وينام الولد غير متشعث ولا متفرق في انتظار النهوض والرواح ربما الى المدرسة القريبة، أو في زيارة الى بعض الاهل والجيران. فهندامه هندام عيد ويليق بالاحتفالات الاهلية والمدرسية، وينم بذوق الام ومهارتها في خلط الالوان، وإجابتها بعضها بعضاً،.
لكن تحوُّل التَّراكم إلى انفجار كحدث موضوعيٍّ حتميٍّ شيء، واستعدادات كلِّ شعب وقدراته الذَّاتيّة شيء آخر. لهذا شهدنا أنَّ الثَّورات العربيَّة لم تتمكن من تحقيق“ثورة” بالمعنى الحقيقيِّ، وأخذت اتِّجاهات مختلفة، وتقيّأت كلَّ ما في المجتمع، وما في العمل السياسيِّ، من تشوّهات وأمراض كانت خبيئة تحت الواجهات البراقة. أضف إلى هذا أنَّ عصرنا يتميَّز عن كلِّ العصور السَّابقة بأنَّ التَّدخل الخارجيَّ في الأوضاع الدَّاخليّة للدُّول صار أكثر سهولة،
- 2 - من هنا كان مشروع الجابري وأركون في نقد العقل العربي/ الإسلامي، حيث تحول نقد التراث عبر مشروعهما، من نقد المسائل والمقولات التراثية إلى فحص وتحليل النظام المعرفي الذي أنتج تلك المسائل والمقولات ... من مناقشة التصورات الدينية في التراث إلى مناقشة النظام الفكري العميق، أو الأنظمة الفكرية المنتجة للتصورات الدينية في التراث الإسلامي .
لا يبدو ان أوباما يملك خطة واضحة متكاملة حيال المستجد الروسي في سوريا، وربما لا يملك أيضاً خطة واضحة حيال الأزمة في سوريا؛ وهو أمر يمكن استنتاجه من سياسة واشنطن الضعيفة والمترددة منذ اندلاع الحراك في العام 2011 وحتى الآن. تملك موسكو وطهران كلاهما أوراقاً مهمة للتأثير في قرار النظام السوري، والأخير لم يعد منذ سنوات هدفاً بحد ذاته أو بالأصالة عن نفسه،
تبدو اللغة هنا أكثر من وسيلة تعبير، فتتجاوز وظيفتها الدلالية لتكون ظاهرة صوتية تقف في وجه القتل العبثي؛ ولئن اختار الشاعر عصام التكروري في كتابه «كلام يعنيني» (دار التكوين، دمشق) الكلام كعنوان لمجموعته الأولى؛ إلا أن الشعر سيكون مجازفة فنية تتخطّى «الكلام الجميل» بكثير؛ حيث تبدو الفروق واضحة بين كلامٍ وشِعر، بين صراخ عبر أنا المتكلم،
لقد بنى العرب أول دولة في التاريخ عمادها الأساسي الصدق بينما كانت الإمبراطوريات في العصور السالفة تقوم على الجيوش والقوة الباطشة. أشاد العرب في صور دولة عمادها الأساسي هو الصدق.. كانت تفاخر على همجية القتل والبطش بأن تفتخر. أنه لا يوجد في «دولة صور» كذوب واحد. هكذا من اليمن إلى بر الشام إلى بلاد النهرين إلى النيل العظيم وفاس وقرطاج. وعندما كان ينهار عماد التصادق، كان كل شيء ينهار.
ونعتقد أنه لا يتعين إغفال الأزمة الأوكرانية وتداعياتها ومحاولات عزل روسيا في التحرك الروسي الأخير تجاه سوريا. فالروس، في الفترة الأخيرة، يلمحون إلى أن الأزمة السورية بالنسبة إلى بلدهم تعتبر «ورقة مهمة» في الصراع الدولي ومولد النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب أو متعدد المراكز العالمية للنفوذ والتأثير. وينعكس هذا في مواقف بعض رموز النخبة السياسية في روسيا.
وتنبغي الإشارة إلى موقف الدول الأوروبية المستقبلة لهؤلاء المهاجرين والتي تشكو ليل نهار من قدومهم وتزعم أنهم يشكلون عبئاً اقتصادياً عليها. والحقيقة تشير إلى أمرين: الأول أن الدراسات الجادة تؤكد أن هؤلاء اللاجئين سيكونون عاملاً فعالاً في تطوير اقتصاد هذه الدول على المديين المنظور والبعيد أيضاً، لأن الدول المضيفة تستقبل آلاف التقنيين الذين لم تدفع شيئاً لتأهيلهم المهني وهي بأشدّ الحاجة إليهم،
في مجالنا الخاص أيضا، تتقولب وقائع الاستبداد في سلطة ذكورية تستند إلى الفكرة الحمائية التي تعهد إلى «رب الأسرة» بمهمة حماية أعضائها وتخضعهم في المقابل إلى إرادته الانفرادية وتلغي إرادتهم الحرة وتعرضهم للرقابة والمساءلة والمحاسبة وتمنعهم دون مساءلة أو محاسبة حاميهم. وتتشابه وقائع الاستبداد الذكوري في المجال الخاص مع وقائع استبداد الحاكم الفرد ومنظومات الحكم السلطوية في المجال العام،
وتشير التقارير إلى أن جزءًا كبيرًا من مقاتلي «داعش» من الغربيين الذين ليس لديهم أي أصول عربية أو إسلامية هم متحولون من المسيحية، وهؤلاء يشكلون نسبة لا بأس بها من مجموعات المقاتلين الآتين من دول أوروبية، تقف على رأسها فرنسا التي تحتل المركز الأول في تصدير المقاتلين لـ«داعش».
،نسبة المتحولين، مثل السيد إمدي، لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من الجاليات المسلمة في أوروبا،