رسالة شخصية من الكاتبة السورية عبير اسبر، فيها الكثير من الملامة، ولو بكلام مقتضب، والملامة تقع على صمت اللحظة، عن لحظة موت محمود درويش، بما يعني عن تجاهل ذكرى اللحظة.
الملامة مطلوبة، ولكن الصمت مطلوب أكثر، الصمت مطلوب لاعتبارات لاتنتهي، ولكن من أين لنا اختزال مالا ينتهي؟سنحاول اختراق الصمت بشئ ما لابد وأن يقود الى الثرثرة.
محمود ومنذ سجل أنا عربي، مرورا بـ : مديح الظل العالي، عبورا بـ: لماذا تركت الحصان وحيدا، وليس أخيرا، تلك الجدارية التي باح فيها بموته وربما باح فيها بموتنا، وفي كله كان:
ليس مثل السوريين قادرين على اقتناص الفرص وليس كمثلهم أيضا في إضاعة تلك الفرص. وكما في كل نواحي الاقتصاد والحياة العامة، يستشري الفساد استشرى الفساد في التلفزيون بقطاعيه الخاص والعام.
الفساد في تلفزيون القطاع العام.. يبدأ من قارئ النصوص الذي لا يوافق على نص إلا بعد أن يقبض من كاتبه المعلوم، إلى إدارة الإنتاج التي بجميع من مروا عليها من شخصيات كان لهم دورهم أيضا في عرقلة عجلة الإنتاج حيث مديرو الإنتاج يلهطون ثلث ميزانية أي مسلسل وللإدارة حصة منه.. وإذا كانت شائعة إحالة محمد الأحمد مدير عام مؤسسة السينما إلى القضاء الإداري بتهمة الفساد حقيقية ، فالدور قادم إلى التلفزيون وسيكشف الكثير من المستور حتى الآن.
ليونارد كوهين مواليد ٢١ حزيران ۱٩۳٤. كويبك كندا. ينحدر من عائلة يهودية هاجرت إلى كندا من بولندا. وهو أديب, شاعر, موسيقار ومغني على مستوى عالمي ويقارن بنجوم الروك الكبار. إبداعاته مشهورة من خلال تعابيره لإحساسات مرهفة ومركبة من ناحية المفردات والمجازات الغزيرة. وأعماله الفنية أثرت بشكل واضح وملموس على العديد من الموسيقيين في العالم الغربي. وسجلت أغانيه من قبل مطربين عالميين مشهورين كمثل بوب ديلن فرقة يو تو وغيرهم. من أولى كتبه "اللعبة الأكثر محبة" ۱٩٦۳"الخاسرون الفاتنون"١٩٦٦. ومن أشهر كتبه "علبة توابل الدنيا" ١٩٦١ . ورود إلى هيتلر ١٩٦٤. يعيش الأن في أمريكا. ويقيم حفلات غناء استعراضية يحضرها عشرات الألوف في شتى أنحاء العالم.أقام مؤخرا حفلة في فلسطين يعود ريعها كاملا لأبناء الضفة والقطاع.
شكّل رحيل الشاعر محمود درويش دافعا إضافيا لقراءة تجربته الشعرية التي اكتملت وإن ظلّت وتظلُ مفتوحة على "اكتشافات" جديدة تطلع من غنى الشاعرية ، ومن انطوائها على تعددية باذخة فيها الجمالي مثلما فيها الفني ، دون أن نغفل بالطبع كل تلك الفضاءات الوجودية والفلسفية والتراثية وحتى الحسّية ، والتي امتزجت جميعا لتضع القصيدة الدرويشية في حالة اشتباك دائم ومتجدد مع وعي القارئ وذائقته الجمالية0في الحديث عن تجربة شعرية كبرى كتجربة محمود درويش نجد من الضرورة الإشارة إلى مراحلها المتعدّدة ، والتي حملت كل واحدة منها سمات فنية و"قضايا" شعرية ميّزتها ، وكان الطابع الأهم في كل تلك المراحل التطور العاصف الذي أخذته التجربة صعودا ، وبالذات منذ خروجه من فلسطين ، ووقوفه على أرض الشتات بكل ما عناه ذلك الوقوف من ارتطام بواقع الحياة العربية ، وبالأخص إشكالية
لعلّ الملاحظ لحركة الرواية في العالم، ولترجماتها إلى اللغات الأخرى، سيجد أنّ رواية اليوم تفوح منها رائحة (الكاري)، إذ تجري أحداثها في شبه القارّة الهنديّة، أو في كانتونات الهنود والبنغال والباكستانيين، في لندن أو نيويورك، كما كانت قبل تحفل بطعم (الباييلا)، القادم من أميركا اللاّتينّة، كما ويلوح أنّنا سنقرؤها على رائحة خبز (النانو) الأفغانيّ قريباً.ويبدو أنّ السؤال الذي يستحقّ الطرح هو: متّى سيعكف العالم على رواية برائحة نار الأثافيّ الثلاث؟إنّ نصوصاً مثل نصوص (مونيكا علي)، و(أروندهاتي روي) و(خالد حسيني) يعيش كتّابها حالة لجوء ثقافيّ، فقد غادروا بلادهم الأصليّة، وكتبوا باللغة الإنكليزيّة، وتُرجموا منها إلى العالم، وقد ساقهم إلى الكتابة حنينهم إلى المكان بتفاصيله الزمانيّة، والإنسانيّة، والثقافيّة
ربما المسرح ليس ذاك المكان المقدّس..!!
أمل عمران: «أريد لطلابي أن يتجاوزوني كما فعلتُ مع أساتذتي من قبل»..
مجدداً أطرح السؤال: أين السوريون من المؤتمرات الدولية؟
نشرت كلنا شركاء في نشرتها قسم الأخبار المحلية بتاريخ 1872009 خبرا بعنوان " في خطوة مفاجئة: سورية لا تمانع لقاء الأكاديميين بنظرائهم الاسرائيليين؟ " ومصدر الخبر هو وكالة الأنباء الايطالية آكي واتمنى ان يكون صحيحاً .
و كما يذكر موقع ( كلنا شركاء) فقد كتبت سابقا عن الموضوع داعيا السوريين للمشاركة في مثل هذه اللقاءات التي تعرف بدبلوماسية المسار الثاني Track II Diplomacy" أو الدبلوماسية الموازية. وكنت قد حضرت مقالة جديدة مكررا ضرورة وأهمية حضور السوريين في هذه المؤتمرات ومؤكدا ما كنت قد كتبته عن الموضوع سابقا. وهذا بعض ما جاء في المقال الجديد:
من التشكيليين وشعراء مهرجان الاردن 2009 اصدر الشعراء والتشكيليون المشاركون في فعاليات مهرجان الاردن الاول بيانا تضامنيا مع الشاعر إسلام سمحان الذي صدر حكما بسجنه سنة وتغريم دار فضاءات للنشر والتوزيع عشرة الاف دينار على خلفية التهم الموجهة اليه, على إثر صدور مجموعته الشعرية برشاقة ظل وتاليا نص البيان : فصّلتِ العربُ على مدى القرون بين لونين من الخطاب اللغوي. الخطابُ الأدبيَ الإبداعيّ; وقُوامه المخيالُ والمجازُ والرمز; وهو ما إن قُرِىء حَرفيًّا قُتِل وأُسيء تأويلُه, والخطابُ الإيصاليّ المباشر, وهو ما ننهجه في تعاملاتنا اليومية من مخاطبات إدارية ومقالات صحافية; وقُوام هذا الخطاب المباشَرةُ والتخفّف من أدوات البلاغة والمجاز والاستعارات والرمز, كيما تصل الفكرةُ من عقل إلى عقل
مهما حاول المرء أن يكون متفائلاً، وأن يجمّل الصورة ويبحث عن التبريرات والأسباب هنا وهناك، فإن ثمة حقيقة تقول ان الدراما السورية فقدت، أخيراً، جزءاً كبيراً من تألقها، بعدما اطمأنت إلى النجاح الذي حققته في السنوات الماضية، وأصيبت ببعض «الغرور» الذي لم يشفع لها بالبقاء متربعة على عرش الفضائيات.
بداية أود التأكيد على ما يلي: لا تضيف أي مصادرة أو محاكمة لكتاب ما، ميزة جمالية، او أهمية أدبية، وما تعرض له كتابي شجري أعلى من محاكمة لا يعني أنه كتاب إستثنائي، كما أن ما حدث معي كان يمكن أن يحدث مع أي شاعر آخر في الأردن، وأن النتيجة التي أفدت منها، وتحصنت ضدها مبكراً، ألا تطغى المحاكمة والردة والمصادرة، على تطوير قصيدتي نفسها من ناحية جمالية، كما أنني لا أحب الخروج بمظهر البطولة من تلك القضية، ولا يناسبني أن أبدو على هيئة الضحية، وقد عملت منذ البداية على عزل القصيدة عن الضجة، وعلى حماية نفسي من التلذذ بالغنيمة أو الهزيمة أو قبول دعوات الهجرة واللجوء السياسي، والانخراط في التماهي مع بعض وسائل الاعلام الغربية، التي تريد دائما إظهار العالم العربي بمظهر التخلف، وأنها واحة الديمقراطية والحرية، كما انني مع المواجهة وعدم الهروب منها، وعدم الإستسلام للخوف والجهل والتراجع.