فيكتب على شامات جسدها :
لا شريك لها ؟!
( محرابها / الكوثر )
. أغار حينا
من بطلات رواياتك
فأطل خلسة
وأنت تعانق إحداهن
كان للمنزل صالون كبير، استقبلته عجوز ستينية بابتسامة جوفاء:
- مساء الخير يا سيدتي. قالها الرجل الضيف.
و لي في الشَّوارِعِ عِشْقٌ قديمٌ
بعمرِ البنفْسَجِ والبيلسانْ
و لي فيها ذكرى الطُّفولةِ تَحْكي
كمِ امْتَدَّ مِنَّا وفينا المكانْ
مدَّدتْ في داخلي جثّتي،
أغمضتْ عينَيْها بهدوءٍ، ونامتْ
رحلَتْ عميقاً.. عميقاً..
وبقيَ الألمُ حيثُ كانتْ."
في الغياب
القليل منك يكفي لتزهر أشجارالحديقة
وتسقط البندقية على كتف الجندي
وأقابلُ الموت بكامل ضحكاتي
سأخبرهم عن عطركِ المتجبّر
عن هزائمي، عن نزواتي...عن إسقاطه راياتي.
كان يمكن أن تكون
نجمة ميتة..
كان يمكن أن تكون
نسيان امرأة..
لمن هذا الصباح ؟!
وهذه الصنوبرة الباسقة أمام الشرفة،
ولمن فنجان القهوة البارد
والأصابعُ المرتجفة
.. وقالَ أودُّ أن أدقَّ كلاماً ، يَمَسُّ أهدابَها .. يَمَسُّهَا بلطفٍ ، ثم يتسلَّلُ ويُبَطِّنُ جِلْدَها من الداخلِ وينتشر