أَرْغَبُ ، اللَّيْلَةَ ، أَنْ أَخُونَكِ ..
نَعَم .. هكَذَا :
نَافِرَاً مِثْلَ شَقْاوَةِ بُرْكَانٍ
فَوْقَ
فِرَاشِ مُخَيَّلَتِي
مَعَكِ !
خلف عينين جاحظتين
من ذاكرة سريرية الملامح،
شارعٌ صاخبٌ
وظلال مبهمة
لنساءٍ
لا يشبهن نومها
بجانبي.
01 ـتبدو مسيرةُ الأدبِ المعاصرِ عصيّةً، أو تكادُ، على الفهمِ والتحليل، وذلك لما تتّسمُ به من إثارةٍ وتعقيدٍ، ولما يحيطُ بها من ملابساتٍ غايةٍ في التداخلِ والتشابكِ والغموض، ولما يتزامنُ معها ويتخلّلها في الوقتِ نفسِه من عنفٍ في الأداءِ، وسرعةٍ في الحركةِ، ورغبةٍ محمومةٍ في المغايرةِ والتجاوزِ والخروجِ على المألوف.
إلى حد الهلوسة المحبوكة انجرف مجذوما بأفكار وألاعيب الشاعر اللبناني شوقي ابي شقرا، بل مخدوعا ومغشوشا وأنا بكامل قواي العقلية والشعرية للهرطقة الميتافيزيقية التي يطلقها ويبثها شوقي هنا وهناك في نص يقبع في الخلود (الذاكراتية) إن صح التعبير أو لم يصح،.
السينما السورية، من الغابة المقدسة إلى صحراء ألف ليلة و ليلة مرورا بفلليني - أيهم ديب
يقول جميل حلبي: ( اكذب تعش مرتين )
الفن -حتى في أصدق حالته- يعيش في الكذب يدخل فيه و يخرج منه جاعلا من مفهوم الواقع و الخيال مجرد ألم في الخاصرة للباحث عن البياض في السواد.
عندما نذهب إلى المدرسة أو المعهد فإننا نتعلم قبل كل شيء أن نشبه بعضنا والآخر ومن ثم نقضي العمر راغبين في الاختلاف. لا نسعى إلى التشابه إلا في المأساة لأن في التشابه حينها تعليل للنفس المنكوبة. يقول أدونيس: (من يتشبه يتشوه ) على الفنان أن يدرك المسافة التي تفصله عن ذاته وأن يتعلم كيف يدخل في الآخر و يخرج منه نظيفا.
(اعتبارا من / 10 / 4 / حتى / 17 / 4 / 2006 )
سيرة ذاتية:
في وقت يعاني فيه المسرح اللاذقاني من سُباتٍ يكاد يتسبب في إخماد ناره؛ يأتي المهرجاني المونودرامي كمحاولةٍ لانتشاله وإنقاذ ما يمكن إنقاذه من بقايا حركة مسرحية كان لها في وقت ما هالة فنية تنوس بين تجربة وأخرى عبر مجموعة أفراد يقدمون أعمالهم المسرحية متحملين أعباء مرحلة ولّت تمخضت عن فشل عام كاد يودي بالمسرح إلى التهلكة،
فرقة رماد تحتفل بيوم الرقص العالمي رغم أنف رؤوس الفساد
تبدأ العروض في 25/ 4 وتنهي في يوم الرقص العالمي في 29 / 4
رغم أنف أصحاب رؤوس الأموال النتنة، والتي ملأت رائحتها كل البلاد من أقصاها إلى أقصاها، رغم أنف مؤسسة الشرق للإنتاج التلفزيوني وشركة لين ومديرها العام عماد سيف الدين الذي تلاعب بالفرقة وعواطفها، لأسباب شخصية بحتة لا داعي لذكرها هنا. تقوم فرقة رماد بتقديم عرضها الجديد " سكون" والذي يشارك فيه عشرون راقصا بإشراف مدير الفرقة و مصمم الرقصات و الكريوغراف .
بحث عن نص مسكون بهاجس الجدة والمغايرة.
الكلمة هذه المفردة المفلتة من الارتطام بالمؤقت لتحتل حيزها الخاص في عالم من التعبير المضطرب تلك العلامات المخرمة بالضوء حيناً وبالعتمة غالباً, والتي تبلور تعبيرها المنتمي إلى جيل خاص قد لا يكون منساقا للقواعد واللوائح المألوفة, فهل معنى ذلك أنه لا يوجد لديه. إبداع وهل وظيفة الفن إبداع القيمة,
تألمـت كثيراً هذا الصباح، قبل أغنيـة نائحة في بطن المذيـاع المخنوق بحبال الرياء. المجدولة من أطياف التضليل. مع سبق الإصرار على الكذب بأذهان مفتوحة، وفنجان قهوة لا طعم له ولا لون، رغم إنسانية عامل الكافيتيريا، ومقال مهترئ، في وجه صحيفة صدئة رغم محاولات الصحفي اكتشاف ذاته.
ألقي بالا للشجر الذي سوف يأتي ، حاملا أيائلنا الهاربة من بيارة الروح ، وأصغي لفيضان التراب الذي سوف يأتي ،ايه أيتها الفضة الجائعة ،سوف يتوقف الشعراء بعيدا لكي تختنق الغيوم بالمطر الترابي
التراب يعبق بالأماكن الهاربة
وجنيات السهول ترقص
في فراغ البيوتات