عنوان المقال تلخيص للرسالة التي ينطوي عليها تزامن صدور وثيقتين في ختام العام السابق وميلاد العام الجديد بما يرشحهما لموقع البؤرة في اهتمامات المشغولين جديا بحل اشكالية التطور الديموقراطي التي تواجه احدي عقدها المستعصية لدينا متمظهرة في الحاجة المصيرية اليها مع ضعف القوي المؤهلة لتحقيقها. الوثيقتان هما بيان رابطة العقلانيين العرب وورقة العمل المرفقة بدعوة الانعقاد السنوي ل " مشروع دراسات الديموقراطية في البلدان العربيه" التي تشرح موضوع اللقاء وهو الدراسة المقارنة لعمليات الانتقال الي الديموقراطيه.
كبير العائلة الذي لم نره إلا في صدور المجالس، وفي مقدمة الوفود في الأعراس والمآتم، زارنا في صباحٍ غاب فيه أبي، وهي المرة الأولى التي يشرفنا فيها بلا مناسبة.
منذ وطأ العتبة أمرنا بالخروج ليحدّث أمنا بشأنٍ خاص. راقبناه من الكوة الواطئة، كان يتفحص المكان، ومسبحته تطقطق بتوترٍ. وحين قدمت أمنا الشاي تناوله، وثقبها بنظرة أربكتها، فقامت متحججةًَ بأمر ما، وقف وشد قامتها، وطرحها، لينام فوقها.
أستعير تعبير "المغامرة العشقية" من النـَّاقد الفرنسيّ الشهير رولان بارت Roland Barthes ، وقد أورده في كتابه "شذرات من خطاب في العشق"، حيث قام برصد صور ونصـِّيـَّات كاشفة عن تجلـِّيات العشق في التجربة الإنسانية.وحسب رولان بارت فإنّ المغامرة العشقية تتكون من ثلاث لحظات ثقافية هي : اللحظة الأولى، لحظة الافتتان والتـّولـُّه المفاجئ حيث يستحيل العاشق (ـة) أسير صور آسرة وساحرة؛
الحديث عن فيروز، يعني الرجوع إلى الوراء، قد يكون الخطف من الخلف، الخطف من الحياة.
فناجين قهوة وضيعة أحملها في جفوني، والبحر الذي يحرس بيتنا وأنا أهمس له "شايف البحر شو كبير كبر البحر بحبك أنا".
مجدك بدأ في الشام .. ولن ينتهي بها .. ألف
تعتزم السيدة فيروز أن تقيم في دمشق عرض المسرحية الرحبانية "صح النوم" ضمن الاحتفاليات القائمة باختيار مدينة دمشق كعاصمة للثقافة العربية لعام 2008 ، وكانت السيدة فيروز قد قدمتها لأول مرة عام 1970 حيث عرضت بعد ذلك ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي وعلى خشبة المسرح التابع له عام 1972 إلى أن قامت مؤخراً بإعادة عرضها في بيروت وعمان عامي 2006 و2007 على التوالي.
لم نبرح زمن التكفير، حداثتنا، التي ندعيها، موضة دارجة وحسب. والحرية مجرد وعكة وعي عارضة في أدمغة تلهج على صراط العبودية المستقيم. المثقف ليس إلا كهنوتياً يموّه لحيته وجلبابه بطلاء المهرجين، والثقافة، في عرفه، نوع متطور من التخلف والجهل والانحطاط.
هذا ما أوحته لي مقالة اسماعيل مروّة في العدد (31) من مجلة اسمها «جهينة»، إذ كتب، تحت عنوان «صفحات التنوير الفكري تتحول إلى عهر وشذوذ»،
في عين العصفور : وسيلة لالتقاط الديدان عن الأرض وترك الحَب له!
في عين الصقر : وسيلة لصرف نظر النسور إلى الجيف وترك الأحياء له.
في عين النسر: وسيلة لوضع البيض في أعلى نقطة على الأرض.
رفض الفنان السوري غسان مسعود دورا مهما في فيلم عالمي مع المخرج ريدلي سكوت، لأنه يتنافى مع ثقافته ويسيء لحضارته ودينه، على حد قوله، وأكد بأن هذه ليست المرة الأولى التي يرفض فيها دورا كهذا ولأسباب مبدئية، فقد رفض من قبل المشاركة في فيلم «سيريانا» وغيره من الأعمال العالمية لنفس الأسباب. وفي حواره مع «الشرق الأوسط» من دمشق، تحدث غسان مسعود عن الأدوار السينمائية المسيئة للعرب في السينما الغربية والأميركية وقبول بعض الفنانين العرب لهذه الأدوار.
اتهام الأجيال يُخفي وراءه كسلا نقديا
مأساة جيل التسعينات أنه لم يخّرج نقّاده
في المهرجان الثالث للرواية العربية التي تستضيفه مدينة الرقة سنويا، نجح الناقد المصري د. صبري حافظ في تقديم بحث نقدي فكري متماسك، بيّن فيه بدقة المراحل الأساسية لمسيرة الرواية العربية حتى تسعينات القرن الماضي، متوقفا عند ثلاث مجموعات من المتغيرات المتداخلة،أولها مجموعة التغيرات الحضارية بما في ذلك التغيرات التاريخية والاجتماعية والنفسية والقومية، وثانيها هي مجموعة التغيرات المتعلقة بموقف الكاتب من تراثه النصي ووعيه بهويته وهوية النص الذي يبدعه،
(الأحمر، الأبيض والأسود وبنجمتين بلون أخضر )... هذه هي الألوان الرسمية التي اعتمدت عام 1982 للعلم السوري. كما أن العلم السوري لم يثبت بألوانه بشكل نهائي منذ تحرير دمشق من الاحتلال العثماني أي منذ قيام الثورة العربية الكبرى في عام 1918 حين رفع في سماء دمشق لأول مرة، وقد تبدل العلم السوري عشر مرات منذ عام 1918 حتى عام 1982 أي أن العلم السوري تبدل بمتوسط مرة واحدة كل 6 سنوات وثلاث أشهر.