في الصباح دسّ السم لجميع كائناته.. طوق سماءه العالية بالأسوار، وتوقف عن نفسه.
جفف عينيه من الوميض، عروقه من الدهشة، مسح وجهه عن المرآة...
و لعله ابتعد عن المسافة، اختصر دواته على مسودة مرتبكة، ورشق حروفه على حائط من القش والطين. أو ربما اقتصر على الكون، حين تملى إبهامه، وحاول أن يطارد نفس سيجارة..
- يفشي الضوء ما تسرُه العتمة.
- العتمة لا تغيب الأشياء ولكن تخفيها
تختفي الأشياء في العتمة لكن لا تغيب.
- في العتمة تنمو الأشياء خارج مساحتها.
في العتمة تحتل العناصر الفراغ: لا نراها لكن نتوجسها.
كان في البداية وسجد الجميع وحتى عندما وقف معترضا ذلك الرافض المتعجرف القوي .كان ندا له لأن ما أعطي كان أكثر . ثم دارت عجلة الزمن وتحدد المكان الذي سيتسع لكل مغامراته
. وبدأت فصول الرواية بذلك الصمت القاتل , كان الأفق مسدودا يعترض الحلم والأمل حتى كاد اليأس يقتله فانتزع ذلك الضلع ( الأعوج ) وكان العقل الآخر .
لا يستطيع المرء أياً كان أن يدير ظهره للطفولة ملوّحاً لها بمنديل النسيان الذي ربما يكون هو المذكر لتلك الطفولة إذا ما حاول تنحية ماضيه أو ركنه في أرشيف الزمن المنسي، وذلك بانشغاله في تفاصيل الحياة، أو انغماسه في الملذات أو الفوضى المقصودة من أجل تناسي تاريخ طفولته.
لا يستطيع المرء أياً كان أن يدير ظهره للطفولة ملوّحاً لها بمنديل النسيان الذي ربما يكون هو المذكر لتلك الطفولة إذا ما حاول تنحية ماضيه أو ركنه في أرشيف الزمن المنسي، وذلك بانشغاله في تفاصيل الحياة، أو انغماسه في الملذات أو الفوضى المقصودة من أجل تناسي تاريخ طفولته.
لا يستطيع المرء أياً كان أن يدير ظهره للطفولة ملوّحاً لها بمنديل النسيان الذي ربما يكون هو المذكر لتلك الطفولة إذا ما حاول تنحية ماضيه أو ركنه في أرشيف الزمن المنسي، وذلك بانشغاله في تفاصيل الحياة، أو انغماسه في الملذات أو الفوضى المقصودة من أجل تناسي تاريخ طفولته.
لا يستطيع المرء أياً كان أن يدير ظهره للطفولة ملوّحاً لها بمنديل النسيان الذي ربما يكون هو المذكر لتلك الطفولة إذا ما حاول تنحية ماضيه أو ركنه في أرشيف الزمن المنسي، وذلك بانشغاله في تفاصيل الحياة، أو انغماسه في الملذات أو الفوضى المقصودة من أجل تناسي تاريخ طفولته.
أكتب بعض سيرةٍ عبر الشعر
تماماً مثلما الرواية تعتاشُ على السيرة
الشعر يحكي تفاصيل من سيرةِ الكائن
الكتابة حينما نزرعها في حقل الحرية – الحرية مع الذات، تصيرُ ينبوعَ بوحٍ مقدس
تصيرُ نهرَ غراباتٍ جميلة
تصيرُ خرائطَ للصامتين والناطقين أيضاً
تعرش روحي على فروع دالية أكلت العصافير حصرمها ورمتها عجفاء خاوية. تلوذ في التجاويف المهترئة تبحث عن ملجأ آمن، كل ما لديها صحراء منبوذة من جبال الماء، ومن صرخات الحزن ونفحات الريح الهامسة.
الفصل الأول
(1)
... وماذا لو أفلتت سفينةٌ وتابعت بحرَ جسدكِ عبّأتُها شفاهاً وحشدتُ أصابعي وكم لك من سماءٍ صغيرةٍ في صدري أشعلتُ نجمتينِ في ثدييكِ عرّيتُ العريَ من عريهِ غلّقي الأبوابَ نوسعْ جبهة الأفقِ أفقٌ يتموّجُ بيننا هل بيننا لهاثٌ جائعٌ؟ حلمٌ منتصبٌ؟ لسنابلكِ هل مِنجلي؟ لغمامكِ هل ريحي؟