تستهويك الأدغال
ترشف نسغ التوق..
وترجّ هدأة عابرة للشوق
يثمر فيك الذهول
تحت لسانهِ لذائذُ مُـرّة ،
هنا أشجار البُنّ ،
هنا التبغ ينبتُ و يحترقُ ،
ريقهُ منبعُ الأنهر ،
مِن لفتةِ الفجر ابتسامتكِ الغنيّة ُ بالشجنْ
من ثورة البحر التفاتتكِ الصبيّة ُ
كذا أرتديك
فيمضغُ عشبكَ صدري
فأصيرُ قلادة
بلونِ المساء
فقد جمعت رحيق العاشقات
وجنون ليلى وقيس
وجميع رماح أطياف العطور
وأحلى التسكع بين القبل
في زاوية الطريق لاحظ وجود عسس آخرين مدججين بالأسلحة حتى شحمات آذانهم. ألقى الدليل عليهم السلام. و ردت الجماعة باحترام. و كانت أيديهم على قبضات سيوفهم.
قلقي يحتلّ قلبك،
يمرّغ عينيه بخمر انتظارك،
أنت الذي دعوته
بملء شدقيك و أكثر
- أريد اللجوء السياسي.
- لماذا؟
- لا اشعر بالأمان في وطني ولا أمارس حريتي الشخصية.
وكرباعيات ِ الخيام في سماء ِسمرقند
بيدي كأس النبيذ المُستباح
ورباعية خراب وحب
أكاد اقترفها بجسارة ِالأنبياء
1
المكتوب يُـقرأ من عنوانه .
حسناً، والذي لا عنوان له ؟