لا يمكن إخراج الحديث المستجد عن مدى مصداقية الجوائز العالمية ومرجعياتها، والتشكيك بالكتّاب السوريين الذين نالوها أو تم ترشيحهم للفوز بها، عن السياق الثقافي والأيديولوجي العام الذي يندرج ضمنه، وهو كيفية التعاطي مع البديهيات الكبرى مثل الولاء للوطن والتطبيع والاحتكاك المباشر وغير المباشر مع جهات ربما تُعد «معادية» أو «غير مريحة» بأحسن الأحوال، والذي يُرجع بالأصل إلى ثقافة جديدة تحاول أن تجد لنفسها في الحياة الثقافية السورية شكلاً وإطاراً ما، قد يثير جدلاً بين وجهات النظر المتعددة.
الكاتب خليل صويلح يفوز بجائزة نجيب محفوظ للرواية التي يمنحها قسم النشر في الجامعة الأمريكية في القاهرة، عن رواية «ورّاق الحب»، فنسمع حديثاً مشكّكاً
أن يتحول الى امرأة مع أن نقلة بيولوجية كبيرة ستواجهه في عملية التحول، ذلك أنه أخذ من المرأة كل شئ باستثناء مبيضها.
- أثداء امرأة
- أرداف المرأة
أعرابية ممزوجة بذهنية دينية معبّأة على عجل وارتجال مع مال متدفّق أخطأ مصارفه الطبيعية في التنمية ومعالجة الفقر، هي ما يُقدّم للعالم إمّا على أنّه صحوة إسلامية، أو نمط حداثوي عربيّ محافظ على الهوية والثوابت. وهو ما تيسّر للعقل المحدود أن يفهمه ويتصوّره، فهل هو غياب القدرة على الإبداع واستيعاب المعطى الحضاري حيث تطوف الصور البدائية للإنسانية وتُستحضر أدواتها وتعابيرها، ويكون السيف في مواجهة التقنية، والانغلاق ضدّ الحداثة، والكذب بديلا للإنجاز السياسيّ، والفكرة البسيطة المضخّمة في المخيال، قادرة على هداية البشرية وحلّ الأزمات العالمية؟ أم هي صورة وافقت الهوى والمزاج لم تأخذ كثيرا من الجهد وتناسب الحيلة الجمعية المتواضعة.
يجري طرح هذا النمط الحياتيّ بكثافة، ويؤسّس له بعد أن احتكر جزء من العالم العربي
تعيش سوريا وأوساطها الدينية والعلمانية جوا مشحونا للغاية تلى تصريح منسوب لمفتى الجمهورية السورية الشيح أحمد حسون، تلقف جزء منه صحفى ناشئ وأودعه صحيفة عربية مما أثار ردود فعل من الخاصة ومن العامة. ولن أدخل فى مكنون ما ورد على لسان المفتى المشهود له بالعلم وبالانفتاح على الطوائف كافة، حتى لا أغوص فى علوم الكلام والدين التى لايزال الإبحار فيها حكرا على كهنوت استنبطته عقلية متحجرة وهو غير منصوص عليه فى النص الدينى الأساس، ولكننى مع ذلك، أحترم، أو بالأحرى، أخشى أولئك، فلا مكان إذن للجدل فى مضمون التصريح المأخوذ مجتزءا لغاية فى نفس الصحفى أو من أرسله.
ارتبط اسم المفتى حسون منذ شبابه ودراسته الفقهية بعقلية دينية منفتحة ومعتدلة كانت قد فقدت بريقها منذ أفول عصر النهضة
استيقظت اليوم على أشعة شمس تكسر برد الشتاء وتنفذ من زجاج النافذة لتغسل وجهي المحموم من منامات أمس الجريح.
تذكرت أن اليوم هو عيد الحب, فصفنت أتأمل حمامة رسى قدرها على نافذتي, هل تحمل وعدا ما في يوم الوعود الخائبة؟ سألت.
صرخت من عراء فراشي : كم جميلة هي الحياة ومدهشة, كم جميل أن يكون هناك يوم نمارس فيه صخب الحب وجنونه إن كان لنا آخر يشاركنا هذا الهوس وهذا الجسد وهذه الروح...وكم جميل أن نتذكر الذين عبروا شوارع الروح ذات جنون, إن لم يكن لدينا من يلوث يومنا برذاذ الفرح..الآن وهنا..
ولكن لحظة ركوبي السرفيس عكرّت كل ماسبق, إذ لم تكد قدماي تطاآن السرفيس, حتى خرج
مرحبا يالله..طلبت منّا الآنسة سلمى أن نكتب رسالة إلى أحد أقربائنا البعيدين فلم أجد أقرب منك إلي ولا أبعد منك عني، لكنني لن أسألك عن أحوالك كما طلبت الآنسة، فأنا أحفظها جيدا وعلامات الديانة عندي كلها عشرات، سأسألك عن أحوالنا..
وسأبدأ بأقرب الأشخاص إلي، أختي فاطمة، أنت تعرف ياربي بأنها تحبك كثيرا وتصلّي لك وتفعل كل مايقولون بأنك تأمرنا به، وتعرف أيضا كم كانت تحب طوني، ذلك الشاب الجميل الطيّب الذي عشقها وقدّم لها نفسه، لكنه لم يجرؤ على التقدم إليها لمجرد أنه كان يحضر حصص ديانة أخرى.
سمعت أبي مرّة يقتبس عنك "ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم،
سفاح قربى وشذوذ جنسي!
في مسلسل (شتاء ساخن) للكاتب فؤاد حميرة والمخرج فراس دهني، علاقة جنسية صادمة بين بطل العمل وزوجة أخيه، رأى فيها بعضهم نوعاً من (سفاح القربى) على اعتبار أن زوجــة الأخ تصبح فرداً من أفراد أسرة الزوج، فتربطها علاقة أخوة معنوية واجتماعية مع شقيق زوجها... وبالتالي فالعلاقة الجنسية معها والزوج على قيد الحياة ، تبدو شديدة الوقع في العرف الاجتماعي.
وفي مسلسل (عن الخوف والعزلة) للكاتب فادي قوشقجي، والمخرج سيف الدين سبيعي، ثمة تركيز على علاقة جنسية حارّة بين إحدى شخصيات العمل وصديقة زوجته، يمكن القول ببساطة إنها تدخل في إطار الخيانة الزوجية... ناهيك عن خيانة علاقة الصداقة... ومن
ثارت في سورية مؤخّرا عاصفة أصولية هوجاء في وجه مفتي الجمهورية في سورية الشيخ أحمد بدر الدين حسون، بسبب تصريحات نسبت إليه يأخذ فيها موقفا معتدلا من الأديان الأخرى، ومن عمليات القتل التي تتمّ باسم الإسلام.تربطني بالمفتي صداقة أعتزّ بها، ولكنّ ذلك لا يدفعني للدفاع عنه. فهو أوّلا لا يحتاج إلى دفاعي، وهو ثانيا أقدر مني على الدفاع عن فكره إن كان يرى في نفسه حاجة إلى ذلك. غير أنّ المراقب لمجرى الأمور في سورية لا يستطيع أن يتجاهل هذه الحملة المنظّمة، ولا أن يتعامى عن ربطها بالسعي الدؤوب من قبل الإسلاميين لأسلمة هذا البلد الذي كان طوال حياته بلدا وسطيا منفتحا ومعتدلا.بدأت القصة عندما اجتمع المفتي بوفد من الطلاب الأمريكيين من جامعة جورج
يقول بودلير: «على المرأة أن تُدهِش وأن تَسْحَر. هذا الكائن المعبود ينبغي له أن يتذهَّب ليُعْبَد. لذلك يجب أن تستعير من كلّ الفنون الوسائل التي تتيح لها السموّ فوق الطبيعة لتُحْكِم سيطرتها على القلوب وتصعق العقول (...) وسيسهل على الفنّان الفيلسوف أن يجد الأسباب التي تُشَرْعِن جميع الأساليب التي استعملتها النساء في مختلف الأزمان بغيةَ تحصين جمالهنّ الهشّ وتأليهه». ويدافع بودلير عن «الأسود الاصطناعي المحيط بالعين والأحمر الموضوع على الجزء الأعلى من الخدّ (...) فإنهما يمثّلان الحياة، حياة خارقة للطبيعة ومفرطة. هذا الإطار الأسود يجعل النظرة أكثر عمقاً وغرابة، ويعطي العين، على نحو أشدّ حسماً، مظهر النافذة المفتوحة على اللانهاية. أما الأحمر الذي يُشعل الخدّ فإنه يزيد إشراق البؤبؤ ويضيف إلى الوجه النسائي الجميل شغفاً غامضاً هو ما يومض به عادةً وجه الكاهنة».
فتوى: إذا كان الإسلام لم يجز للمسلمة أن تتزوج بأحد من أهل الكتاب - نصراني أو يهودي - مع أن الكتابي مؤمن بالله وكتبه ورسله واليوم الآخر في الجملة، فكيف يجيز أن تتزوج رجلاً لا يدين بألوهية ولا نبوة ولا قيامة ولا حساب؟.
إن الشيوعي الذي عرفت شيوعيته يعتبر في حكم الإسلام مارقاً مرتدّاً زنديقاً، فلا يجوز بحال أن يقبل أبٌ مسلم زواجه من ابنته، ولا أن تقبل فتاة مسلمة زواجها منه وهي ترضى بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، وبالقرآن إماماً.
وإذا كان متزوجاً من مسلمة فيجب أن يفرّق بينه وبينها، وأن يحال بينه وبين أولاده، حتى لا يضلّهم، ويفسد عليهم دينهم. وإذا مات هذا مصرّاً على مذهبه فليس بجائز أن يُغسل، أو يُصلّى عليه، أو يُدفن في مقابر المسلمين