غدا أموت
وأنت يا بلدي ستبقى
فاح
تفظ بي
كي نذكّرهم
بأن الله والشيطان
قد صارا معا ندّين
هل أزورُ ثراها غدا وقد بعثروها
أأدفنُ فيها
يا أخي وأبي
وأبناء إخوتي
في تراباتِ أمي
وماتحتَه من رميمِ
جدودي
ويا أصدقاءَ روحي
لا تسألوني
سقطنا معا تحت سم الحراب على الدرب
يرى بعض الأمريكيين أن “ترامب” ظاهرة فردية لا يمثل أجندة طويلة الأمد، إلا أن الأدلة المتراكمةتشيء بغير ذلك. استخدم العالم السياسي “جاستن جيست” البرنامج الانتخابي للحزب البريطاني الوطنياليميني، وسأل الأمريكيين البيض عما إذا كانوا سيدعمون حزبا سيقوم بإيقاف الهجرة الجماعية، توفيرالوظائف الأمريكية للأمريكيين، المحافظة على التراث المسيحي لأمريكا وإيقاف التهديد الإسلامي
ومؤخرا، ابتكرت أنواع جديدة من اليوتوبيا الزمنية: قرى الاستجمام، القرى البولينيزية التي توفر ثلاثة أسابيع مضغوطة من العري الأبدي والبدائي الذي يمكن أن يستمتع به سكان المدن. وفوق ذلك، أنت تشاهد شكلين من اليوتوبيا المغايرة وتكون مترافقة معا، يوتوبيا مغايرة المهرجانات وتلك الخاصة بأبدية تراكم الزمن، وأكواخ جربا**** هي بمعنى من المعاني من فصيلة المكتبات والمتاحف، وهي جاهزة لاستعادة أيام الحياة البولينيزية المنافية للزمن.
قبل دقيقتين، خرجتُ إلى المصطبة أمام المنزل
من هناك كان بمقدوري رؤية وسماع الماء،
وكل ما حدث لي خلال كل هذه السنوات.
كان الجو حاراً وهادئاً.
كان هنالك جَزْرٌ.
لا تغريد طيور.
أنشودة
قرأنا عن حادثة غريبة مؤخّراً في الجرائد-
ذهب رجل إلى أحد تلك "البيوت"، أخذ امرأة،
وما إن دخلا الغرفة، بدل أن يتعرّى ويكرّر
الحركة الأبديّة،
ركع أمامها، قالوا، وراح يسألها أن تتركه
يبكي على رجليها. أمّا هي فراحت تصيح،
"هنا يجيئون لأمور أخرى"، والآخرون في الخارج
انهالوا دقّاً على الباب. وبعد مشقّة
فتحوا الباب وأخرجوه بالركلات - تسمع عن هذا الانحراف أن يرغب، أن يبكي أمام امرأة.
هو انعطف عند الزاوية واختفى وكلّه خجل. ما عاد
رآه أحد قطّ.
تمزج الأزهار بعيون نمور ذات جلود رجال !
أقواس قزح مشدودة مثل أعنة ( ألجمة)
تحت أفق البحار , لقطعان خضراء مزرقة (مغبرة)!
.
رأيت المستنقعات الهائلة تهيج،
شبكة حيث بكليته يتعفن في الأسل لوياثان
يساقط الماء وسط رخاوات البحر وهدوئه
و البعيدون نحو اللجج ينهمرون كشلالات
كالوحش يأكل ذا الزمانُ من الحياةْ
لكأنه غولٌ
يعيش على البقايا
والرفاتْ
يقتات من دمنا
وينمو
بينما نذوي رويدا
كالجُدَيوِلِ
حينما ينداح في بطن الغدير
ومنطلقا من الأمس حيث الولادة الأولى واندلاع المصير ،فإن الكاتب لم يدعه يقضم ما تبقى له من حياة ،فبدا وكأنه انتصر على الماضي بالكتابة ،و كما لو وأنه قد أبرم اتفاقا دائما من أجل التصالح مع الحياة ،حيث يقول لنا: "وبعدما أدركت أن كل يوم أعيشه هو موعد أخر لتأجيل الحياة، وليس كما كنت أظن بأنه تأجيل لموت ما يحل فجأة بنا ،عندها لم أجد ما أعمر به هذا الخواء، ولكنني أصبحت اليوم أدرك أن كل لحظة قادمة ما هي إلا تأجيل لكليهما ،وما هذا الذي أقوم به إلا ممارسات حائرة في وسط زمان ومكان يعلمان ما يحل بي عندما سأشتاق النهوض مرة أخرى " .
ها أنذا عجوزكِ
تجاعيد ُ و جهكِ
و ارتجاف الكف