أقوال منتخبة
ـ عجبت لمن عرف الله كيف يعبده.
وهذا كقول غيره: من عرف الحق لم يعبد الحق.
ـ كنت ديدبان القلب أربعين سنة فعند ذلك أشرفت على نفسي انه هو الرب والرب هو العبد.
ـ اللهم إنك خلقت هذا الخلق بغير علمهم وقلدتهم أمانتهم من غير إرادتهم فإن لم تعنهم.. فمن يعينهم؟.
لا أحد، في حدود علمنا، كتب تاريخا عامّا لتجربة الحبّ عند العرب؛وإن كان البعض لامس هذا التّاريخ بشكل أو بآخر، ونخصّ هاهنا بالذكر رجاء بن سلامة في أطروحتها المتميّزة"العشق والكتابة" (منشورات دار الجمل).على أنّ ذلك لا يمنع من ترسّم ملامح هذه التّجربة استئناسا بما يحفل به أدب العرب من تجارب في الحبّ شطّت فيها حرقة الهوى بأصحابها وطوّح بهم العشق في أقاصي الرّغبة أو الشّوق وشفّ فيها الوجد عن قلوب تتقطّع نياطها.
سيبقى يوم 29 شباط من عام 2008 يوما للذكرى في أجندة عدد من الصحفيين والفنانين السوريين الذين قاموا بزيارة مشتركة لدير مار موسى الحبشي القابع في سلسلة جبال القلمون وكانت زيارة ممتعة حيث تعرف الصحافيون على حقائق ماكانوا يعرفونها وخرجوا بانطباعات أكثر من رائعة تخطت المتوقع .
قبل سنوات، حين صدر القانون الفرنسي الذي يقضي بمنع الرموز الدينية داخل المدارس، طفت إلى السطح معارضة قوية من قبل بعض "المسلمين" الذين يوجدون في فرنسا، وغيرها .
استعدت هذا الحدث لأنني فوجئت مؤخرا بعبارة صحفية تشتغل بإحدى القنوات التلفزية، حيث قالت » :الحجاب حرية كنت أحلم بها وحققتها"! هكذا، من الاحتجاج بحلق الشعر إلى تحقيق الحرية بإحدى الرموز الأكثر خنقا (بالمعنى الرمزي) ،
الاستمرارية التاريخية في التجربة التراكمية لكتابة الرواية في الإمارات، هي التاريخ مستعاداً عبر كتابات سردية تنحاز إلى تاريخها لتكشفه وتنقّيه في بياضها الإبداعي، وشفافية حكايتها عن المستور والمخبوء في الحال الجماعية والاجتماعية في منطقة جغرافية ما، وإن امتدّت ما بين شرق الجزيرة العربية عند ساحل الخليج العربي، وغرب الشمال الإفريقي عند ساحل المحيط الأطلسي.
أن تقرأ لبعض أقطاب الفكر في "العالم العربي" أفضل من أن تسمعهم أو تراهم أو تكون في حضرتهم وجها لوجه وتدخل معهم في علاقات تبادلية. فشتّان بين أن تتأمّل في ما كتبه " العلاّمة" من آراء تثير فيك الإعجاب وتدعوك إلى الإبحار في عالم المعرفة وأن تعاين على أرض الواقع سلوك" المثقّف الكبير"، حينها تصاب بالإحباط وبخيبة الأمل وتتبدّد أحلامك.
في استفسار لإحدى الفتيات الفرنسيات ، عن صورة الرجل الغربي ، في مخيلة المرأة الشرقية . إذ كنت أتحدث عن صورة المرأة الغربية بالنسبة للرجل الشرقي ، فهي التي تنام مع أي رجل ، وطبعا أنا لا أعمم على الإطلاق ، بل أتحدث عن صورة المرأة الغربية بالنسبة للأغلبية العربية ، لذلك يحلم الكثيرون من المشارقة ، بالمجيء إلى أوربا ، لمصاحبة أكثر عدد من النساء ، فالمرأة الغربية ، ليست لديها محظورات جنسية ، وتنام مع أي رجل تصادفه .
ثمة ما يدعو إلى الدهشة والأسف والاستهجان جراء ما يتعرض له العلمانيون على كامل المساحة العربية من اتهامات تطاولهم صبح مساء، تعزف على أكثر من وتر وتستعين بأكثر من مقام، فتارة هم متهمون بالخيانة وتارة أخرى بالارتهان لمصالح خارجية غير وطنية، وثالثة باستيراد الأفكار الهدامة، ورابعة بمحاولة القضاء على التراث وخامسة بالتنكر للماضي والتاريخ، وسادسة ـ وهنا بيت القصيد ـ بالكفر بكل شيء حتى بالوطن!!.
أيّ امرأة لا تتشبّه بشهرزاد، وهي تحنو على رجل عصفت به النّرجسيّة الذّكوريّة التي لا تقتل أجساد العذارى بل تسحق النّفوس؟ يوجد شهريار أو شيء من شهريار داخل كلّ رجل لا تخيفه المتعة الأنثويّة فحسب بل تذهب بعقله، ولا يريد الحبيبة لنفسه فحسب، بل يريد استئصال آثار الآخر على جسدها وروحها.
حين يَعشق الرجل يؤنث
والجملة للناقد الفرنسي رولان بارت! لهذا فهي اعتراف بأن العشق سمة أساسية من سمات الأنوثة، باعتباره، أي العشق، صنوا للغوص في الآخر، وأقصد الآخر هنا بالمعنى الاجتماعي لا بالمعنى البيولوجي فحسب، وباعتبار أن العشق كذلك صنو لتأليه الآخر وجعله الأسبق في سلّم الأولويات! وهذا ما عملت الأنثى دوماً على إثباته، ولنقل الأنثى بالمعنى المطلق دون أن نغفل الفروقات الفردية والاجتماعية والزمانية والمكانية والإيديولوجية وغيرها.