فجر هذا القول للشاعر المفكر أدونيس في شمال العراق -كردستان- مشكلة كبرى لدى المثقفين العرب من القوميين إلى المثقفين الحياديين وأصبح هذا القول مادة خام للجميع لاستهداف أدونيس، ولا نستغرب التشكيك حتى بوطنيته وانتماءاته بعد فترة من الزمن. وكما هي عادة المتفكرين العرب يكيلون الاتهامات والعتاب مبتعدين عن المناقشة الفكرية أو الموضوعية أو الحوارية التي يجب إتباعها في هكذا قضايا حساسة ولم نتعلم بعد من مسار العقل الذي يحكم البشرية بضرورة النقد الذاتي كقانون أو التشخيص الحقيقي للحالات والظواهر الاجتماعية التي حكمت كبرى الثورات الإنسانية والاجتماعية والسياسية .رأى الكثيرون أن أدونيس قد قصد بكلامه نكر الثقافة العربية ومهاجمتها وهو ليس السباق في هذا الطريق دعونا نعود للقرن الماضي فنرى أن كل من (الأب مارون غصن ، ثم سعيد عقل،أنسي الحاج) في لبنان(رشيد موسى،عبد العزيز فهمي)مصر(نزار قباني)سوريا *
اشتمل الإصدار الثاني من مجلة "قصيدة النثر العربية" الإلكترونية على العديد من الدراسات والمقالات النقدية الجادة، التي تناولت قصيدة النثر الراهنة، وأبرز إشكالياتها، وآخر منجزاتها، وأحدث تطوراتها.
كتب الناقد صبحي حديدي عن "قصيدة النثر في التنظير الغربي الحديث"، ورصدت الدكتورة وجدان الصائغ "قصيدة النثر في اليمن بين الشعري والروائي"، وبعنوان "الروبوت يعيد اكتشاف قصيدة النثر" كتب الدكتور عادل بدر عن تجربة الشاعر شريف الشافعي متعددة الأجزاء "الأعمال الكاملة لإنسان آلي"، في حين كتب الدكتور صبري مسلم عن "تقنية قصيدة النثر"، وتناول أحمد عبد الحسين "سحر قصيدة النثر"، وكتب نعيم عبد مهلهل عن "غموض سحر المدينة بين كافافيس وسان جون بيرس".
تضمنت المجلة، التي يشرف عليها الشاعر العراقي يحيى البطاط وتدير تحريرها
يعقد الصندوق العربي للثقافة والفنون برئاسة الدكتور غسان سلامة رئيس مجلس أمناء الصندوق أول اجتماع له في القاهرة خلال الفترة من 21 وحتى 23 مايو الجاري والصندوق مؤسسة عربية مستقلة غير ربحية انطلقت في العام 2007 وتسعى إلى تمكين الفنانين والمثقفين العرب عبر ترسيخ دعم استراتيجي للثقافة في العالم العربي. يسعى الصندوق إلى توفير آلية تمويل مستدام للفنانين كما للمؤسسات الثقافية والفنية ويقوم بالمساهمة في تيسير التبادل الثقافي عبر المنطقة العربية. وقالت الروائية الاردنية فيروز التميمي المدير التفيذي للصندوق انه من المقرر عقد مؤتمر صحفي لاعضاء الصندوق في تمام الساعة 12 من ظهرالسبت 23 مايو بفندق ماريوت القاهرة للاعلان عن خطط عمل الصندوق في المرحلة القادمة التي تشمل اطلاق مبادرة لدعم الافلام الوثائقية العربية
لم يكن عبثاً أن يتجسد الموت والمعاناة والألم والغربة في نصوص المهرجان الأدبي لطلبة سورية (إشراقات)!! لهذا العام 2009،كما لم يكن عبثاً أن تُسمعَ لهجةُ الحزن الموتِ في قاعة المركز الثقافي بطرطوس طوال فعاليات المهرجان.
في بداية الثمانينات فكّر حمدي مصطفى صاحب (المؤسسة العربية الحديثة) للنشر التي تصدر أيضاً كتب (سلاح التلميذ) الشهيرة، بإصدار سلاسل روائية للشباب العربي بأحداث محلية وبيئة عربية وأبطال قادرين على منافسة نظرائهم الأجانب مثل جيمس بوند وفلاش جوردان وسواهم، والترويج لقيم هذه المنطقة بلغة وعادات أهلها، ليكونوا بالنسبة لأبناء الجيل الناشئ بمثابة أيقونات يسعون لاتّباعها ومجاراتها في المبادئ والقيم..
أعلن مصطفى عن مسابقة لاختيار الكتّاب الموهوبين القادرين على حمل هذه المسؤولية، فكان نبيل فاروق الطبيب المقيم في عيادة ريفية متواضعة آنذاك آخر المتقدمين بقصة خيال علمي تحمل اسم (الأشعة ضاد)، تتحدث عن مصر في حقبة مستقبلية وتتفاءل بقوتها وتقدّمها، ضمن إطار قصص مشوقة من الخيال العلمي بطلها نور الدين محمود ضابط (المخابرات العلمية المصرية)، الذي يواجه الألغاز العلمية
لم يكن ما حدث في المسرح القومي باللاذقية ضرباً من العبث أو المزاح البوليسي الغليظ، ولم يكن مونولوجاً تهكمياً عابراً للساهرين في شانسونييه لاذقاني أطلق بغتةً على هامش مهرجان الكوميديا المسرحي الثالث، أو حتى فلاشاً ساخراً في مجلة (كومّيضة) الصادرة عن المهرجان.. نعم، العنوان خبري بحت بلا فذلكات صحفية أو معان مجازية حاذقة؛ لقد عثر العمال على أجزاء من هيكل عظمي بشري أثناء عمليات ترميم المسرح القومي في اللاذقية عند باب النجاة!! وسواءً كان الرجل المقطّع إرباً ممثلاً عتيقاً أو باحثاً معمراً في دار الكتب الوطنية سابقاً أو حتى متشرداً سكيراً ساقه سوء الحظ إلى زاوية منعزلة بعد منتصف ليل شتوي قارس، فاغتيل خلسةً وأهيل عليه التراب في مقبرة وضّبت بعناية بعد عكس اتجاه الصرف الصحي، فإن مجرد الفكرة الأقرب إلى الملهاة لتشحذ الخيال بشدة متأتية من واقع مسرحي لا يبدو أقل تشرذماً وأحسن حالاً، في تعشيق فكري وبنيوي متين مع حالة متقدمة من الموت السريري المتستر خلف أجهزة التنفس الاصطناعي
احتاج المخرج التونسي فخرالدين سراولية إلى عام كامل لإقناع خمسة رجال بالحديث أمام الكاميرا عن تعرضهم للعنف المنزلي على "أيادي" زوجاتهم. وبعد مضيّ 524 ألفاً و 160 دقيقة في محاولات الإقناع خرج فخر الدين بـ 26 دقيقة فقط، في فيلمه الوثائقي الذي تتحدّث عنه وسائط الإعلام هذه الأيام.
بالسخرية السوداء ، أصدر الكاتب المغربي ( عمر أوكان ) كتابه المعنون ب ( الفضيحة : نهاية الكتابة أم نهاية الأخلاق )1 حيت وصفه بالكتاب الأسود لاتحاد كتاب المغرب ، كتاب استعرض فيه بالحجة و الدليل مجموعة من الخروقات و الفضائح التي تكشف بالواضح أن التدبير الثقافي ببلدنا ، و المسند إلى أعرق جمعياته تحركه الأهواء و المصالح الضيقة و الطموحات الذاتية في اعتداء سافر على القانون .. نستطيع من خلال الكتاب أن نقف على أهم دوافع و أسباب إصداره و هي:
_
المسؤولية الجنائية ؛ الجرائم الدولية؛ الولاية القضائية (الاختصاص)؛ الملاحقات القانونية ( المقاضاة)؛ مسؤولية الدولة ؛ التعذيب
تبحث هذه المقالة في الالتزامات التي تفرضها اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب وغيره من المعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة على الدول الأفراد
فجأة وبدون سابق انذار معلن، تناقلت وكالات الأنباء خبر إعلان وفاة الإنترنت كما نعرفها عام 2012!! نعم عام 2012 وهو نفس العام الذي كان من المفترض حسب استراتيجية التقانة السورية التي وضعتها وزارة التقانة سنة 2003 أن نصل فيها الى مصاف الدول المتقدمة في نوعية وحجم استخدام الإنترنت!!