خاص ألف
( 0 )
أهرب إلى ضفائرك ،
وتفاصيل جسدك البنفسجي ...
أبتهل الخطيئة ،
وأنت فراشة بيضاء ....
أغصانك اللوزية تشاكسني ...
وتمضي بي إلى بداياتك النهرية
سكرية من الزيتون أناملي ...
خاص ألف
تسألني عن حبك !
حامض هذا العنب
سكرك !
أي سكر هذا ؟
وكأنه نشارة الخشب
نعم..
خاص ألف
كانت رائحة التراب الممزوج بأول قطرات المطر تزكم انفي
..كنت احب تلك الرائحة تذكرني ببيتنا القديم الذي كنت تمدد
على جنباته الثلاث حديقة كبيرة كنت انتظر هطول المطر لأشم تلك الرائحة .
خاص ألف
كان صباحا ً باردا ً من صباحات سنة لم يعد أبو الهم يتذكر رقمها لكنه يذكر أنه كان شابا ً يومها واليوم لم يعدد قادرا ً على معرفة عمره .
في ذاك اليوم استيقظ أبو الهم مبكرا ً كعادته أنهى غسيل وجهه وأعد فنجان قهوته ثم أشعل سيجارته الأولى واتجه صوب الراديو ليشغله ممنيا ً النفس بسماع أغنية جميلة في ذاك الصباح الكئيب لكن الراديو في ذاك الصباح لم يبث أغنية أو نشرة أخبار كما هي العادة .
خاص ألف
لو لم أفعل ذلك .
لم يكن أحد يتوقّع ذلك , ما حدث لا يصدّق , بلمح البصر تلاشى الصّمت من القاعة , و حلّت الفوضى , بعد أن أخرج شريف من جيبه مسدّساًَ حربيّاً , و أطلق منه رصاصة هشّمت رأس السيّد وجيه , الجالس قبالته , و أردته أرضاً .
خاص ألف
في تمامِ الرابعةِ صباحاً فتحتُ عينيَّ فوجدتُ برزخا طويلا نورانيا ممتدا امامي من السريرِ إلى ما لا اعرفُ نهايتَهُ . نهضتُ و انا مازلتُ مكاني فتحوّلتِ الغرفةُ كلُّها إلى بوابةٍ لهذا البرزخِ، فعرفتُ ان لا مجالَ إلى الخروجِ أو الذهابِ إلى أي مكانٍ إلا عبرَهُ ..فقررتُ الدخولَ بالقلنسوةِ الصوفيةِِ و بقايا الدهشةِ و النومِ و التيه ...
خاص ألف
يا أمي : كأن الرحيل كان البارحة
يا عكّازَ وقتي الكفيفِ 00
ويا مقاعدي على أرصفةِ التّعب الطويل 0
هـــــــــــا أنـــــــــــــا 00
أنا العاثرُ بجماجم اتزاني 00
الشاغرُ إلاّ مــنكِ
أبحثُ عن صُرّةٍ لمْلَمْتِ فيها أوجهي التي أنسربت00
لمْلَمْتِ فيها براءتي . .
خاص ألف
انتميتُ إلى الشعرِ
حينَ ولدتُ بأرضِ العراق
لم يكُن شعريَ أشقر
عينايَ زرقاوان
غيرَ أنَّ لي سُمرةَ الأرضِ
والإندهاشْ .
خاص ألف
خلعت بنطالي عصر أمس وغسلته
ثمّة حبّة فول مسلوقة جيداً
مغمسة بالزيت وسوائل ملح الليمون
سقطت فوق الركبة تحديداً..
كان ثمة سيدة تقول:
أعرف الرجل من نقاء ركبة بنطاله
خاص ألف
1
كلما اشتهى
ذكرَُ اسمك ِ لساني
تختلط ُ الأزمنة ُ بالأزمنة
تضيع ُ الأمكنة
ويقف ُ قلبي , حائرا ً
مشدوها ً كالأبله ِ
أمامي ...