ليلٌ، ووحدَكَ، والشتاءْ
قاسٍ، فلا تبدِ الأسى،
وانهضْ وحضِّرْ قهوةً للأصدقاءْ
البيتُ محتشِدٌ بأوجه من فقدتَ
كما ترى، همْ صامتون، وأنت توحشُهم إذا أيضًا صمتَّ
اقرأْ عليهم بعضَ شعرٍ في غيابهمُ كتبتَ
فبعضهمْ طُوِيَتْ لهم أرضٌ لكي يأتوا إليكَ،
أيتها الأعماق البائسة
أيتها القشور البرَّاقة الضاحكة
في خريف أبدي
تسقط أوراقي الصفراء
فيدوسها الآخرون بلا اكتراث
آه أيتها الأعماق البائسة
التي تئنُّ تحت قشور برَّاقة ضاحكة
وحدي أمام نافذة
لا مشهد خلفها
كل قمر فظيع وكل شمس مرة:
الحب اللاذع ضخمني بأخدار مسكرة
يااااااااااه ! ليت عارضة سفينتي تنفجر ! ليتني أذهب إلى البحر !
)يااااااااااه ! فلتنفجر عارضة سفينتي ! فلأذهب إلى البحر !)
إذا تقت إلى ماء أوروبي، فتلك البركة
سوداء وباردة حيث الغسق المعطر (المحنط)
أصدر بيت الشعر في المغرب في نهاية 2018 كتابًا جميلًا بعنوان: ورد أكثر، أهداه للشاعر الكبير محمود درويش بمناسبة فوزه بجائزة الأرﮔﺎنة التي يتوج بها بيت الشعر في المغرب كبار الشعراء. ورَبَطَ عملية الإصدار بذكرى وفاته العاشرة. وقد نظم البيت المذكور بهذه المناسبة، ندوة خُصِّصت للاحتفاء بأعمال الشاعر، إضافة إلى تنظيمه لمعرض تشكيلي تحت عنوان: وَرْدٌ أكثر،
تخطرفي الذهن أسئلة حول عمل بويل. أولها سؤال عن العاطفة الأمريكية، وعلاقتها بالموسوسين والمتصلبين. فشخصية الرجل المحافظ والمتشدد، على ما يبدو، كانت تنتشر على نطاق واسع في تاريخ وأدب أمريكا. ويرد بويل على هذه الملاحظة بقوله: نحن أساسا أمة ضد التسلط،، وقد نشأت أنا على أنغام ثقافة يوتوبية. وأمتنا على نحو متفرد تقبل القائد (ربما الرجل المحافظ) الذي "يطلب منا أن نهبه أنفسنا، وأن نستسلم لنظامه، مقابل تنظيفنا وتطهيرنا".
صغار مثل الدمى. استمرت مع السيارة، متمددة في مقعدها كأنها رجل، وهذا شجع فيها الشعور أنها متعلقة بهم وتودعهم. إنها تتعاطف معهم، ولكنها لا تشفقعليهم. إنه في الحقيقة الحب، مثل الأطفال الذين يطيعون تعليمات ودروس أبيهم دون أي فكرة عن أهدافهم. رأت، وهي في السيارة، ما يزيد على ذلك. لقد وضعت القواعد والأعراف. لقد وضعتها، دقيقة بعد دقيقة،
إنّها حزينة، تدافع عن نفسها
الشكّ ينتابها من حقيقتها في عيون الآخر.
عُريها المستمرُّ
نبتةٌ كبرى في حوض الحمّام
نبتةٌ سمراء أو شقراء متقنة الصّنع
إلى أقصى زهرة في الرأس
نَهداها من عَطفٍ مرفوض
ضحكةٌ في خصلات شجرةِ الأبنوس
بين الأشجار
عاصفةٌ تدافع عن أهلِها
دعنا نواجه المشكلة : إنه من الصعب أن تتحلي بروح رومنسية في الصميم بمجرد دخول الأطفال إلى العائلة. إنه سؤال ينتمي إلى فصيلة الرياضيات المبسطة : لديك ساعات محدودة في اليوم أنتما إثنان فقط ، و لم يتبق غير ساعتين تفصل موعد إيواء الأولاد إلى الفراش عن الوقت المقرر لرقادك ، و لا توجد غير مربية موثوقة واحدة ( إن كان الحظ بجانبك ). لو ذهب خط تفكيرك في هذا الاتجاه ،
(أريد أن أضع بحرا في الزنزانة
أريد أن أسرق الزنازين
وألقيها في البحر)
- رياض الصالح الحسين
وأنت أصم، يمكن أن تجد صافرة كلب
في رأسك
كان القمر غائبا تحت الغيوم، ومشهد طويل من الأراضي المنخفضة على يمينهم، وفوقهم صف من الأشجار المتراصفة، وحالما احتضن كوعها، ، انتبه لانزلاقات ، ولمطر من الصخور التي تطن بلا ترتيب وتتدحرج على الطريق. قال فيل:"أحتاج لدقيقتين لفتح علبة الطعام". وبدأ يشرح لها نظامه الخفيف في السفر. ولكن صرف السائق بأسنانه، وضغط على المقود، وضرب المكابح وجمد بالسيارة في مكانه. ارتمت نحو الأمام ، واستندت بمعصمها على المقعد الأ