الرجل المسؤول في وزارة "الحقيقة" عن تزوير التاريخ، ومن ثم إعادة تزور ما سبق تزويره، ومن ثم إعادة تزويره مرات ومرات كلما استدعت الحاجة أن يكون "الحاضر" هو "أفضل" ما كان، و"أفضل" ما يكون، وإطلاق "أفضل" ما سيكون! (ولينتحر... أرخميدس)! هذا الرجل، تجرأ أن "يفكر"! ومن ثم، قاده تفكيره الآثم (وهو آثم دائما حيث لا يسود إلا الحديد البارد!)، إلى.. الحب!! والرجل المسؤول في وزارة "الحب" عن بث الكراهية، هو المسؤول أيضاً عن مراقبة ومتابعة ومن ثم إعادة تأهيل هذا "الشاذ"، ليعود "جنديا" مخلصا في جيش "الأخ الكبير" ذي العيون الواسعة الذي يراقب كل شيء في الخراب المطلق الذي يسود! إنه عالم رواية "1984"، لجورج أورويل، التي أحب أن أستشهد بها كثيراً. فبالنسبة لي لم أقرأ
قد تكون الفكرة القائلة بانتقال العالم (ما بعد الحداثي)، بقفزة خلفية، إلى العصور الوثنية فكرة مثيرة، بل ومحفزة أكثر، قفزة تتجاوز كل عصور السلطات الأحادية المطلقة باتجاه التعدد الذي اكتنفته الوثنية،
يجب أن أوضح أنه لا يوجد أي التفات إلى الأسطورة في شعري، وفي هذا الكتاب تحديداً. يوجد تاريخ. في "الجاهلي الذي أنا" يظهر الجاهلي والبدائي، وهذان المفهومان ينتسبان إلى التاريخ لا الأسطورة. أدعي أنني/ وأحب أن أنتسب لهاتين المرحلتين من الوجود البشري: المرحلة التي تسمى بالبدائية، وتلك التي تسمى بالجاهلية، الأولى أسست الكون، صاغته، سمت الأشياء جميعها...، وهذا عمل الشاعر كما تعرف، والإنسان، ما بعد تلك المرحلة، سخر منها، أجهز على ذلك البرج المعرفي (وإن في شكله البسيط) الذي أسسه الإنسان الأول، ولم تزل المعارف البشرية تحاول، إلى الآن، ترميم ذلك البرج. الجاهلي، أيضاً، أسس مرحلته على الشعر بالدرجة الأولى، على التعدد الإثني والعقيدي، على الانطلاق الحيوي والفطري للإنسان،
حرام ومُحَرّم وحريم ومَحْرَم ومحارم وحرم ورحم ورمح ومحار... وكوكبة من الحرام والتحريم تبعث على الدوار، وترهب الدخول إلى الأغوار، وتشفق من الحقيقة، وتتستّر على العنف بكلّ أشكاله، ذاك الّذي يطال المرأة جنينا وطفلة وشابّة وكهلة
داعية اعتبرها "أدنى درجات الزنا".. وناشط يراها "ظاهرة صحية"دبي- حيان نيوفاعتاد العشاق وأصحاب الهوى من الشباب السوري على التلاقي في شوارع وأماكن محددة حملت اسماء عشقهم، من شارع "الستة إلا ربع" في دير الزور شمال شرق سوريا، إلى شوارع العشاق في حماة ودمشق (باب توما) ومدن سورية أخرى، يُضاف إليها حديثا "كورنيش" البحر في طرطوس الذي ندد نشطاء في الحقل العام بتحوله إلى مكان "للقبل والأحضان وافتراش الأرض"، معتبرين أنه يخل بالآداب العامة في مكان من أبرز المناطق السياحية السورية.
بازي النسوان" آخر إصدارات الشاعر محمد مظلوم. قصيدة طويلة، أو "نشيد" عالي النبرة لـ وعن زير نساء يجد في تدوين تجاربه الجنسية بديلاً عن الانخراط في طقوس "المجون،" أي الحرب الأهلية، شأن أولئك الذين يمضون "ملثمين إلى حواجزهم/ وتقطر من وجوههم شهوة الغموض"(ص7). تندرج القصيدة في خانة الأدب الايروتيكي، أو الشبقي، يشير إلى ذلك، ابتداءً عنوانها. أما صورة إيروس، إله الحب، التي تظهر على الغلاف فتعضد العنوان، من جهة، في تأكيد النوع الأدبي الذي تنتمي إليه القصيدة، وتفترق معه دلاليا، من جهة أخرى، على مستوى تصوّر الذكر، وتمثيله، لنفسه في علاقته بالأنثى.
الخلاف الحاد الذي ظهر بين "الإخوان" الوهابيين وبين دولة الملك عبد العزيز، والذي يتلخص في التالي، الذي من خلاله نرى كم كانت الدعوة الوهابية قصيرة النظر، وحرفية القراءة، وضيقة التفكير:1-اتهام دولة الملك عبد العزيز بأنها تستخدم السحر المتمثل باستخدام السيارات والطائرات ووسائل الاتصال السلكي واللاسلكي. واعتبار هذا السحر من الأهداف التي حاربوها في الماضي، ويرفضها الإسلام.2-اتهام دولة الملك عبد العزيز بفرض رسوم ومكوس على البضائع المستوردة، وهذه الرسوم والمكوس ضد تعاليم الإسلام.3-اتهام دولة الملك عبد العزيز بالخروج على الإسلام لعقدها معاهدات مع دول كافرة
الجسد الأنثوي "منتج للشهوة" الجسد ألذكوري "يشتهي أكثر مما يفكر"أن الجسد الأنثوي مسكون بالشيطان والجسد ألذكوري يتسلح بقوة ميتافيزيقيةهواجس كثيرة يضعها كتاب "إنما أجسادنا...الخ" ديالكتيك الجسد والجليد نصب أعيننا أو ربما يجعل من معرفتنا هاجسا تلاصقه إشارات استفهام تجعلنا نقف في زاوية أخرى لنراقب و نشاهد و نشعر بجسدنا بعيدا عن كل الوصفيات و الوعظيات و بعيدا عن الإطار الديني.
كشفت إحدى الرسائل أن سان إكزوبري كتب لحبيبته «وداعاً» قبل أن تختفي طائرته وإلى الأبد«لم يمض يوم دون أن أحبك، لم أقض ليلة دون أن أفكر فيك، لم أتناول فنجان شاي دون أن ألعن المجد والطموح اللّذين يجعلاني بعيداً عن روح حياتي. وسط انشغالاتي، وأنا أقود الجنود، وأجوب المعسكرات، وحدها عزيزتي جوزفين تقبع في قلبي، تحتل روحي، تشغل تفكيري. إذا كنت قد ابتعدتُ عنك بسرعة جريان نهر الرون، فلكي أعود بسرعة لأراك، إذا كنت أستيقظ ليلا لأعمل، فلكي أستعجل عودتي لرفيقة عمري الرقيقة». من يصدق أن كاتب هذه السطور الولهة هو نابليون بونابرت 1769 1821-أحد أكثر أباطرة أوروبا بطشًا وقوة.
تقرير "العربية.نت" الأسبوعي للكتابيعرض تقرير "العربية.نت" الأسبوعي للكتاب ثلاثة إصدارات جديدة، صدر أولها في الدنمارك، وشنّ هجوماً عنيفاً على الاخوان المسلمين محذراً من انتشارهم في أوروبا، بينما أشاد الكتاب الثاني، وهو طبعة جديدة من كتاب "تاريخ ضائع" بدور العلماء والأطباء المسلمين في إطلاق الحضارة الغربية. أما الكتاب الثالث فحمل "نبوءة" وقوع ثورة جديدة في مصر.