بَيْضَاءُ يَا وَجَعَ الْخِمَارِ الأَسْوَدِ
سَمَّرتِ أَقْدَامِي بِبَابِ الْمَسْجِدِ
كم فتنة فِي الأَرْضِ؟كَيْفَ تَنَزَّلَتْ
حُورُ الْجِنَانِ لِنَاسِكٍ مُتَعَبِّدِ
لِي مَوْعِدٌ فِي اللهِ كِدْتُ أُضيْعُهُ
مراثي للرغبة والطفولات
دمعة:
وقتما يغادرنا الشاعر، نشرب من سكون قصيدته الأخيرة،
ونرقد على صورة لشفتاه، حين نطقتا بآخر سطر من شعر
الوطن والعذابات..
لم أكن بعد أعرف عادات أمي، ولا أهلها عندما جاءت الشاحنات من البحر. لكنني كنت أعرف رائحة التبغ حول عباءة جدي ورائحة القهوة الأبدية منذ ولدت كما يولد الحيوان الأليف هنا، دفعة واحدة. ... نحن أيضاً لنا صرخة في الهبوط إلى حافة الأرض.
لكننا لا نخزن أصواتنا في الجرار العتيقة... أحلامنا لا تطل على عنب الآخرين... نحن أيضاً لنا سرنا عندما تقع الشمس عن شجر الحور:
تخطفنا رغبة في البكاء على أحد مات من أجل لا شيء مات، وتجرفنا صبوة لزيارة بابل أو جامع في دمشق، وتذرفنا دمعة من هديل اليمامات في سيرة الوجع الخالدة.
ـ ... إلى أين تأخذني يا أبي؟
(( ايها الضيوف الخفيون ..استأذنكم للإنصراف ..فأنااسمع قصيدة جديدة تناديني ..ربما كانت عمودية ..ربما كانت من النثر ..ربما كانت التفعيلات ترفرف حول ها كالفراشات المشاكسة .. اترك تصنيف النص لكم من الناحية " الإجناسية "، هل هو قصيدة ..ام سيرة أم مذكرات .أم دراسة نقدية أم آركيولوجيا..أم نص مفتوح أم سوى ذلك ..فـ" خراب سريالي " كتبت لتكون مخاتلة تماما كاللحظة التي اخرجتها من العدم الى اللانص ..هل هي قصيدة نثر عمودية ؟! ربما !! فأنا مع تحطيم الأصنام بأي شكل كانت ..وفي الشعر نجد أصنام الشكل لذلك لا بد
يتكوّرُ المساءُُ عند شرفتِها معلنًا اقتراب تلك اللحظات المرتقبة، التي استوطنتْ أحلامَها وكيانها لليالٍ طويلةٍ. ها هي تمارسُ طقوسها الحميمةَ. كلُّ يومٍ تراه فيه بمثابةِ عرسٍ لها. ترتدي أبهى ما احتوته خزانتها. تغسلُ بالعطر الذي يعشقُ، ودون هذا كله يكفيه أن يرى ذلك الوهج الملتمع في عينيها، لكي يَعِي البهجة التي تستوطنُ روحها كلّما طرق بخطواته جدران انتظارها.الوهج يُغطّي كلَّ شيءٍ، بيتُها الصغير، حديقتُها العابقة بزهور الكاردينيا، البيوت المجاورة، الشوارع، الفنادق الأنيقة، يغطي بغداد كلَّها. ها هو معجزتُها الأخيرة في زمن اللامعجزات.
بصوفية "دانتي" وحسية " بوكاشيو"وواقعية "ماركيز" ونرجسية "جورج ميرديت" وتوافقية "بلزاك" وانفعالات " باسكال" وحرية "سيمون دي بوفوار" ووهمية " بروست" وفعلية " كيركيجارد" وصفاء " سينكا" وخيميائية "كويللو" واروسية "ساغان"وضبابية"اجاثا كريستي" وخرافية " كفاكيس" ووجودية " سارتر".. أكتبني بدخانك ..
أكتبني بدخانك ..
يامن تتحدى أنثى تكتبك بجمر احتراقها ومداد انوثتها فتشعل غابات يابسة حول رجل لن يعرف طعم الانثى
(1)
افقت لتوي من غفوة عابرة, تثاءبت وتلفت حولي مستنجدا خيرا من الملامح المتناقضة للمسافرين.
مددت عيني طولا وسحبتهما عرضا, ويقيني يقول لي أن لا شيء جديد بعد, حشد من الخلائق عبرتهم بنظراتي المتحررة للتو من اسر النعاس وسلطانه.. وحرت اين استقر بنظراتي.
مددت أطرافي بقوة وتشنج, محاولا أن اصل لأبعد مما أستطيع, وأنا لا أدري ان كان ما يمر بي هو نوع من القلق
أعرفُ
ذلكَ البريق
في ثيابِ المهرج
اعرفُ
تلك الألوانَ
سيزيف :
أراكَ .. مابين الموجِ ،
وبين الظَفرِ ..
كحالِ القشةِ في الريحِ !
أيُكشرُ خوفُك عن نابهْ
اهمز حصانك الخشبي أيها الفارسلن يتقدم أمامك مجد كل الأمجاد من ورقرأيتني أمامك أفتل خيوط الرملأعصر بقايا حبات العنبفي كوز غابت الشمس داخلهاهمز حصانك الخشبيو ارم أجنحة النسر بفتات الضوءكان القمر يمطرنا نسريناصار القمر يمطرنا غبارا كنا نبذر الشمس في كتف النهر