لم يطأ العرب، والمسلمون أرضاً إلا وانتشرت فيها النزاعات، والحروب، والاقتتال، وفجّروا فيها من المشاكل، والصراعات التي لا يمكن أن تحل بعمر الزمان. وأما الأراضي، والمناطق التي "فتحها"(والتعبير الأدق أغلقها، وقفلها) المسلمون، صارت نكبة على أهلها، وسكانها المسلمين أولاً، والذين فقدوا أية قدرة على التطور، والانسجام مع مجتمعاتهم.
لكل منّا حصون ودفاعات لا تنتهي, منها الشخصي والمشترك, لست شواذا عن القاعدة. الموت نهاية المطاف, وهو نهاية الأحلام والدفاعات والقلق. موت الآخر أو ممارسة السلوك المميت خط ما قبل الأخير, يبقى فرص ولو نادرة للنجاة للسلامة سمّها ما تشاء. الخط الأخير والنهائي الموت الشخصي, الانتحار, تلك الكلمة العذبة والغريبة والمروّعة بنفس الدرجة, أعرفها عن قرب ومن منظورات متعددة بعض الشيء.كيف نختبر الدفاع الأخير ونحافظ على حياتنا؟ في ذلك بيت الحكمة وسقفها على ما أعتقد.
لن تجد على وجه الأرض، ما هو أكثر وقاحة من الفشل. تجده يتربصك في كل زاوية وركن، يترصد الآمال والأحلام، ويقتنصها منك اقتناصاً، ولا يكتفي بذلك ويمضي في سبيله، إنما يصر على القعود قبالتك محتضناً أحلامك بعد أن استولى عليها، ليمارس عليك الإغاظة المتعمدة بشديد إصرار وترصد، وبنشوة واستمتاع قاتلين ...
يكشف لنا علم الانثربولوجيا المثير من بإبداعات الشعوب والثقافاتالأخرى بما فيها من ابتكارات غريبة وظريفة ومعقدة أحيانا ، خاصة فيما يتعلق بالزواج والطلاق من عادات نطرقها غالبا من باب التأمل والمقارنة لكنها حتما قد توحي لنا بأفكار جديدة وخلاقة تستحق الالتفات ..
من هو الرجل .لا اعتقد أنه عالم غامض أو انه كون سري . لقد لاحظت شيئا" من التكرار إلى حد الاستنساخ في عالم الذكورة .وربما لهذا السبب لم أكن في البداية على علاقة جيدة مع والدي .لم أتعلق بصورة الأب – الرجل . ولم أكن مخلصة لفرويد وجوكوستية في أسلوبي .
من كبريات مشاكلي وأقدمها التورّط العاطفي ,ليس غير المحسوب فقط, بل الاندفاع الأعمى خلف المثيرات والمجهول منها خصوصا, وليت الأمر يتوقّف عند هذا الحدّ, غابة من المشاعرالعشوائية تشعلها أتفه الأسباب غالبا, والسبب الظاهر أعصابي المكشوفة وشبه التالفة . لست دوما على هذه الدرجة من السذاجة والبدائية,
في كل عام وفي مثل هذا الوقت تنهمر المقالات لبعض الكتاب العرب من لجنة تخفيف آلام أدونيس، تعتبر فيها أن الفائز بنوبل الآداب قد سرقها من أدونيس، وفي كل عام في مثل هذا الوقت، تبدأ الصفحات الثقافية العربية بالاستنفار وتحضير الملفات عن أدونيس وفوزه بنوبل ومن ثم ركنها جانباً كالعادة بعد إعلان فوز غيره بها.
في إحدى حلقات المسلسل الكوميدي الناقد مرايا، يُظهر ياسر في إحدى حلقات المسلسل الكوميدي الناقد مرايا، يُظهر ياسر العظمة، الفنان الشعبي السوري المحبوب، الطريقة التي سيكون عليها حال العالم بعد خمسين عاماً، من حيث الاعتماد الكلي على الإنترنت، حتى في المناسبات، وتبادل الزيارات، ومراسم العزاء، لا أفجعكم الله بعزيز.
دعوة مني على بطاقة تفوح بعشق امرأة في زمن الخوف والصمت أكتب لكنَّ ..معي لنثرثر ..فبراثن الثرثرة السرية .. أيقضتني من ( عزّ النوم ) .. لتعلن عن يوم كامل للبوح .. فاسمحوا لي رجاءً أن أغلق الباب حالاً.. وأعلّق عليه ورقة بيضاء .. مكتوباً عليها ..
(مشاهد متخيلة واقعية ) 1 مازلت في السرير ..افتح عيني فأراك نصف عار ،جالسا أمام مكتب غرفة نومنا الصغير تكتب أشعارا ألحت عليك للتو !اعرف انك كنت تكتبها طوال الليل على روحي !أعود الى النعاس من جديد و أنت تكمل سرد اللهفة التي استيقظت فيك كأغنية قديمة