هذه الضمتك إلى آخر مسامات العمر
ونفتك إلى ما وراء
هذه الأحببتها يوما بكل العنف، وخنتها بكل الجرأة
هذه الكانت، وهذه الصارت
هي أنا
ايتها البقرة! بقرتي الطائرة
آسف والله آسف
لن نصل لأحضان السماء معاً
ولن يتكون بيننا حديث
ومنطق
خاص ألف
الهواء محضُ كبريت .. والوقت خشخاش.
أنا العرجاءُ بالفطرة،ِ ..أجرجر شِعري
باتجاه غبارِكَ
وأخرجُ من كتابِ التاريخ.
خاص ألف
ما قبل الجحيم
في بدء العزاء ، أغني ..
للديمقراطية العربية ، على منع تداولي قرائيا في الشارع العربي ,,
فأنا موشوم بالإرهاب ، وعلى جبهتي صليب الشعر..دليل إدانة ..؟؟ّّّّ!!
أمي التي تشبه
جولييت بينوشه
في فيلم شيكولاته
حذاؤها الأحمر الباهر
قمصان نومها من موسلين زهري
المرأة الوحيده
فى الشرفة البعيده
تُطرِّزُ الغيوم،
تصنع الغطاءَ وارفا
ودافئا
(مهداة الى أخي الأصغر المنجي)
في ذلك الوقت، كنت طفلاً صغيراً أحب البحث عن أعشاش الطيور في فصول الربيع الزاهية، والرقص على أنغام المزامير والطبول في أعراس الصيف البهيجة، والتجول وحيداً في الحقول والهضاب بعد تهاطل أمطار بداية الخريف، والنوم في الشتاء قرب النار التي انطفأت للتو بعد ان يكون والدي قد انتهى من ترديد الابتهالات والدعوات المفضلة الى نفسه... ولم أكن أعلم ان العالم هائل الاتساع، وان هناك بحاراً ومحيطات وجبالا
بعض الوقت يسرح في الغرفة، تلك التي رسمها
خياله وتحتويها... لن يكون هناك داعي لوجود
الحوائط والمرآة، كما أن فكرة أن يكون البحر
سرير النوم، أضيق من خياله... كل الوقت يسرح
في الغرفة
قال لي صاحبي وهو يشير إلى ماتبقى
من أنقاض ٍ وخرائب
- أنظر .. لم يبق من الوطن الجميل
سوى الخراب
قلت له ياصاحبي ..
خاص ألف
قريبة هي المسافات
لم يبقينا الوقت في الغياب؟
أتراه قد هرم الناي
وملّ منا..الغناء؟