تخطرين بين قلبي
وقلبي
وسهامي في الخاصرة
في النحر
في الغوطة الشرقية
تخجل ُ الشمس ُمن الشروق
أمام صرخات الأطفال من سماءهم البعيدة
احذروا الهواء
لنا مَطَرٌ ... لنا ثَلْجٌ
سُنُوْنُوَةٌ تودِّعُ حُضْنَ مِدْخَنَةٍ
حمامٌ يحْتفي بصلاةِ مِئْذَنَةٍ
أيتها السمواتُ القاتمةُ، المقتعدِة حولَ وضيمةِ الحلمِ
كُوني رؤوماً!
اكِسِري ضوءً برفقٍ،
تشرب بيرة?.. حسن لا تنظر لي بغضب هكذا، أشرب و حدي، في صحتنا.. ما هذا الذي تحمله في يدك?
سألت بائع التين:"كيف رضاك على الاحتلال!" رفع إشارة النصر أمام 4 عيون ورد :" احتلال إسرائيل أم السلطة!"
كونديرا مشغولا بأكل أصابعه واحدا تلو الآخر
يتشبع بالحواديث الغامضة
ثم يلتهم نفسه
ذات يومٍ
هطلتَ عليّ بما يشبه
العشق الغزير،
أحكمتُ إقفال أبواب بيتي بالمزاليج
لعل عصافيرك
أوركسترا
ومكان صغير للعشق
ولمزاولة صلاة الفرح
وضع باطن يده على جبينه ومسح عرقه، نظر إلى نفسه، كان يرتدي نفس الملابس التي رافقته منذ سنوات؛