أقولُ مرتاحًا لأحلامِ المساءْ
قد كنتُ أُصغي للأبدْ
وكنتُ عرّافًا لأحلامِ السّماءْ
فآنَ أنْ أكلّمَ الدروبَ دونَما استعارةٍ
وآن أن أخاطبَ القلوبَ
وحدي خرجت بها
ابحر في عشب عينيها
ابحث في أخضرها
عن زمردة الحقيقة
ارضع التواريخ والمواعيد
لا أنسى الأمر الجوهري في حياتي ..
- لا أعني ان تمحي الحب من حياتك لكنه أمر ٌ قد يحدث في كل دقيقة ..
- أنا كائن ولد ليحب ويتنفس الحب في كل دقيقة ٍ من حياتي ..
- ماذا نفعل حين لا يأتي الحب ؟ ما علينا سوى ان ننتظر ..
- لا أستطيع احتمال مجرد كوني امرأة عاطلة عن الحب ..
إلى..
لما.. حلم لم يكتمل
وإليها ..
لم استطع مواساتها
فكتبت متأرجحا بين اليقظة و الحلم.
تقلب صفحاتها.. لم تقدر على إكمال القراءة؛
تلكَ أمّ الشّرقِ سوريّا
أضاءت فوقها نجمتَها
أيقظتْ أبناءَها قبل أذان الفجرِ
قوموا يا صغارْ
وافتحوا البابَ لمبعوثِ النهارْ
الصورة لعزة السواح
تماديت في الرقص داخلي
فرحت ولم أبال،
و لمّا خرجت للنور ....رقصت
وتماديت في الرقص ،
الغريب ...
أن هناك إشارات أعمق ترد إلينا
لكننا نفضل أن تبقى مختومة بأقفالنا السريّة
نثرثر ويومنا في الطريق .. في العمل ..
عند بائع اللحوم ..عند متجر الملابس
المرأة المتزوجة حديثاً
الخيانة الممهدة في حديقة الجار
الدرج المعتم
وخزانة العائلة
السير على حافة الرواية
فكل العوالِم مطوية فيّ لكِ
وخارج كوكبي..
لا توجدُ حياة..
ولا عوالم..
ولا جنّة ثانية..!؟
أنا المغني المتجول تراني في الليل عاريا
أمرُّ تحتَ النوافذِ شاديا
وإنْ توصّدتِ الأبوابُ في وجهي يسمعني مشرّدٌ حالم
الرياح وزعتني حبة طلع في الصحراء
حضنْتُها كسّرتْ ضلوعي