خاص ألف
سألبس ثوبا طويل المنى
قصير العنا
"يدنتل" خصري كما إذ يشاء
سأنقش فيه جنون الرؤى
خاص ألف
إستيقظ الحالم من الكابوس
و جلس يلتقط قطع العمر النقدية..
علّها تعيده إلى النوم من جديد...
ليحلم...
خاص ألف
من يشق ذاتي...
فتلد القصيدة من ماء وجودك
أحبك تطفح بحبي..
أخشى قلبي.
أنا كل شيء ٍ تتوقعيه ..
لكن ...
من أنت ِ أيتها الأنثى التي خانت قلبي ؟
أنت ِ ...
أنت مجلةٌ إباحية في أيدي مراهقين !.
انفذ بجلدك مني
لا تحتمي بأهدابي...
أخشى عليك منها
إن لم يصبك حدها
نالك من بريقه
وعندما أجوع أعلم أنها رغيفُ خبز طازج ينتفخ كنهود حبيباتي الجميلات دائماً...
عندما أرقصُ تلفني الموسيقى وأغني هي كذلك نغمٌ يجتاحك بلا لغةٍ... ويعيدُ الضجيج إلى من رحلوا...
عندما أمارس الحبّ مع نساءٍ لا أعرفُ أسماءهن وأقُصُّ حكايتهن لمقعد فارغ .. أقول: هي كذلك متعةٌ عابرةٌ دونما قيود ..
وعندما أسمع قصيدة جميلة أُباغتُني بالمعرفة!.. وأرفعُ قبعتي للشعراء وأصرحُ بأنها قصيدة حديثة
قصبته منحنية , في حين سيجارته منتصبة بين شفتيه وترسل خيطها في الريح تصطاد سمك الانتظار.
تفقد جيب قميصه بعد هنيهة , ليحشر سيجارة جديدة في فمه, وإذ بالعلبة قد فرغت مثل سلته الخالية من السمك, مسك العلبة الفارغة بين إبهامه وسبابته وحدق بها وكأنه يلومها لأنها لن تقدم له سيجارة واحدة زيادة على سيجاراتها العشرين, رغم هذه الصحبة الطويلة بعمر شواربه البيضاء المصفرة, رمى بها إلى موج كسرير تنام فيه الريح. تلقف الموج العلبة وألقاها على الصخور المرجانية تحت الماء , ربما
خاص ألف
مَنْ منا حبل القوس؟ ومَن منا الوتر؟
هل ترانا الأسيرين بينَ أنامل العازف, يوزعنا نغما مع غواية حَزّ القوس على وجهِ الوتر!!
والمواويلُ مستودعُ الحكايات, فهل يدرك العازفُ - يا صاحبتي - أني وأنتِ قد سكنا صندوق الربابة قبل مولد الأصوات على ألسنة البشر..اسألي العازفَ عني؟ أم تراه مثلنا يشربُ من ماء السراب.. يغذّ الخطى.. يقطعُ
خاص ألف
بوجهٍ دقيق التفاصيل
وسيماءٍ كله مشاعر
ينتظر امرأة ربما تأتي يوماً
ليولم لها عمراً من فرح
خاص ألف
مثلما يصغي
مثلما يحلم
مثلما يمضي
مثلما ينشدُ ما نسي من طفولة