انتهت الجولة الثالثة من المحادثات السياسية بين فريقي الحكومة والمعارضة السوريين في جنيف، من دون التوصل إلى اختراق أو تقدم ذي معنى سياسي. ربما كان المتفائل الوحيد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، غير بيدرسون، الذي ذكر أن الفجوة بين الطرفين ما زالت كبيرة، وأضاف "لا يتوقع أحد أن يحقق هذا الاجتماع معجزة أو أي اختراق".
في ذكرى وفاة نجيب محفوظ.. رحلة أديب نوبل العربي من "همس الجنون" إلى "قشتمر" محفوظ العربي الوحيد الذي نال نوبل للآداب (مواقع التواصل) محفوظ العربي الوحيد الذي نال نوبل للآداب (مواقع التواصل) 30/8/2020 في 11 من ديسمبر/كانون الأول 1911،
بعد خمسة أولاد، ثلاثة أبناء بنتين، ماتت إحداهما قبل ولادة الصغير، ما كانت الأم تريد ولدا آخر. ولذلك حين حملت بعد ست سنوات من ولادتها أصغر الأبناء بشار، حاولت أن تسقط الجنين بكلّ شكل، فتناولت حبوب الكينا وقفزت من فوق الكنبة على الأرض وطلبت من ولديها أن يقفزوا فوق ظهرها وهي منحنية حال المرء حين الركوع في الصلاة.
ليت "الرَّحابنة" كانوا أكثر عقلانية قبل أن تنزل ستارة "ناطورة المفاتيح" وليتهم لم يغرقوا في لحظة اسْتَبَدَّ فيها الحلم وتَمَكَّنَ اللامعقول بحيث يصير الملك واحداً من الشعب، أيُّ حاكم يخضع؟ وأيُّ حاكم يشبع؟ وكم كبر الأمل عندهم لتغني "زاد الخير" في المشهد الأخير: "غني يا مدينة ... اوسعي يا مدينة ... رجعوا الناس ... وعمرت المدينة"؟ .
تركت لنا فرنسا شرطة ,بلدية, ودركا وحراس حارات , بلديين أي وطنيين , أنا لاأصفهم بالوطنية بمعنى أنهم ليسوا عملاء, ولكنهم منبثقون لخدمة السلام العام , عدم اعتداء الأشرار على المسالمين , وكان الشرطي أخا , وابن حارة تسلم عليه وتزوجه ابنتك, أما رجال البلدية فلم يكونوا الوحوش المزودين بالبولدوزرات العسكرية لهدم البيوت وطرد السكان منها إلى العراء,
تنسج التصورات التوراتية عن حياة ما بعد الموت على منوال مثيلاتها في الديانات السومرية و الرافدينية القديمة. فأرواح الموتى تهبط إلى العالم الأسفل المدعو بالعبرية شِئول، والتي ترد في الترجمات العربية بعدة صيغ؛ فهي الهاوية، والهاوية السفلى، والجب الأسفل، والحفرة السفلى. وهذه الهاوية هي أرض ظلمة وديجور
حين توسعت وتضخمت الدولة الاسلامية وتحولت إلى امبراطورية, وتكاثر الرعايا من آراميين, ونبطيين, وقبط, وفرس, وهنود, وأمازيغ ,وايبيريين, وسودان ,وأحباش , وتكاثرت المشاكل والخلافات فيما بين الفاتحين من العرب والعرب, ومابين العرب وغير العرب من الرعايا" الموالي ", ومابين المسلمين وغير المسلمين من أهل الذمة,
لم نخرج بعد من هذه الأزمة، والتظاهر بعدم وجودها أمرٌ لا يناسبني. أنا التي لم أُجد عدم القلق، على الرغم من محاولاتي الجاهدة لذلك. أردتُ أن أُكثر من النّصائح، وأدسّها في ملابس ابنتي وحقيبتها، وهي تغادر البيت مع صديقتها لأوّل مرّة منذ بداية الحجْر. لكنّني اكتفيت بتذكيرها بأنّ الأمر لم ينته، ورميتُ بقية النّصائح في جيبٍ خفيّ أخصّصه لما أخصِمُه من نصائح الأم القلقة،
تطوّرات السنوات الأخيرة من القرن العشرين، من عودة نزعة الكفاح الديني، التي لا يمكن ردعها لما يمتلكه المقدّس من قوّة رمزية يصعب معها نقض قرارات الإله أو وكيله، بلغت أوجها في أيلول/ سبتمبر 2001، وتحوّلت الجماعات الأصولية الدينية إلى تهديد لأقوى الدول، معلنةً رسالتها البالغة الخطورة بأن العدوان ليس حكرًا على الدول وعلى الطغاة والأنظمة الشمولية.
انطلق الكاتب الفرنسي من واقعة تبدو بديهية: لا وجود في زمننا الراهن، ونحن على أعتاب ألفية جديدة، لشخصية من الشخصيات الأدبية التي تمتّعت بالهيبة والسلطة في الماضي، والتي أشرفت من علوّ على دائرة قرّائها والوسط الأدبي والفني، من أمثال فيكتور هوغو؛ شخصيات جعلت من نفوذها الثقافي شبه ضمير للأمُّة كلها، شخصيات كانت بمثابة نموذج أوّلي ومثال بالنسبة لأوسع القطاعات الاجتماعية، بأفكارها ومواقفها وأسلوب حياتها.