النص الأساسي قبل أن يتناوله مقص الرقيب في جريدة الأخبارثمة سوء فهم- أو لافهم - في القول بأن "الحضارات"تنقرض فالقول بأن السومريين انقرضوا (لأن الحضارات تنقرض ) لا يتعدى قراءة تاريخ الملوك والممالك , الثقافة وبالأدق الحضارة السومرية استمرت في حضارة الأكاديين والبابليين و الحضارة الآرامية استمرت في الحضارة العربية وهذه وتلك اندخلت واشتبكت بالحضارات – والثقافات- الفارسية واليونانية والرومانية والحضارة اليونانية القديمة استمرت في عصر النهضة الأوربي , والثقافة العربية – أو الحضارة العربية إن شئتم-يستحيل فك "اشتباكها"بالثقافة والإرث الثقافي الكردي – على سبيل المثال- ... وهي نفسها – افتراضاً على الأقل- الثقافة الكردية التي من على منبرها في " أربيل" أطلق أدونيس " صراحته"هذه فيما بدا- في أحسن الأحوال- تملقاً للمتعصبين الأكراد الذين حوله في "المحمية الأمريكية بأربيل" والذين ربما دعوه إلى هناك
آمل عدم انتقال العدوى للأكراد
أربيل - أ ف ب
اعتبر الشاعر أدونيس في خلال ندوة ثقافية في اقليم كردستان العراق بدعوة من المؤسسات هناك أن الحضارة العربية دخلت طور الانقراض دافعاً في الوقت عن نفسه تهمه التهجم على الاكراد، ومعرباً عن أمله في أن لا تصيب عدوى العرب الوسط الثقافي الكردي.
ربما يبدو طرحنا هذا مثيراً للتهكم أو الحنق في نظر بعض المشتغلين في الحقل الأدبي، الذين يعدّون الكتابة في هذا المضمار ضرباً من العبث أو الاستعراض السطحي فاقد الجدوى، ويعتبرون مبدعي هذا الأدب كتّاباً من الطراز الرديء، بل ولا تنطبق عليهم مواصفات الكاتب أصلاً.. ولهؤلاء نقول من باب التحيّز المتعمد والمطلق لهذا الصنف الأدبي الفريد: إذا كنتم من أصحاب الخيال المحدود والأفق المسطح، فأقل ما يمكن أن تفعلوه هو التنحي جانباً لإفساح المجال أمام غير "حضرتكم"! وإذا كان الخيال العلمي في الوطن العربي، لمّا يأخذ حصته الكاملة من الاهتمام الأدبي والنقدي والجماهيري بعد، فإنه فاعل لا محالة عاجلاً أم آجلاً، والدليل على ذلك أن نسبة قراءة هذا الصنف في الوطن العربي ارتفعت من 5% إلى 9،5% خلال بضعة سنوات فقط.. فما هو أدب الخيال العلمي بالضبط؟ وكيف وصل إلى هذه المكانة المرموقة في الدول المتقدمة عالمياً؟..
مركز رؤى للفنون / عمان
تحت عنوان "شغف" تفتتح صالة رؤى للفنون، اعتباراً من مساء الاثنين القادم (27 نيسان/ ابريل الجاري) معرض الفنان الكندي خوسيه فنتورا، تحت رعاية وزير الثقافة د. صبري ربيحات ويستمر المعرض حتى منتصف أيار/ مايو المقبل.
و"شغف" فنتورا هو معرضه الأول في بلد عربي، حمل معه الروح والألوان والموضوعات اللاتينية، فالفنان فنتورا من مواليد السلفادور عام 1955، وتنقل بين أكثر من بلد في أمريكا اللاتينية، ولا سيما في المكسيك قبل أن يحط رحاله في كندا التي غدت موطنه الدائم ومنحته جنسيتها.تحفل أعمال خوسيه فنتورا بالخيال والفنتازيا وتضج بالألوان الصريحة والخطوط السوداء التي ترسم حدود شخوصه والأشكال المتنوعة التي تحفل بها لوحاته. من الشجر إلى المباني إلى القطط الشاردة. ولا غرابة في الأمر، ذلك أن فنتورا ليس مجرد فنان يتقن رسم اللوحات
حياة الشاعر قصيدة طويلة جدا تنتهي بموته الجزائري رابح ظريف، اسم شاعر بارز في سماء المشهد الشعري العربي، أعطاه برنامج «أمير الشعراء» لقناة أبو ظبي لقب «شاعر الرسالة»، لكن تجربة ظريف بدأت قبل ذلك بكثير، من «شظايا المرآة المتكسرة» الذي كان مخطوطا جميلا ولم يخرج للناس في شكل كتاب، وليس انتهاء بـ»التشكل في الغمام»، وانطلاقا من تلك «الشظايا» البعيدة كانت هذا الحوار المقتضب:رابح.. هل تذكر «شظايا المرآة المتكسرة»؟أذكر شظايا المرآة المتكسرة بكل أجزاءها، أذكر فرحي بها وهي تتهيأ لي كل حلم شرفة زرقاء.. كان لونها أبيض بلون السحاب الذي لا يمطر يتخللها سواد خفيف من ذاكرة ثقيلة.. أذكر من كان معي حين
"اسمي ليس صعبًا"، الديوانُ السادس للشاعرة المصرية فاطمة ناعوت، الصادرُ مؤخّرًا عن "الدار" للنشر بالقاهرة، تتم مناقشته في ورشة الزيتون الإبداعية، يوم الاثنين 6 أبريل.
يناقشه كلٌّ من: الشاعر: سمير درويش، والناقدان د. صلاح السروي، ود. حسام عقل. ويدير الندوة الشاعر شعبان يوسف. تبدأ الندوة في السابعة مساء.
ورشة الزيتون الإبداعية، مقر حزب التجمع فرع الزيتون، 1 ش محمد إبراهيم من ش سليم الأول- سراي القبة
من قصائد الديوان نقرأ
في محاضرة له في البرلمان الألماني خاض مفتي سوريا أحمد حسون في قضايا شائكة ومثيرة للجدل قلما يجرؤ رجل دين مسلم على تناولها، مثل قوله بعدم تعارض العلمانية مع الدين وبأنه مسلم علماني. يزور ألمانيا حالياً مفتي سوريا الأول الدكتور أحمد بدر الدين حسون بصحبة مطران الكلدان الكاثوليكيين أنطوان أودو. هذه الزيارة التي جاءت بناء على دعوة جمعية الصداقة العربية الألمانية والرابطة الاتحادية للمغتربين السوريين في ألمانيا، حظيت بإهتمام الكثير من المؤسسات الدينية والسياسية في ألمانيا. فقد التقى مفتي سوريا بشخصيات دينية بارزة مثل قسيس الكنيسة الكاثوليكية ياشكه وقسيس الكنيسة الإنجيلية هاين وكذا شخصيات أخرى من أتباع الديانتين المسيحية واليهودية. كما حرص المفتي أن يجتمع أيضاً بشرائح متعددة من المجتمع الألماني كذا بطلاب من الجامعات والمدارس الألمانية.
قبل تناول قضية الكتاب الالكترونى ـ موضوع البحث ـ أود الإشارة إلى أن التقنية الحديثة رغم توفيرها لهذا الإسلوب المتطور تطوراً مذهلاً تظل عاجزة وحدها عن التقدم خطوة جديدة إلى الأمام فى هذا المجال دون وجود إنتاج أدبى جيد يرتقى بالذوق الثقافى العام ، وقارىء يتطلع لتنمية معارفه ، ومجتمع يحفز هذا وذاك ويوفر مناخاً ثقافياً مواتياً ...ولاشك أن برنامج (القراءة للجميع) يًعد من أبرز وأنجح البرامج التثقيفية التى تحقق تلك الأهداف وتفسح المجال أمام الأجيال الصاعدة الواعدة للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة والإبداع العلمى والأدبى فى ظل ما يحققه النشر الالكترونى من مزايا عديدة ـ سيرد ذكرها تفصيلاً ـ كما أضحى الطريق ممهداً للكُتاب والمبدعين ـ بإزاحة عوائق التكلفة والرقابة ـ للانطلاق نحو آفاق أرحب:* فهل سيستطيع الكتاب الالكترونى
إغراء المبدع والمتلقى لارتياد هذا السبيل الجديد ؟* وما عيوب تلك الوسيلة الجديدة إذا
( جمعية أصدقاء أوغاريت ) تقيم يوما ً أوغاريتيا ً مفتوحا ً في اللاذقية
قبل العام 1929كان العالم مشغولا ً بالبحث عن مصدر الأبجدية الأولى في العالم ، حيث كان الشك بأن أبجدية جبيل هي تطوير ٌ وليس اختراعا ً لأبجدية (قدموس ) ، وهذا ما أثبت فيما بعد ، إذا ً كان العالم يبحث عن ( أوغاريت )الحلقة المفقودة في التاريخ الإنسان .
في أواخر العام 1928 اصطدم صمد الفلاح السوري محمود منلا المعروف بـ (الزير ) الذي كان يعيش في (تل رأس الشمرة ) بقبر ٍ ليكتشف معالم أثرية ، وسرعان ما حضر الفرنسيون ،حيث كانت سورية تحت الإنتداب الفرنسي حينها ، ليكتشفوا بقيادة الأثري المعروف - كلود شيفر- أن هذا المكان هو موقع أوغاريت الذي كان مفقودا ً .
ويضم الكتاب أبحاثاً نقدية في شعر كل من أحمد أمين المدني، إبراهيم محمد إبراهيم، حبيب الصايغ، أحمد العسم، هاشم المعلم، عبد الله السبب، سعد جمعة، خالد البدور، شهاب غانم، عبد الله عبد الوهاب، إبراهيم الهاشمي وابتسام المعلا، وقصص كل من شيخة الناخي، أسماء الزرعوني، فاطمة المزروعي، حسنة الحوسني، خالد الجابري، إلى جانب إضاءات نقدية على شعر الراحلين الكبيرين محمود درويش، وفدوى طوقان، وشعر قاسم حداد.
كما يضم الكتاب مجموعة من المقالات الأدبية التي قال الروائي علي أبو الريش عنها "عندما يكتب شاعر عن شاعر تبدو الكلمات كأنها أشعة الشمس تسقط على أرض يبللها المطر فتزهر التراب بذهب القطرات·· وعندما تكون الكلمات شعراً في وصف الشعر يصبح المعنى تغاريد فرح عن أيك تفرع حتى لامس ألق الوجود·