- هل أدركت السر يا أنتَ؟
- أنت من يمتطي نبضي!!
تضحك.. تصهل.. تطبع بين عيني قرصا من عسل.. تقول:
- هل أدركت معنى القبل؟
حدثتني ذات قبلة, عن جدتها العتيقة, أن شغالات النحل جمعت رحيق أزهار الربيع,

" لا تنسوني في صرختكم .."
" لا تنسوني في مطلبكم.."
فالحبُّ بطعمِ الخبز
ينزفُ حبراً أحمر
يتراقصُ مع هَتفِ الوعد..

لماذا تـُشبه ُ بعض الكلمات ِ أجسادا ً مهجورة ً
لماذا تـُشبه ُ الكلمات ُ النساء َ ؟
الكلمات ُ هن الجميلات الفاتنات
في لحظات التوهج ِ
يأتين في كامل أناقتهن

هل تذكرين تلبكي
وتلعثمي
لما هممتُ بأن أقولَ
ولم أقلْ
ووقفتُ في محراب حسنكِ ,, صامتاً

تنسى الأقلام أصابعك,
وأصابعك بدورها تنساها.
تعاف الكتابة,
وإن كتبت ستكتب كما يكتبون
وتفعل كما يفعل أولئك الذين...

قاشوش أكثر من مسيح، تتبرعم لوزة قاشوش، منها
ستخضر، اليوم، غداً، في هذا النهار، في الصيف أرحام
النساء، أقوال الرجال، سواعد منْ يرسمون لليمون والزيتون
الظلال والألوان، منْ يموسقون رجفات الربابة والأحزان،
سلم القيثارة وتمايل الحروف، الدف المتمازج بصيحات الويل

ابتهالٌ للجّسد.. صمتٌ لنَفَسُكِ لحظة اختلاطهِ مع القهوة..
حيثُ كنتِ.. كانت أَنايَ تعزفُ لكِ على وترٍ نصفه مقطوع..
تعاريج الإسفلت التي تدلُّ عليكِ.. تدوسها الآن جنازيرُ المدرّعات..
أيُّ فصلٍ من فصولِ السّكون نعيش..؟ لا القِّيامةُ تأتي..
ولا الرِّيحُ تجدُ الاتجاه.. بضعُ قوافل يكسوها الأمل..
ت

هَرِمنا كثيرًا..
لأنَّا صَبَرنا.. على قومِ سوءٍ،
زمانًا طويلْ
لأنَّا حَبسْنا.. صَهيلَ التَّمرُّدِ في رِئَتَيْنَا،
زمانًا طويلْ
لأنَّا جَبُنَّا..

للفتاة التي تجلس قبالتي في المقهى
أطروحة ما :
قد يوازي إيقاع القلب جسما
مدمجا بالأصيل. اللون أحمر قان
لكن لا دماء تفصل ما بين مقعدين

جنتهم تلك التي يرونها قريبة
وليست جنتك
فلا ترهق حافظتك وتفتش ،
عن اسم السورة
ورقم الآية وسبب النزول !