(5)
وليد وسديم: قصة من الأدب السعودي المعاصر
يعتقد الرجل أنه بلغ غايته إذا استسلمت المرأة له، بينما تعتقد المرأة أنها لا تبلغ غايتها إلا إذا شعرت بأن الرجل قد قدّر ما قدمته له.
أنوريه دي بلزاك
خاص ألف
متى سألتَ عليها أتتك، وأنت لا تسألُ لأنك بكل بساطة لا تدري أنها هنا.. واقفةً ببراءة طفلٍ يدخل المدرسة لليوم الأول باحثا عن طفلة تشبه بنتَ جيرانه..أو عصفورةَ الشبابيك الزرقاء..
عيناه كانتا هناك..اسمه زيادٌ..هذا ما قرأته قبل أن تراه..كان أول من رأت في ذلك المسرح الكبير.
خاص ألف
فيروز(أنا عندي حنين ما بعرف لمين)
لمَ تلك المواربة؟ لكلٍ منا حنينه ويعرف لمن؟.
هذا الحنين الذي يركض خلفك، أمامك، ويتلطى بين قدميك ككلب وفيّ.
(ترجمة جديدة لنشيد الإنشاد عن النص العبري)
(تمهيد)
منذ أن قرأتُ –في الطبعة العربية من التوراة - القصيدة المُسمِاة ( نشيد الإنشاد ) المنسوبة لسليمان الملك والنبي التوراتي أول مرة ، قبل ما يزيد عن ثلاثين عاماً، والحيرة تنتابني كلما تساءلت مع نفسي عن السبب الحقيقي في عسر النص المترجم؟. ومما فاقم من صعوبة فهم النص بالنسبة إلي وإلى جمهرة واسعة من القراء حتى اليوم، أن كتاب التاريخ والشعراء والكتاب والأدباء،
اسمحوا لي أن أقص حكاية "الجنة الآن" لمخرجه الفلسطيني هاني أبو أسعد، وهو الفيلم الذي أثار ضجة واسعة في الأوساط السينمائية العالمية،. مرة ثانية. ستقولون إن متابعة الفيلم بأنفسكم أجمل من روايتي له.. لكن صدقوني لو شاهدتم الفيلم، واستيقظتم كما استيقظت، لتمنى كل منكم أن يقصه على كيفه. نعم، كل منكم سيتابعه على كيفه. وكيفي كان يائساً جداً.
تداعيات الراوي
جسدانِ..
هذا اللّيلُ يدخل في لهاثِهِما.. ويخرجُ.
كيف أروي ما أرى؟
أخشى إذا نبَّهتُ أرضَهما بخَطوِ قصيدتي, أن يجفلَ النحلُ الذي يتأمّلُ الآن انهدامَ الوردِ فوقَ الوردِ,
والشفتينِ فوقَ النهدِ.
توضيح ضروري
كان اختيار هذا العنوان للمجموعة ناجماً ببساطة شديدة عن كون هذه القصائد –إضافةً لقصائد أخرى - قد تمت كتابتها لفتاة تحب محمود درويش كثيراً من قبل شابٍ عاشقٍ لها ويحب محمد الماغوط جداً جداً جداً .....
ارتبط النقد السوسيولوجي للرواية بفرضيات من بينها :
- أن الأدب يماثل المجتمع والثقافة السائدة فيه.
- إن الأدب وسيلة إعلامية مرتبطة بالرأي العام من حيث تأثيره في القيم والاتجاهات العامة في سلوك الأفراد والجماعات.
- الأدب وسيلة للضبط الاجتماعي داخل المجتمع.
خاص ألف
لا خوف على خريج معاهد الموسيقا من البطالة بعد اليوم
مدراء وزارة الثقافة يتدخلون في تنظيم الحفلة ويتسابقون لمصافحة الوزراء التصفيق والمزايدة فيه وحّد مدراء الوزارة رغم تضارب مصالحهم في التدافع لإظهار الولاء للوزير الجديد وأجلوا مكائدهم وخططهم لتخريب الوزارة مؤقتا وارتسمت على وجوههم ابتسامات دبلوماسية.
في ذلك المابعد الظهر، البارد جداً والغريب أيضاً. أنزل جاد الكيس الأخير من الطحين الأبيض الدافئ عن ظهره إلى أمام مخالط العجين. لم يأبه لرمقات أعين العجانين التعبين جداً من نهار عمل طويل جداً، وغير الآبهين لاحتراق الجلد وشعر الجلد أمام لهيب النار،