Alef Logo
المرصد الصحفي
رام الله (الضفة الغربية) - رويترز
ينظم الفلسطينيون جنازة رسمية الثلاثاء القادم للشاعر الفلسطيني محمود درويش الذي توفي بعد جراحة أجريت له في مستشفى بالولايات المتحدة، وفقا لتصريحات وزيرة الثقافة الفلسطينية تهاني أبو دقة الأحد 10-8-2008.
قال محمود درويش: لم اشأ ان اغادر من دون ان أودعك... لقد حسمت أمري وقررت ان أواجه الموت، مرة اخرى... نضح القلق في صوتي وأنا احاول فتح باب النقاش مجدداً: ولكن الأطباء في بيروت قد نصحوك ـ أعرف، وكذلك الأطباء في فرنسا... لكنها معركتي! قلت: هذه معركة غير متكافئة. ـ أعرف، وأعرف أيضا أنه لا بد منها. لم أعد أطيق مواصلة هذا التحدي. لقد سئمت ان أعيش في قلب موتي. أتعرف، من الممتع أن تنازل الموت، ولكنك في لحظة ما ستكتشف ان لعبتك مفضوحة. ان تعرف انه يعرف انك تعرف النتيجة، وأنك تعابثه. ـ ولكنك يا محمود لست فرداً لتقرر وحيداً ما يشترك معك الناس فيه...قاطعني: اعرف ما سوف تقوله، لست ملك نفسك، وليس لك ان تقرر. تصور: أنا ملكية عامة! في كل تصرفاتي عليّ الا اكون أنا.
(الناصرة – أسعد تلحمي)
أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية نبأ رحيل محمود درويش وتصدّر الخبر الصفحات الأولى في كل من «معاريف» و»هآرتس». واختارت الأولى أن تسكتب الأديب المعروف أ.ب. يهوشع ليودع «صديقي وخصمي». وأسهبت «هآرتس» في النشر عن «رحيل الشاعر الوطني الفلسطيني». وجاء في عنوان «يديعوت أحرونوت»: «وفاة رمز فلسطيني».
وتناولت وسائل الإعلام كافة سيرة الراحل ومحطات حياته ودواوين له ترجمت إلى العبرية، وأبرزت تحديداً حقيقة أنه من مواليد قرية البروة المهجرة والمهدمة في الجليل، ومغادرته وطنه مطلع سبعينات القرن الماضي، ثم الدور الذي لعبه في «إبراز الثقافة الفلسطينية في المنابر العالمية». وتناولت الأزمة الحكومية التي كاد
حسناً فعلت.
لا معنى لحزمة سنوات إضافية. لباقة شهور. لحفنة أيّام. لا يستجدي الفرسان السيد الوقت. هذه مهمته مذ ولد التراب. سيّاف وحطّاب. يكره القامات السامقة. والأغاني الشاهقة. والظل العالي. يلاعب ويهندس الكمائن والأفخاخ. يعانق ويتحسس خنجره. ثم تأتي الساعة. لا يليق بملاكم كبير أن يتوارى. يتقدم نحو الضربة القاضية. تفوح رائحة التراب.
حسناً فعلت.
صحّحتَ خطأ مزمناً. هذا قلب يحتاج إلى أجساد كثيرة كي لا تنوء به. هذه مخيلة تحتاج إلى شرايين أكثر وفاء. هذه قصائد تحتاج إلى قاموس أقلّ تجهماً. وما ذنب القلب لتحمّله أثقال هذا
للمنفى أسماء كثيرة ووجهان، داخليّ وخارجيّ. المنفى الداخلي هو غُرْبَة المرء عن مجتمعه وثقافته، وتأمُلّ عميق في الذات، بسبب اختلاف منظوره عن العالم وعن معنى وجوده عن منظور الآخرين، لذلك يشعر بأنه مختلف وغريب، وهنا، لا تكون للمنفى حدود مكانية. إنّه مقيم في الذات المحرومة من حريتها الشخصية
بين ضوء الكلام، وظُلمة الزمن، عاش محمود درويش.
الأول أسنده إليه الفلسطينيون والعرب لكي يُطفئ الجحيم بماء الفراديس. جعلوا منه مَطْهَراً يتجاوزون به خيبة العدل والسياسة، ورمزاً يلجأون إليه لكي يحنّوا ويتذكروا حيناً، ولكي يستشرفوا ويأملوا، حيناً آخر.وهو عبء احتضنه، وإن كان طاغياً عليه، وهذّبه وارتقى به، وقرَنَ فيه بين الألم المرير والمتعة العالية، وبين الفجيعة والجمال. وفي ذلك صارع العبءَ الآخرَ، عبء الزمن، وآخاه واحتضنه كذلك.
كتب شعره كمثل كيمياء تحوّل الموت الى حركة حية، وتخترع الشطآن حتى للقوارب المحطّمة. وحيثما اغتربَ، أقام عاصمة للأمل، جاعلاً من الشعر أرضاً أخرى، وسماء أخرى.
لكن ماذا تقول لك الكتابة حين تنهار فوق صدرك ذروةٌ من ذرواتها؟ خصوصاً
ذكريات حيفا
(سلمان ناطور)
حيفا بالنسبة إلى محمود درويش جزء أساس من تكوين شخصيته الأدبية. وصلها في منتصف الستينات، وبدأ نشاطه الأدبي في جريدة «الاتحاد» التي تصدر منذ العام 1944، والسياسي في الحزب الشيوعي الإسرائيلي. وفيها بدأ يصدر دواوينه الشعرية، كما بدأت تجربته في المعتقلات والسجون، بعدما ظهر آنذاك صوتاً عربياً فلسطينياً صارخاً حاداً ضد الحكم العسكري الذي كان مفروضاً على الجماهير الفلسطينية في المثلث والجليل والكرمل.في حيفا، ارتفع صوته بقصيدة «سجل، أنا عربي، ورقم بطاقتي خمسون ألفاً»، في مرحلة كانت السلطات الإسرائيلية تعمل بأجهزتها .
لم يعرف الشعر العربي إيقاعاً مغاوياً كمثل إيقاعه منذ عصوره الغنائية العذبة الأولى في شعر الوليد بن يزيد وأبي نواس خصوصاً. طفل يلعب بآلات موسيقية برزانة وحبور، يشابك بين نغماتها، ويداخل، ويقاطع، ويناسج، ويستخرج، فتنشأ شبكات من النغم تستسلم لها الذاكرة والأذن والأعصاب، وتزيغ المعنى عن محاوره والرؤيا عن مسارها، لكن بلذة لا تكاد تضاهيها لذة، فلا يأبه القلب لما يزيغ أو يتوه. وقد لعب بالقصيدة في بنيتها الكلية كما لعب بالنغم، ولعب بالحياة أيضاً بالوله نفسه، والطفولة ذاتها، والعشق عينه. وكان يهندم الحب والمشاعر والأرض والوطن، وريتا وفلسطين والإنسانية كلها، في بؤرة سلسبيل فيسبك منها جميعاً نسيجاً مائياً رائقاً تتفجّر فيه هنا وهناك أصوات صراخ وقنابل وصور ممزقة وغضب قاهر وسكاكين، قبل أن يعود إلى صفائه الحليبي الشفاف. وبين نهدي امرأة يغرز ياسمينة سرقها من يافا، وزرّ فلّ
وضع الشعر العربي في أفق العالمية
(فخري صالح)
كتب محمود درويش في مجموعته الشعرية «لماذا تركت الحصان وحيداً» (1996) أن «... من يكتب حكايته يرثْ/ أرض الكلام، ويملك المعنى تماماً!».
لا تكمن قيمة روايات الكاتب حنّا مينه (1924) في نزعتها التبشيرية، أو في مرجعيّاتها الاجتماعية، بل في طريقة تقديم هذه العوالم في إطار من التشويق والإمتاع، وهز ركود الحياة والأشياء من حوله، في ثنائيات متجاورة ومتصارعة في آن واحد: الرجل والمرأة، الحب والكراهية، الشجاعة والخوف، الحرية والاستبداد. يوضح نذير جعفر في كتابه الجديد «حنّا مينه حارس الشقاء والأمل» (سلسلة «أعلام الأدب السوري» ـــــ منشورات «دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008») أنّ أعمال حنا مينه التي تربو على حوالى ثلاثين رواية، لا تتوقّف عند رصد الظواهر والشخصيات رصداً تقريرياً من خارجها. بل إنّ هذه الأعمال «تُعنى باستبطان دواخلها، وتصوير ما يعتمل فيها من صراع عبر علاقتها الحميمة أو العدائية بالمكان والزمان الذي تتحرك فيه».كان حنّا مينه في قلب العاصفة، على الدوام. ولعل سيرته الحياتية التي اتسمت بالقسوة والصعاب والمكابدات أضفت على أعماله بريقاً

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow