لم يخطط أن يكون
"برجوازياً صغيراً"
هو أصلا ً لم يكن ملمّا ً
" بالتقسيم الطبقي "
لكن الأسم أعجبه ذات تنظير
عشّاقٌ سقوا غرامَهم بدمِهم
مياهٌ ترتوي من نيرانٍ طوطميةٍ
أعمدةٌ لأغواءِ الريحِ، حبلى بالإعلاناتِ
صورٌ تملأُ الجدرانَ والحوانيتَ
وآثارُ حكاياتٍ لم يمحُها المطرُ بعدُ
لو تعرفي أن الشعورَ مزيفٌ ...
في حبك ِ ,
ما كذبَ قلبي أو صدقْ !.
إن الخيارَ خياركِ ..
أبحري .. فأنا السفينة ُ ,
والراءُ: روحٌ
هي ما تبقى لنا في هذا
الزمان النائم
الغريق.
هذا أنا المشتتُ،
يا نهدها الممشوق ..مثل خابية للخمر ..
لا تسكر الا الشعراء ..
أيها البحر ...قف قليلا ..وتعال نبكي ..
ونبكي ...ونبكي ...الى أن يحين المطر ..
تعال اليّ...
يمارسُ الليمونُ عادتَهُ السرية
على مسرحِ الباراتْ
جدرانٌ رطبة تعتلي الطاولات
يطلونها
والليلُ يكشرُ عن أنيابهِ دونَ البطولةْ
لنساء المفردات يعشن اللحظة الآنية
مع الرجل القمر الخفيف الوطء على النوافذ
مع العزف المنفرد لجسد كاد يخفي يومه الأخير
والنساء الجمل غرقن في ماء السياق وصرن شجر الوقت والوصف
والقشعريرة الباهتة كشفن عن سوقهن فبانت خلاخيل الغروب
كجسد ٍ يصحو من الحب .
كامرأة ٍ تنام في جسد عاشقها ,
متدثرة بحلم ٍ وقُبل ٍ تلمع ُ فوق الشفاه .
أُنّضج ُ لها الصبوات
وأصطاد ُ من الشجر فراشات وشدو عنادل ,
لسحر وجودك
يعزف القمر
سيمفونية
لينام الليل
في سرير الانتظار
هلّا تأتي نغني موسيقانا
للعازفِ الأزلي ..
معاً نعيدُ صياغةَ إيقاعِ المدينةِ المجنونْ !
ونقرّرُ معاً مدى حاجتنا من الحزنِ
والخبزِ ..