إرادة الهيمنة على مجالات الطبيعة والحياة والسعي الى احتلال بلدان القارات الأخرى.
ويرى دارسو الحداثة أيضاً، أن هذه الأخيرة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالعقلانية، لأنها متماهية مع انتصار العقل.