لا تدخلوا عالم الروائي الأميركي بول أوستر (1947) من الباب، لا تستأذنوا، لا تستخدموا مفتاحاً أو ما شابه. ليس من الحكمة أن تفعلوا ذلك. قراءة رواياته عمليّة اقتحام، كسر وخلع، ومن ثم السطو على شخصيّات وحيدة وحزينة ومجنونة، قادرة على التورّط في كل شيء، من دون أن تملك أمام غموض هذا الكون، إلا محاكاته لتصير بشدّة غموضه وربما أكثر.شخصيّة أوغست بريل هو آخر ما توصّل إليه أوستر في روايته الجديدة «رجل في العتمة» (Faber & Faber ـــ لندن). أوغست بريل بدوره سيخلق أوين بريك، وسيجد في الأرق ما يمحو اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) ويجعل الولايات الأميركية غير متحدة بل متصارعة بعد انتخابات 2000. إذ إنّ الحرب ستكون على أشدها بين «الفدراليين» بقيادة جورج بوش
قبل أيام، اشتكى بعض العاملين في دور النشر، من مصادراتٍ عديدةٍ لكتبٍ تتحدث عن الزواج والمعاشرة الزوجية والجنس. ومنها " العادة السرية لغسان جعفر، والموسوعة الجنسية (تحفة الزواج)، والموسوعة الجنسية ( العلاقات الزوجية ) وكلاهما لحسين سليم والرغبة الجنسية عند المرأة للبروفيسرو جيتر، والضعف الجنسي لعزيز سالم، والكفاءة الجنسية لكمال أبو العينين، وموسوعة الجنس لحسان جعفر ". وبالفعل تمتّ مداهمة تلك الدور المساهمة في معرض الكتاب ال24 في مكتبة الأسد، ومصادرة الكتب الشريرة والفاسقة، المخالفة للشرع المتبع في وزارة الأوقاف. المفارقة، أنّه في السنوات السابقة كما السنة الحالية تحتل واجهات دور النشر كتب الخرافات والسحر والتكفير وعذاب القبر والمبشرون بالنار. وهي رخيصة الثمن وخاصةً القادمة من العربية السعودية، ومتاحة أمام الجمهور ولم تصادر، ويبدو أنّ مشايخنا الكرام لم يذهبوا لدور النشر السعودية؟!
سيدتي: هدية عيد مولدك من شريكك هاتف خليوي من نوع «سامسونغ» Samsung أو «بلاك بيري» Blackberry أو «نوكيا» Nokia أو «أل جي» LG؟ إذاً انتبهي قبل أن تفرحي. سيدي: فاجأتك شريكتك بهاتف نقّال، من دون مناسبة، تأكد من نوعه. واحذر قبل أن تشعر بالامتنان لها. سيداتي وسادتي، احذروا وانتبهوا. فقد بات بإمكان 43 نوعاً من خليويات «نوكيا»، و6 من «سامسونغ»، و 4 من «بلاك بيري» واثنين من «أل جي»، أن تتجسس على حياتكم الخاصة. إعلان البرنامج الجاسوسيومض مِجهر في أسفل إعلان يمرّ تكراراً على بعض المواقع الالكترونية لصحف محلية لبنانية أخيراً، ليؤكّد أنه «بات باستطاعتك اكتشاف خيانة الشريك بنفسك مع «الهاتف الجاسوس». وما أن تنقر على أيقونة المجهر، حتى تنفتح أمامك صفحة موقع إلكتروني يدعى «انسباكتور أكس أكس» Inspector XX (وترجمتها «التحري إكس إكس»). وينتقل المجهر إلى يدي مجسم أزرق اللون، يمعن النظر من خلال العدسة، بهدف كشف «المستور».
لم يكن بإمكاني أن أضحك، حتى لو أردتُ ذلك، حين نظر "زلمي" بعيني المتعبتين من الضوء الذي كنت قد افتقدته، وقال لي: "ولكن هذه خيانة موضوعية! ألا يخدم ما تفعله "عدونا"؟". ولكنني أضحك اليوم ضحكَ عنزة في المسلخ، ولم تخرج منه بعد، ولا نية لديها للخروج، ولا إرادة عند غيرها لإخراجها أو السماح لها بالخروج، وأنا أرى أن "خيانتي الموضوعية" قد صارت فعلاً تاريخيا بامتياز! إلا أنها أمريكا هذه المرة، هي "الخائنة"! (لمن؟ يا لَهذه "للخيانة" كم يمكن لها أن تأخذ أشكالاً وألوانا لم تحلم بها حرباء على مرّ التاريخ!). فها هي تخون ادعاءاتها الجوفاء بالحرص على "حقوق الإنسان"، ونضالها المزيف من أجل "حرية الإنسان"! وتلتقي، "موضوعيا"، مع أولئك الذين تحدثنا عنهم في المرة الماضية، تلك الأشباح التي ما
دمشق عاصمة ثقافية... دمشق عاصـمة عاطفية ضحى شمس: جريدة الأخبار 23/8/2008 «دمشق السنة عاصمة ثقافية، لكنها دائماً عاصمة أساسية». هذا ما قاله زياد الرحباني في ختام حفلاته الخمس لجمهور أغدق عليه حباً، بادله الرحباني بسخاء. ما جعل عاصمة الأمويين تستحق لقباً إضافياً «العاصمة العاطفية» دسّ الرجل المعشوق نفسه بين الموسيقيين في الباص الذي كان ينقلهم إلى حيث أقام منظمو «دمشق عاصمة ثقافية» حفل عشاء بمناسبة ختام حفلاته التي عاشت العاصمة على وقعها. الوجهة «باب توما». تتحقق «نبوءة» الملصق الضخم على الطرق «زياد في قلب دمشق». هو هنا، جغرافياً وعاطفياً. حارات كانت لسكن الدمشقيين أصبحت استديو ضخماً لتصوير المسلسلات أو تحوّلت بيوتها الرائعة، لمطاعم تسهر على أنغام عود أو بزق. «البيوت التي ما زالت للسكن، نادرة»، يقول مروان عازار الذي ما زال
مستوى الجمهور تجلى حتى في طبيعة التصفيق ، ومعرفته المدهشة باللحظة التي يجب أن يصفق بها وباللحظة التي يجب أن يتوقف فيها عن التصفيق.
** في أغنية مثل «تلفن عياش»، كان الجمهور يصفق مع الموسيقا ويسكت للمغنيات عند أداء الكوبليهات!
*أستطيع القول: إن الموسيقا بالنسبة لي رئة ثالثة ، وقد حضرت الكثير من الحفلات في الدخل والخارج ، إلا أنني لم يسبق أن رأيت تفاعلاً بين جمهور وموسيقي كما شاهدت في قلعة دمشق.
**صحيح ،ماحدث شيء كبير، يبدو أن الجمهور سبق أن أعطى لهذه الأعمال وقتاً كي يحفظها بهذا الشكل، لأن حفظ مثل هذه الأشياء لا يتم بمرة أو مرتين. حصل معي شيء ، فأنا
زياد الرحباني في قلب دمشق (1) .. لو استمر عاصي الرحباني لفترة أطول، لكان وصل إلى شيء ليس بعيداً عن الذي أجربه الآن..
نسيج وحده
تلك هي العبارة الأنسب لمقاربة عالم زياد الرحباني الوحيد حدَّ الفرادة في الفن العربي المعاصر.
في عالمنا الغارق في الأكذوبة، المليء بالمتملقين الذين يتفننون في وصف ثياب الملك وإطرائها، جاء زياد الرحباني ورأى الحقيقة بعينيه البريئتين فأعلن عري الملك من الثياب ، وعري حاشيته من الصدق، ولم يتوقف عند هذا الحد كما في الحكاية الشهيرة، بل تابع بصدق جارح كشف عريه وعرينا عبر الموسيقا والأغنية والمسرحية والكلمة المجردة.
ترى: أما آن لنا أن نتجاوز عقلية المنع والحجب باسم السياسة والأيديولوجيا.
أجرى معي المذيع المعروف طالب يعقوب-مرة-حواراً في برنامجه اللطيف والحميم جداً »زورق الليل« وكم كنت سعيداً بهذا اللقاء الذي قاده المحاور بحرفية عالية وثقافة غنية . كان من بنود هذا البرنامج أن اختار أغنية كفاصل موسيقي في مسيرة الحوار.
وفي لحظة اختيار أغنية ما, اخترت أغنية عبد الحليم حافظ » يا سيدي أمرك أمرك يا سيدي« وكان الدافع الأول لاختيار هذه الأغنية حب زوجتي لها.
فما كان من مخرج البرنامج إلا أن طلب من المذيع والمحاور طالب يعقوب أن يسألني أغنية أخرى اختارها.
دبي – حكم البابا
يخصص تقرير العربية نت السينمائي مادته الرئيسية هذا الأسبوع لفيلم الإثارة والحركة الأمريكي "مطلوب Wanted" من إخراج الروسي تيمور بيكمابيتوف وبطولة أنجلينا جولي ومورغان فريمان والممثل الاسكتلندي جيميس مكافوي الذي يؤدي دور رجل ساذج يتم تجنيده ضمن مجموعة قتله عبر إقناعه بملاحقة قاتل أبيه، ليكتشف في النهاية وبعد العديد من المشاهد المثيرة بأن مهمته الحقيقية هي قتل أبيه.
الأوساط الثقافية تعتب على الأمانة العامة للاحتفالية عزلتها .. والأمانة تنفي وتوضح ما أنجزته...
وما هو قيد التحقيق.. وتعد بمفاجآت مذهلة
على مدى ساعة ونيف من الزمن، وفي مكتبها المفروش بأثاث بسيط لكنه ينم عن ذوق وأناقة رفيعين، كنت والزميل الصديق وليد اسعيد، نجلس قبالة الدكتورة حنان قصاب حسن، الأمينة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية للعام 2008، نطرح كل من زاوية مختلفة أسئلة يتناقلها الناس، وانتقادات يوجهها كل يوم المعنيون بالشأن الثقافي في سورية، والتي تتمحور حول فكرة انغلاق اللجنة المنظمة على نفسها، والتخطيط من برج عاجي، لجمهور من النخبة المخملية، إضافة إلى اضطلاع الاحتفالية بفعاليات أكبر من حجمها كاحتفالية، محدودة بزمن معين، مطلوب منها إيصال رسالة محددة للعالم تبرز الوجه الثقافي والحضاري لسورية.