خاص ألفما من رجل عظيم إلا وكانت وراءه امرأة , كلام يجمع عليه أهل اللغة والاجتماع والعلاقات الأسرية فلكي يكون الرجل مبدعا لابد أن تكون معه امرأة تجيد تأدية دورها بمهارة , ذلك الدور المركب من ادوار عدة مختلفة الاختصاصات والتوجهات فهي القاريء الأول لكتاباته والمسئول الأول عن مكتبته وأناقته ومعدته وأولاده وفراشه لذلك فما يحتاجه المبدع من الرجال هو إمرأة تعرف ماعليها توفيره بدقة .
عن المسلسل التلفزيوني السوري "غزلان في غابة الذئاب"لكي تعرفوا من هو "سيادة المقدم جهاد", يجب أن تعرفوا من هو "الأستاذ سامر", ولكي تعرفوا من هو "الأستاذ سامر" يجب أن تعرفوا من هم الغزلان ومن هم الذئاب, ولكي تعرفوا من هم هؤلاء وأولئك يجب أن تعرفوا فؤاد حميرة ورشا شربتجي!.
لليوم لتالي أستمتع بالغناء الجميل, في عيد الطائفة المرشدية جيراني.من غير اللائق أن لا أقول شكرا, وبالصوت العالي, على متعة توهب لي مجانا, على النقيض من الإزعاج المتكرر من قبل مؤذنين غاضبين, بأصواتهم الخشنة والضجة التي يحدثونها بفوضى اللحن والإيقاع والكلام, ليتهم يكتفون بصوت واحد حسن من غير اللائق عدم الجهر بشكري, أنا الذي . .
ستختار الفتيات العابرات أوقاتا غير ملائمة للإثارةيشبكن شيئا سريا بالمخيلة ويتركن الكل معرضين لمطامع سريةيشبه ذلك رغبة شاب ملتح في العبور دون إثارة الشبهات وغصة مراهقة اعترف لها حبيبها بما ترغب في الوقت الضائعنعم
تسليم السلطة .عن طيب خاطر؟!.. هراء رئيس عربيبعد مبارك.. يكاد الرئيس علي عبد الله صالح أن يكون (نموذجا مثاليا) لدراسة علمية موضوعها حالة (الرئيس العربي)! للخروج منها بنتائج علمية كتلك التي يخرج بها علماء الاجتماع عندما يدرسون مثلا تجمعات النمل.. لمعرفة كيف تعيش القبائل البدائية في حالة ما قبل الحضارة! في لقاء أجرته معه قناة الجزيرة قال صالح كلمات ليست كالكلمات! كلمات قد يعتبرها علماء الاجتماع من (الأدلة العلمية) على أن المتفوه بها هو بالتأكيد رئيس دولة عربية، فمثلا لم نسمع شيراك أو بلير أو مستشار ألمانيا أو رئيس وزراء ياباني أو هندي يقول (انتخاباتي عُرس ديمقراطي)!
كأنما أتنسم هواءً آخر، كلاماً آخر، صورة أخرى، حين عاد موتانا ، ليسقطوا من جديد. وأرى مايراه البعض، وما يومض في العيون من نرجس تهجس به الأرض، أو سماء تزرع ألغامها على صدر طفل كان شقياً قبل حين، وقت تسلق شجر الحياة فهوى عن غصنها الأول في مساء الجنوب. والجنوب قبلة الأرض، وجهة الحلاج والحجاج حقل من الحنطة وسماء من الغربان تنهش في قداسته.
مش انو الناس بالناس ونحنا بسعد، بس يعني كيف بدنا نقنع الجرايد اللبنانية انو توقف تبخير لحمامة السلام سعد الحريري؟ يعني كيف بدنا نقنعو لسعد انو هوي كان في يرجع علبنان من زمان، وانو هوي شاب تمام بس مش زابطة معو بالسياسة لا بالطول ولا بالعرض، وخصوصي انو الانتصار يللي جرب يبعينا ياه مبارح، لما رجع بالهليكوبتر الفرنساوية طلع مش انتصار، وانو رجعتو بطيارة فرنساوية ما بتشتبه رجعة الخميني بشي؟
لم تكن الحَغب على لبنان غيغ لطيفة حقاً ، فعلى الغ غم من الصُوَغ المغوعة والخطابات الهجومية والحماسية من جميع الأطغاف بما فيها جماعة ال(عصغ) أو العدو الصهيوني الغاشم ، فقد شاهدنا على الشاشات ظهوغ شيخ شاب لطيف وشديد الشبه بالسيد حسن نصغ الله إلى حد التطابق الشكلي التام
مر أكثر من عام على رحيل المفكر السوري الكبير أنطون مقدسي؛ وما يزال مكانه على المشهدين الثقافي والسياسي فارغا حتى اليوم. المقلق أن هذا المكان يمكن ألا يملأه أحد. في الواحدة والتسعين، كان أنطون مقدسي أكثر شبابا منا جميعا. ولكنه فضل أن يمضي، قبل أن يشهد انحدار المشهد السياسي إلى درك المؤامرات والاغتيالات. رحل، ولم يدرك مقتل الرئيس رفيق الحريري وشلال الاغتيالات التي تلته. لم يدرك القرار 1595 ولجنة تقصي الحقائق ولجنة التحقيق والتقرير الأول والقرار 1636 والتقرير الثاني والقرار 1644.