والملحُ
ما عَرِف طَعمَه
إلا من تعرق إبط معطفي
الخاوي
من ذراعيك
" شبيحة " تهرُ وراءَ عظامنا التي كساها البرد ؟!!
أقبية ٌ وجلادون أصدقاء !
معتقلون باسم كبريائهم !
معتقلون بجريرة أسماء أجدادهم !!
معتقلون لا يعرفون ما سببَ قتلهم بعد قليل ؟
أنا رجلٌ بلا مُستقبلٍ.. دون عينيكِ
أنا رجلٌ وحيد.. دون يديكِ
أنا رجلٌ عاشَ حياةً مُمِيتَة..
وأريدُ بأن أموتَ فيكِ لأعيش
فهل من الممكن أن تَذبَحيني؟ يا حبيبتي
لا تبخلي ....اعطه جل حقه....وأكثر
وسجلي بالوجد قصتا....
اذكري أسمك ممزوجا بحبك
اكتبيه في أعلى الصفحات
وقولي...ما مات قيس ولا انقطعت رسائل ليلى
بين هالتين ،
سوداء تحت العينِ
وجمراء حول النهدِ
مازال يمد المخيلة
ويمد لسانه الطويل
للقصيدة المستعصية
رجال يدفعون الشمس في غيبة الظلمة
وليل يرتعش ليبلغ ذروة النهار
جروحٌ تثخن المريد يدنو
من نوى الجلاس
ما يطفئ الشمع ليس النسمة
انشغلت بعدئذ بالسعي لحمايته وإنقاذه من
الهلاك، فقد عرفت أن مسألة الإنفلونزا جدية ، أياً
كان من تسبب بها : البشر أم الطبيعة . وكان يطمئني
أني أحضرته قبل ظهور المرض ، ولا يعقل أن يصاب
وهو بيننا ، وقد أدى ذلك إلى وقف مخالطة بعض الجيران
لذلك متعة خارقة. متعة فذة.
قدرها إلا من جربها
حتى أن رائحة البارود في الفضاء المفتوح
في ساحات الصيد، تكون ألذ من رائحة امرأة معطرة
أيتها السماء. ابتهل الدون كيشوت في نفسه قليلا. و أضاف
على خطى الموج دفنت البيانو
واختارت قبراً بذات العمق لنفسه
لم تعي أنّه كان يسلمها آخر مفاتيح صوتها
وقايضها بقبر من موج
على إصبع من حب
أمشي عينايَّ معلقتان
حول جيدك
غافيتان على جسد يضج بالشهوات
كلما اخذ الوسن عينيَّ
تكتحلان برنة صوتكِ