دبي، في 26نوفمبر، 2008: يتنافس اثنا عشر فيلماً عربياً على جوائز "المهر" للأفلام الروائية الطويلة والتي تُنظّم للمرة الثالثة في الدورة الخامسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي وتُتيح الاختيارات فرصة مشاهدة أحدث عروض الأفلام العربية وأجملها. وقال مستشار البرنامج العربي للمهرجان عرفان رشيد "لقد شهدت "جوائز المهر" لهذا العام إقبالا كبيرا من المخرجين المخضرمين والشباب الواعدين، وكان أهم ما ميّز غالبية الأعمال المقدّمة النوعية والجودة" وأضاف رشيد "لم يكن الاختيار بين كل هذه الأعمال سهلاً على الإطلاق وأعتقد بأن لجان التحكيم في المهرجان ستجد نفسها أمام امتحان صعب لاختيار الفائزين".
وقال عرفان رشيد "إننا فخورون لنجاح المهرجان في تحفيز الإنجاز السينمائي وتوفير الفرص المناسبة لصانعي الأفلام العرب ودعم المخرجين وترويج ما يحققونه من أعمال إضافة إلى سعينا في توسيع قاعدة المشاهدين في الإمارات وفي العالم العربي بشكل عام".
تحت عنوان (جماليات الرواية العربية)، يفتتح في الرقة في الثاني من شهر كانون الأول القادم وحتى الخامس منه، مهرجان العجيلي الرابع للإبداع الروائي.
وجاءت محاور المهرجان على الشكل التالي:
ـ فلسفة الجمالي في الرواية
ـ الجمالي والمتغير روائياً
ـ جماليات الريادة الروائية أمثلة " خليل خوري، فرنسيس المراش، محمد حسين هيكل، ميخائيل نعيمة، إبراهيم عبد القادر المازني، محمود السيد، شكيب الجابري.
ضمن هذا الازدحام مرت الشاعرة التونسية إيناس العباسي وهي في زيارة لدمشق لتقرأ شعرا في بيت القصيد وهي الشاعرة المغربية التي يلقبونها ببنت بطوطة من كثرة أسفارها وتنقلها في العالم .. قرأت إيناس بضع قصائد يوم الاثنين 18 نوفمبر جملة من قصائد ديوان "أرشيف الأعمى " إضافة إلى قصائدها الجديدة . بحضور حشد كبير من المتابعين ومن الوجوه الإبداعية إضافة إلى قراءات كل من الشعراء لقمان ديركي ،والفلسطينيين راسم المدهون و خالد سليمان
حاوره: محمد جميل خضر
في محطات درب ممتد على مساحة ثلاثين عاما يواصل الشاعر الاردني المقيم في لندن أمجد ناصر مشروعه الابداعي، ويجدد عند كل مفصل ومرحلة ويقرأ نفسه، ورغم برودة بلاد بحر الظلمات الا ان صاحب "رعاة العزلة" يظل قادرا على تكوين حرارته الخاصة. ومن تجريبية التخوم والهوامش عمل صاحب "مديح لمقهى آخر" من دون كلل على القصيدة المثالية، جاعلا في اعماله الاخيرة (حياة كسرد متقطع نموذجا) النثر بوصلته الى الشعر، بما يشبه مطاردة شبح. حول الكتابة وفضاءات الخيال كان لـ "الغد" هذا الحوار مع الشاعر إبان زيارة عمانية لتوقيع اعماله الكاملة الصادرة حديثا عن وزارة الثقافة الاردنية.
* تسعى في "حياة كسرد متقطع"، بدربة خبيرة وحس يقظ، إلى تحرير قصيدة النثر العربية من آخر ما ظلّ عالقاً بها من هواجس الشكل
كم نحن عنصريون، سبعون عاما ويزيد وهم يعملون لنا ومعنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد،
صابرين الصباغ، أديبة وشاعرة مصرية عربية، من مدينة الاسكندرية، عضوة اتحاد كتاب مصر، والكثير من النوادي والاتحادات الأخرى، وحاصلة على العديد من الجوائز في القصة، صدر لها مجموعة قصصية بعنوان: (وصية أم)، و(تكات الخريف)، و(الفرار إلى قفص)، ولها رواية بعنوان: (تموت الملائكة)، وايضا مازالت تواصل دراستها في الجامعة .تمتاز الأديبة والشاعرة صابرين، بتنوعها في كتاباتها، بين كتابة القصة القصيرة، وكتابة الخواطر، والشعر المنثور، وتغلف كتاباتها دائما باحساس رقيق، وحوار متقن، تعبر عنه بشفافية واضحة، عن صراع التناقضات في الحياة، وبكلمات موسيقية عذبة، ومنتقاة بدقة واتقان، وتعبر لك عن خلجات ما يدور في نفسها وجوانحها، بأسلوب أدبي راقي، رمزي وغير مباشر، افكارها ابداعية، تلتقطها من واقع شخصيات في الحياة المعاشة، كما تحتوي
لا يمكن لي الكتابة عن أشياء لا أعرفها، فإما أن أكتب ذاتي أو لا أكتبالكثير من الأمكنة التي نقرأ عنها هي وليدة ذاكرة كتب لا ذاكرة عينالخير شوار كاتب جزائري صدرت له حتى الآن مجموعتان قصصيتان (زمن المكاء،ومات العشق بعده) عن منشورات الاختلاف، يشتغل محررا صحفيا في يومية "الجزائر نيوز" ويشرف على الملحق الأدبي ليومية "اليوم" (اليوم الأدبي)، وينشر مواضيع ثقافية في جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، صدرت له مؤخرا رواية "حروف الضباب" عن منشورات الاختلاف الجزائرية والدار العربية للعلوم اللبنانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الإماراتية. في هذا الحوار يتحدث الكاتب شوار عن روايته حروف الضباب وعن الأجواء النفسية التي عاشها وقت كتابته لها وعن الموروث الشعبي الذي يراه أقرب إلى واقعه وبيئته الكيانية وعن الأسطورة/أسطورته الذاتية المحلية بالأساس.
اسمعي .. ريمة البعيني
واظب موقع كيكا على نشر التجارب الطازجة للأقلام الشابة و" الأقل شبابا " أيضا ، وفي لفتة متميزة من الموقع ، الذي يخصص جوائز سنوية في مجالات الشعر والقصة والمقالات ، فقد فازت الشاعرة السورية ريمة البعيني بجائزة كيكا للشعر عن هذا العام . ومع أن للجائزة طابع معنوي أكثر منه مادي ، إذ تتكفل كيكا بنشر مجموعة شعرية للشاعرة ، إضافة لترجمة قصائدها إلى العديد من اللغات الأجنبية و ترشيحها للمهرجانات الشعرية العالمية.
موقع ألف يهنئ الشاعرة السورية ، ويتمنى لجميع الشعراء المزيد من الفوز والنجاح ، وخاصة للشاعرات ، وللسوريات جرعة زائدة من الفرح .
يقف المفكر والشاعر الكبير ادونيس هذه الأيام أمام هجمة شرسة يقودها رموز القوى الظلامية المتخلفة في الجزائر وعموم العالم العربي ردا على التصريحات التي أدلى بها إلى صحيفة النهار الجديد الجزائرية، في عددها الصادر يوم 16/10 وكذلك في محاضرته التي ألقاها في المكتبة الوطنية بالجزائر. وفي نفس الوقت فأن محكمة أردنية قد أمرت بتوقيف الشاعر الأردني أسلام سمحان بعد اتهامه بالمس بالذات الإلهية والملائكة والرسول.. وكذلك تعرض ديوان الشاعر المذكور( برشاقة ظل) إلى المصادرة بعد إيعاز من دار الإفتاء الأردنية بمصادرة الديوان وتوقيف الشاعر..!!!. أن ما تعرض له أدونيس وإسلام سمحان يعيد إلى الأذهان ما تعرض له نصر حامد أبو زيد والشهيد فرج فودة ونوال السعداوي وحلمي سالم واحمد الشهاوي وموسى حوامدة ومارسيل خليفة وقاسم حداد والكثير غيرهم الذين لم تكتف الجماعات
محمد الأحمد للصحفيين: فرقوا بين المهرجان، المؤسسة، مديرها؟!! بعد أن استعرض مدير مؤسسة السينما ومدير مهرجان دمشق السينمائي (محمد الأحمد) فعاليات وتظاهرات المهرجان في دورته الـ(16) خلال المؤتمر الصحفي في سينما الكندي مساء الاثنين (27/10/2008) ، قطع الطريق على كثير من الصحفيين الذين يكررون أسئلتهم نفسها في كل دورة من دورات المهرجان وأجاب الأحمد عليها قبل فتح المجال لها: بالنسبة لعدد الوفد المصري الكبير والذي يثار دائما قال مدير المهرجان: (عددهم يتراوح بشكل دائم بين الستين والثمانين، وتتعدد مهرجانات السينما في مصر لذلك من الطبيعي استضافة مدراء هذه المهرجانات كما أن عدد الأفلام المصرية التي تشارك في المهرجان كثيرة قياسا بدول أخرى ومصر هي الدولة الوحيدة التي فيها صناعة سينمائية حقيقية وبالمقارنة مع عدد المصرين في مهرجانات أخرى يكون العدد قليل نسبيا ففي مهرجان أبو ظبي الأخير مثلا كان عدد الوفد المصري حوالي (125) شخص، إذا من الطبيعي أن يكون عدد