Alef Logo
المرصد الصحفي
فيما مكثنا نتفرج على العصر، قفز الشاعر محمد ديبو اليه محرزا كأسه الذهبي.. ومانعنيه بالعصر هنا، هو العصر الافتراضي.. العصر وقد بات يشن حروبه الالكترونية، ويصادق بأدواته الالكترونية، وينقل ماله بالادوات الالكترونية.
ديبو، الأكثر خبرة بالتشات والتشاتيون، تنقل عبر الانترنيت فوقع.. وقع بنوبة قلب، ودقة قلب، ومطالبات قلب واستحقاقات قلب، فبات :-من أهل الغرام.
هو كذلك، وعلى الطرف الآخر، انضمت الينا (رشا)، الوجه الرقيق الحالم، الزنبقة التي يمكن كسرها ان لم تنطلق كما القصيدة في فضاءاتنا، وتنتقل هكذا عبر يوميات محمد ديبو، وقد بات بقامته المختزلة، راقص تضيق الارض به، فيأخذ فضاءاته من الجهات
تأنيث الشتيمة
لماذا كلما أراد رجل شتم آخر استعار أمّه أو أخته أو واحدة أخرى من "نسائه"؟ الجواب واضح طبعاً: حتى تكون الشتيمة شتيمة، يجب أن تطعن الرجل في أعزّ ما "يملك"، وهو ما يسمى في مجتمعاتنا الذكورية بالعِرض أو الشرف.
القضية، إذن، أكبر من مجرد طرق التعبير عن الإهانة. إنها قصة ثقافة تعتبر المرأة ملكاً من ممتلكات الرجل يتوجب عليه صونه والدفاع عنه؛ قصة لغة تعتبر المرأة طارئاً أو حالة خاصة، كما تدل على ذلك "تاء التأنيث" و"نون النسوة" وغيرها. لكن في الوقت الذي تمتلئ فيه مكتبات اللغات الأخرى بأطنان من الدراسات عن هذه الأمور، تكاد لغتنا العربية -وأجرؤ على القول إنها من أكثر اللغات تمييزاً ضد المرأة-
" إعداد وتقديم" للحقيقة , هذه الجملة كبيرة وذات مضمون . كبيرة من حيث أنك تعد ما استطعت من عدة وذات مضمون لأن المعد المقدم, هو الواعي لأبعاد ما أعده ,المباشرة وغير المباشرة وبذلك تراه يناور ويحايل ويتدبر المسألة المطروحة عاموديا وأفقيا حتى تسلسل بين يديه ويستخلص المقولة منها كالشعرة من العجين." نحن هنا" من قناة otv المصرية إعداد وتقديم إبراهيم عيسى , يدير برنامجه المؤلف معظمه من كلامه وبعض التقارير الخاطفة لكن المشغولة بدقة العارف لما يلتقط وبعض رسائل المشاهدين الذين يتقمصون بجدارة شخصية المعد والمقدم, فتأتي رتوشهم كاملة ومكملة لعمل المقدم وذلك كله ضمن أستوديو بسيط ,طاولة وبعض الأوراق وقلم رصاص وكوب يحمل شعار البرنامج وفي الخلفية تقوم رموز الشعب المصري
ذهبت الى ملتقى الثلاثاء في الأسبوع الماضي... ووصلت متأخرا، وهذه ليست عادتي، ولكن كعادة كويتنا الحبيبة الزحمة حتى في يوم الجمعة، فكيف في يوم عادي؟!، ووصلت وأنا أعرف انني سأستمع الى موضوع عن روائية من سورية، وكنت على موعد على حسب اعتقادي انني مع روائية لن تتكلم الا عن الرجل وظلمه أو الرجل
في كتابها الجديد " كلمات مسافرة" وصداه " كتابات بلا عناوين" كظل للعتبة الرئيس, تؤكد اعتدال رافع قصديتها في اختيار بوحها كفعل إنساني غير مقنن, فهي تغفل الجنس الكتابي لكتابها , مرسخة ذلك ,بغياب العناوين عن كل المقاطع التي ضمها الكتاب ,مكتفية برقم تسلسلي لا يفصل ولا يقطع السابق عن اللاحق ولكنه يضبط إيقاع النفس البوحي والاستراحات المضمرة في زمن تقليب الصفحات .وباعتمادها مفردة السفر دون حرفي الجر " من وإلى" اللذين يحددان الوجهة سواء الزمانية أو المكانية تكون قد عولت على المسافر كونه أصل السفر و الكلمة هي الطريق وهي الطارق أما المستمع فهو الزمان؛ لكي تفتح باب قولها على العلاقات الإنسانية كاملة من حب وأسرة ولقاء وغياب ووطن ويقين وشك, وبوحها الذي تكتمل به
"كثيرة أنت" عنوان عمل شعري جديد للقاصة والشاعرة السورية سوزان إبراهيم (دمشق، دار التكوين 2010)، استعادي لكينونة المرأة، وحياتها وعلاقاتها المتشابكة مع ذاتها كأنثى، ومع العالم كمحاور لها ومراقب لمسيرتها. تكتب الشاعرة أناها فتحاول استعادة كل شيء إلى منبته، بدءا من الإنسان، وحشيته البدائية والفطرة القاتلة التي أوصلته إلى الحلم الإنساني، وانتهاءً بالأشياء في تحجرها وتجذرها الأولي. كل شيء عند سوزان ابراهيم يتحرك بعنف نحو الخلاص والانعتاق، ليتحقق التوحد مع الحقيقة الإنسانية، ويعاد تشكيل آخر للكون والوجود والأنا، أو يعاد زوالها والانفصال عنها بطريقة درامية مفجعة. عملها الجديد جذوة صاعقة تبحث عن شعلة لتضيء مواجع الأنثى وتسرد يومياتها الكثيفة جدا إلى درجة الانصهار والتشظي، وتسجل خيباتها التي لا تقف عند حدود معينة، وتكبل طيرانها وتوقها
كان السؤال يأتي ويغيب، كل مرة، حين تتحاور مع فنان تشكيلي، أو نحّات، أو حفّار، أو ما شئت من بقية الاختصاصات البصرية، والتي تتعامل مع جسر التفاعل الأعظم والأكثر تطوّراً الآن على الكوكب، ثقافة العين.
.في حين لم تزل الفنون الأخرى، بمنأى عن تطوير آليات تأثيرها على الحياة، والنطاق المحيط، وبكلمة واحدة مختصرة ومسدّدة، تأثيرها على (الآخر)، مما لم يخرج في تقنياته، عن الحكي، والقص، والحماسة، والوصف، والتألّم، والمديح، والهجاء، وغيره من أدوات (ثقافة الأذن) ثقافة السمع والطاعة، ثقافة الإصغاء، والصراخ.
‏ تمكّنت الفنون البصرية، من التفوّق بسهولة، على الفنون التي لم تعمل على تطوير ذاتها، وبات صريحاً واضحاً وجلياً، أن ما يتدخّل في
كما قال الملك البريطاني تشارلز الأول (1600ـ 1649) ـ والنطع في عنقه ـ لأوليفر كرومويل الذي تمرّد على الملك وحَكـَمَ عليه بالإعدام : «remember»، تؤكد روزا ياسين على كلمة «تذكري» (وتكرّرها مراراً كثيرة بصيغة الأمر المؤنث). قبل الخوض في «ماذا» تتذكـّر، سأتوقف قليلاً عند: «ما هي الذاكرة؟» في هذه الرواية اللافتة في الأدب السوري الشبابي.
وردت كلمة «ذاكرة» ومشتقاتها عشرات المرات في تضاعيف هذا الكتاب. وأخذت في كل مرّة مدلولاً خاصاً، نظراً لطبيعتها أو إحالاتها أو وظائفها أو أبعادها. تتكلم روزا حسن عن الذاكرة البعيدة (ص 89)، وعن الذاكرة التي تسحب الأم إلى مناطق مظلمة ورطبة تفوح منها رائحة العفن والرطوبة» (ص 101)، عن ذاكرة الأرواح
في «رؤية نقدية لكتاب السُنّة والإصلاح للدكتور عبد الله العروي» (الدار العربية للعلوم ــ ناشرون)، يتصدّى عبد السلام محمد البكاري والصديق محمد بو علام للمفكّر المغربي المعروف، الذي رأى أن استعصاء الإسلام على التغيير يعود إلى تاريخه لا إلى النص المقدس
أعادنا كتاب «رؤية نقدية لكتاب السُنّة والإصلاح للدكتور عبد الله العروي» (الدار العربية للعلوم ــ ناشرون/ بيروت ــ الدار البيضاء) إلى أطروحة ابن رشد «تهافت التهافت» التي صاغها في القرن الحادي عشر رداً على «تهافت الفلاسفة». الغزالي الذي ألغى قانون السببية منتقداً أهل الحكمة وفلاسفتها، خلص إلى أن الأدلّة المنطقية لا تكفي لمعرفة العالم والذات الإلهية.
وها هو عبد السلام محمد البكاري والصديق محمد بو علام يدشّنان معركةً نقديةً في كتابهما
ربما لم يحدث، في التاريخ قديمه وحديثه، أن أقصيت بنية دينية أو معرفية، حتّى في شكلها البسيط، كما حدث مع ديانة ماني، أو المانوية كما يُطلق عليها. فقد اجتمعت عليها، وضدّها الزرادشتية واليهودية والمسيحية، والإسلام فيما بعد. رغم أنّنا نستطيع بتأوّل بسيط لمعتقداتها وأفكارها، أن نلاحظ أنها لم تظهر بهدف تدمير البنى الدينية والمعرفية التي ظهرت قبلها، بل لتطوير وتنقية وتنظيف البنية البابلية بكلّ ما تنطوي عليه من تعدّدية أقوامية وعقدية. فالبنية البابلية، كما بات معروفاً، أفضت إلى بزوغ نزعة تعدّدية، لم تتكرّر منذ اختفائها في الزمن القديم. فقد سمحت بتعايش عدّة آلهة في آن معاً، وكان لكلّ جماعة أن تعبد إلهها وفق ما طوّرت من معتقدات. وقد وصل الأمر بمردوخ ذاته: كبير الآلهة وزعيمهم، أن يتشارك اسمه مع آمون – رع. وهذا ما يعتبره آرنولد توينبي انعداماً للنزعة الحصرية في البنية البابلية. إنّ

أشهد أن لا حواء إلا أنت

08-أيار-2021

سحبان السواح

أشهد أن لا حواء إلا أنت، وإنني رسول الحب إليك.. الحمد لك رسولة للحب، وملهمة للعطاء، وأشهد أن لا أمرأة إلا أنت.. وأنك مالكة ليوم العشق، وأنني معك أشهق، وبك أهيم.إهديني...
رئيس التحرير: سحبان السواح
مدير التحرير: أحمد بغدادي

خيراً من قصرٍ هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).

01-تشرين الأول-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

خ
أعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
إنعلنُ حرِّيتي مطلقةً
وأعلنني مُطلَقاً
فيَّ إليّ/
يراً من قصرٍ
هذه الغرفةُ (الكاسارولّا).
فيها،
أنا المالكُ الوحيدُ لكينونتي.


تتدفّقُ
بلا عوائقٍ

يلبسني الضوء.. يسكنني الغياب.

22-أيار-2021

خاص ألف


الآن لم أعد أخشى شيئًا
موتي أمشي إليه،
بطريقة ما عليّ أن أرحل

هبة رجل واحد

22-أيار-2021


من دون أيّة رحمةٍ
أو شفقة،
دفعَنا الطغاةُ
من اليابسة إلى البحر.

أمطارٌ على النافذة

15-أيار-2021

فوزي غزلان

خاص ألف

فهذا الماءُ
له طعمُ البحر
ولونُ السماءِ التي
انكسرت

للقلق فوائد، فلا تقلقوا...

15-أيار-2021

نزيه بريك

خاص ألف


يا الله...!،
اضحك حتى طلوع الدمع
"شّعبكَ المختار" سقط
الأكثر قراءة
Down Arrow