إغراء: «ليكن جسدي جسراً تعبر عليه السينما السورية..» سماح قتال فجميع أجيال الستينات والسبعينات والثمانينات وحتى التسعينات لا تنسى على الإطلاق أداء إغراء المثير والانفعالي في أدوارها السينمائية بعد أن أصبحت هي طقساً سينمائياً قائماً بحد ذاته وله جمهوره الواسع جداً ليس داخل سوريا وحسب بل وفي كل العالم العربي حتى توجت هذا التفرد بحصولها على لقب فنانة الشعب من الاتحاد السوفيتي وبهذا تكون الفنانة السورية والعربية الوحيدة الحائزة على هذا اللقب الذي طال احتكاره بين الفنانين الذكور.إغراء المغيبة كما سينما القطاع الخاص كانت في فترة من الفترات أيقونة للحب لا تقل عن هند رستم أو مارلين مونرو وكل في بلده ولكن في عالم قل فيه الحب تختفي فيه الأيقونات حتماً
للمنتجين والقائمين على سينما سيتي كل الحق في التحذير من عنف بعض مَشاهِد هذا الفيلم، الذي كتبه عباس أبو الحسن في أول سيناريو له بعد ظهوره كممثل في أفلام مثل (حسن ومرقص) 2008
التأقلم مع المصائب مهنة أجيدها ، وتقنيات استجلاب الصبر واستحلابه ، أصبحت اختصاص مميز بالمنطقة وأنا من المنطقة لذا فلا غرو أن أجيد التحمل والصبر ، وأصبحت أسير بالطريق وأنا معطيا خدي الأمين ليصفع فأدير برشاقة ومهارة الخد الأيسر ،إلا ما حدث أخيرا وكيف أن السيد غولدستون الذي ما ولدته أمي ولا ينتمي لا لطائفتي وعشيرتي وحزبي ، رفض هذه الجرائم التي ترتكب بنا جهارا نهارا ، ورفض هذا الفتك بأطفالنا ونسائنا وشيوخنا ، فدبت به الحمية واستنفر عشائره وقبائله وللأمانة كانوا أوفى من السمؤل وأكرم من حاتم فجهدوا الجماعة وحشدوا كل قواهم ولفوا العالم وهم يعرضون صور أطفالنا وشيوخنا ونسائنا وعملوا المعارض وقدموا الوثائق لدرجة إن منظمات حقوق الإنسان وكل مساندي الحق بهذا العالم الكبير الغريب استنكر وشجب وطالب بتقديم هؤلاء الوحوش البشرية للمحاكم والحجر عليهم كوباء
مرح البقاعي سيدة من النخب العربية التي غادرت وطنها سوريا، وتابعت مشروعها في تحرير الإنسان ـ أولا ـ في الشرق الأوسط ، وذلك من خلال العمق الإنساني والثقافي من جهة، والتلاقح الحضاري بين الشرق والغرب الذي تَشكّل في شخصيتها بعد إقامتها في واشنطن، من جهة أخرى.
وكان همّ الإنسان الذي تحمله البقاعي والدفاع عن حريته وكرامته أحد الأسباب التي دفعتها إلى الابتعاد القسريّ عن وطنها سوريا؛ وشكّلت المسافة التي توزعت عليها البقاعي بين واشنطن ودمشق حافزا للبحث والمقارنة ومن ثم المقاربة وبناء الجسور بين الثقافتين العربية / الإسلامية، وبين الحضارة الغربية، من خلال نشاطها المتميز في المؤسسات الأميركية التي اختصت بدراسة إشكاليات الشرق الأوسط
لقدرتها على تصوير حياة المحرومين
أديبة ألمانية تحصل على جائزة نوبل للأدب لعام 2009
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية الخميس منح جائزة نوبل للأدب هذا العام للأديبة الألمانية هيرتا مولر 56 عاما لقدرتها على تصوير حياة المحرومين وتبلغ قيمة الجائزة عشرة ملايين كرونة سويدية 1.4 مليون دولار
وولدت مولر في رومانيا ونقلت في أعمالها مشاعر الغربة والمطاردة لأسباب سياسية.ومولر هي المرأة رقم 12 التي تحصل على جائزة نوبل في الأدب
إذا كانت الجامعة تخرج أجيال من المتعلمين، فهذا يستدعي استدراك مهم، هل تخرج أجيال من المثقفين ، هذا إذا سلمنا أن الفرق بين المتعلم و المثقف غير ملتبس في وعينا؛ فهنالك تفسيرات مختلفة للتمييز بين المتعلم و المثقف، واحدة منها على الأقل أن المتعلم هو من يستحصل على العلوم و المعارف و الأفكار فإما يتركها تذهب سدى بعد مضي حقبة قصيرة من مغادرته مقاعد الدراسة، أو يستذكر منها شذرات في أوقات متباعدة، و الاحتمال الأقرب إلى الواقع أنه يرسخها في عقله كقاعدة أبدية تطمئنه كمتعلم، لم يضف إلى ما تعلمه شيء. أما المثقف فهو القلق على قاعدة معارفه التي حصّلها و هذا ما يدفعه لهدمها وبناء سواها أكثر تمرد و حرية و اتساعا و رفض ، أي يعيد بناء عقله على نقد ما تعلم و زعزعة الثوابت و خلخلتها،قد لا تصح هذه القراءة كمعيار للواقع خاصة و إن طلاب الجامعات و كوادرها
خاص ألف
كيف يتداول جيل الشباب الحريات العامة، والخاصة منها، في وطأة الركود الاجتماعي والمعرفي والاقتصادي والسياسي؟ هل يتعامل الشباب اليوم مع الحريات "المقّننة حُكْما" بقدر من "المسؤولية" التي لا تكتمل وتثمر الحريةُ إلا بممارستها؟ وما هو دور الشباب، إذا ما امتلك
صدر العدد الجديد ( السادس والثلاثون ) من مجلة أبابيل الشهرية التي تعنى بنشر الشِعر والمقالات النقدية ، وتشتمل على ثلاثة فصول هي : أشجار عالية وقوارب الورق وعائلة القصيدة .
باب أشجار عالية احتوى على قصائد للشاعرة الأمريكية آن ساكستون ( ضراوة الهجران ) ، وأخرى للشاعر ستيفن واتس ( قصيدة الحقل المفتوح ) ، وأخرى للشاعرة الروسية يوليا تيليجكو ( العفاريت تمضي النهار بعيداً ) ، وأخرى للشاعر الكردي صباح رنجدر ( مراسيم إطلاق إسم على شجرة ) .
في باب قوارب الورق دراسة هامة لمفرح كريم عن ( الإبداع الأدبي بين التأثير والتأثر ) ، ومادة لنجاة الزباير عن ( نورس في حقيبة
عذب جداً غناء إبراهيم تاتليسيس، أشهر فنان تركي، وكذلك الفنانتان الساحرتان في الجمال سيبيل جان وهوليا أفشار، إنهما أجمل بمليون مرة من لميس ونور اللتين فتن العالم العربي بهما عبر المسلسلات المدبلجة إلى العربية على قناة كل العرب إم بي سي. فضلاً عن جمال سيبيل وهوليا، فهما تمتلكان صوتاً عذباً أشبه بزغردة البلابل، وهذا ليس مديحاً لهما، إنه الواقع وليس رأيي فقط، بل أجزم أن كل من يعرف الفنانين الأتراك الثلاثة السابق ذكرهم، سيوافقني الرأي ويقول إنهم أشهر المبدعين في تركيا، كما الشاعر ناظم حكمت، والمخرج السينمائي يلماز غوني، والروائي والقاص عزيز نيسين، والكاتب الروائي أورهان باموق.
تاتليسيس الكردي القومية والمسلم الديانة والعلوي الطائفة والتركي الجنسية، غنى لعقود بالتركية وأرفد المكتبة
أخذ «فردريكو مايور» مدير اليونسكو الأسبق يروى لـ «فاروق حسني» المرشح لذات المنصب قصة صعوده إليه، قبل وقت قصير من إجراء الانتخابات.
لم يدر بخلد المتحاورين فى ذلك اللقاء الباريسى أن القصة ذاتها قد تتكرر بطرق مختلفة وفى ظروف مستجدة، فى البداية - كما يروى «مايور»