المشهد الأول
الجثَثُ تملأُ الأرض ... والتِّلفازُ يُشيِّعُ أخر الشهداء.
المشهد الثاني
على شَفا حُفرةٍ
من الثمل
أتأملُ أناملكِ،

قالت: تأمّلني ألستُ قصيدة ً
أحلى وأجملَ من قصائدك التي..؟!
فأجبتها: تلك القصائدُ بضعةٌ مني
ولكن أنتِ لي كلّيّتي لولاك ما كانت
فلا تتواضعي

القمر غارقٌ
في البحر..و النجوم ترتدي السواد
يا لَهول المذبحة
إنهم يتساقطون.. يغرقون القراصنة .. يا لَثِقَلِ قتلاهُم
هيلا هيلاي..هيلا هيلاي

- الجيران لن يقبلوا ستصلهم الرائحة
- عليهم أن يتحملوا قليلا , لن نموت من اجل رفاهية أنوفهم
- ألا يمكننا إصلاح الزبالة و وقف هذه الرائحة دون أن نزعج الجيران ؟
- قلت لك لا لا لا ...الزبالة لا يمكن إصلاحها ,
الزبالة يمكن بالتقنيات الحديثة تدويرها والاستفادة منها .

انت العتمة تضحك فى سرّها ، تضحك فى قلب السلطان
ولم تخلق الظهيرة بعد
والمجرات تنازع ، كما الورد ، ابتداءات الفراش
فبل أن يلعب التأريخ لعبة السادة / العبيد
قبل أن يزنى التأريخ بالأرض

ومـــا هــو إلا كخــفقِ الجنــا حِ حــتى نمــا شــوقُها وانتصـرْ
فصَـــدّعت الأرضَ مــن فوقهــا وأبْصــرتِ الكـونَ عـذبَ الصُّـوَرْ
وجـــاء الـــربيعُ, بأنغامِـــه, وأحلامِـــه, وصِبـــاه العطِــرْ
وقبَّلهـــا قُبَـــلاً فــي الشــفاهِ تعيــدُ الشــبابَ الــذي قـد غَـبَرْ
وقــال لهــا: قـد مُنِحْـتِ الحيـاةَ وخُــلِّدْتِ فــي نســلكِ المُدّخَــرْ

كلما أرسلت شمسك فى طلبى
حدثت ظلامى عنكِ
فمتى أسافر بروحى للسماء
لأخمش وجه مطرك
وأنزع عنكِ أحمر شفاهك

البابُ
الذي كان البارحةِ شجرةً
صار اليوم سلماً
السُلَّمُ الذي كان البارحة باباً
صار اليوم تابوتاً

اليومَ؛
لكَ مالك؛
أبراجٌ وجبالٌ
مربوطة إلى الغيمِ
أعناقها إلى كرسي.

أعتقد بأن هنالكَ فرقٌ
يظهر بين تجلٍ وتجلٍّ
أن تتجلى فيَّ في الشيء ِ
وأن تتجلى للشيءِ
وأن تتجاوز إشكالية إلغاءِ الآخرِ