ما السبيل الذي يلجأ إليه الموهوب في هذا الزمن - أديباً أو فناناً - ليوازن بين مهنة تخص موهبته وبينَ حريته الشخصية في ممارسة هذه المهنة؟ وكيف تؤثر المهنة على الموهبة؟
كثير من أدبائنا وفنانينا ومبدعينا امتهنوا مهناً أخرى لكي يؤمِّنوا ما يكفل لهم عيشهم، فكيف أثرت هذه المهنة على حريتهم في كتابة ذواتهم أو رسم عوالم فنهم بريشة الحلم الشفافة؟
هناك موهوبون يتعذبون على أرصفة العالم، جميعنا نعلم ضرورة القلق كعامل للإبداع، ولكن ماذا عن قلق الخبز؟ موهوب لديه عالم سحري يعيشه بإحساسه وأحلامه ويريد أن يبحر فيه عبر الورق أو اللوحة أو غيرهما، هذا الموهوب لا يجد المادي من الحياة! فهل يحيا
الآن، بفضل فضيلة المدرب حسن شحاتة الذي يطلب المدد من رسول الله في مباراة كرة، لم تعد مصر التي فوق الجميع مصراً واحدة، بل صارت أمصاراً أولها للمسلمين ’الملتزمين’ وثانيها للمسلمين غير الملتزمين وثالثها للأقباط، وقد كانت مصر الثالثة هذه الشغل الشاغل لقنوات التليفزيون الغربية وعلى رأسها الأمريكية CNN.
وليست المشكلة فيما سيقوله الناس عن مصر، بل فيما صارت عليه فعلاً. حسن شحاتة ولاعبوه مواطنون مصريون من الغالبية التي جعلها بؤس التعليم وبؤس السياسة هكذا.
ولأن كرة القدم صارت فوق كل شيء؛ فإن لاعبيها صاروا نجوم مجتمع، يتصدرون الإعلام بوصفهم مصادر للأخبار والتعليقات على
بمكر الأنثى وبراعة الإعلامي، سألت المذيعة ضيفها: لو سألك شاب: هل أنضم لجماعة الإخوان المسلمين؟.. بماذا تجيبه.. نعم.. أم لا..؟
صمت الضيف لحظات وأجاب: لا..
الضيف هنا هو الأستاذ أبو العلا ماضي، الخارج على جماعة الإخوان بلا خصومة، والداخل في الحياة المدنية بحزب جديد، عجز حتى الآن عن الحصول على موافقة على وجوده، ربما لأنه كان يوما ما عضوا في الجماعة. وأنا أعتقد أن هذه الـ«لا» الهامسة، تشكل ضربة للجماعة تتضاءل إلى جوارها كل الضربات التي وجهت لها على مدى السنوات الطويلة الماضية. وهي إجابة توقفت أمامها طويلا، إنه ليس مجرد شاهد من أهلها، بل هو «أهلها» شخصيا، بما يجعل شهادته صادقة وأمينة إلى أبعد الحدود،
يبدو أن رجال الدين في الشرق والغرب يستغلون غريزة الخوف عند الإنسان لتدجينه، ودفعه للتسليم نهائياً بما يقوله رجال الدين عبر الفضائيات أو في خطب الجمعة في المساجد والقداديس في الكنائس، بعد أن تحول الدين في هذه الأيام على أيدي هؤلاء المبشرين والدعاة الجدد من مصدر للعزاء والراحة والمواساة وتخفيف آلام الناس الدنيوية، إلى مصدر للخوف الأبدي من العقاب الذي قد يأتي من السماء في أية لحظة كلما أقدم البشر على ارتكاب الذنوب. وذلك في محاولة لإعادة الناس إلى الكنيسة أو المسجد، وإبقاؤهم دائماً في حظيرة الخوف الأبدية. فبعد الزلزال المدمر الذي أصاب هاييتي وأوقع أكثر من مئة ألف قتيل ومئات الآلاف من المصابين والمشردين إضافة للخسائر المادية الجسيمة، علق المبشر الإنجيلي بات روبيرتسون على ذلك بتصريحات لإذاعة دينية : " إن سبب الزلزال الذي ضرب هايتي
نجيب الريحاني: سبعة أفلام بسبعة آلاف فيلم.
فيلليني: كنت أنوي دراسة فيلليني وتاركوفسكي في مشروع بحثي كبير، لكنّي نسيتُ المراجع التي جمعتها في أمريكا، فأهملتُ كل الموضوع!!
كيوبريك: شعر.
لوريل وهاردي: بهجة لا تناسبني. أحبّ اسماعيل ياسين، زينات صدقي، عبد الفتاح القصري.. ومن الجيل الجديد يستهويني أحمد حلمي.
شارلي شابلن: من أرباب الصناعة، عمل كل شيء في السينما، الوحيد الذي يناظره في الصناعة العربية هو أنور وجدي.
في الوجه الآخر لحكاية السيدة روزالينيأتي تدريب الممثل من المعرفة العميقة بازدواجية فن التمثيل ذاته الذي يُعتبر قدرة عجيبة على المعايشة. و يتطلب موهبة استثنائية في إبداع الشخصية المسرحية كأنا عميقة داخل الممثل قادرة على تغييب الشخصية الخالقة وإحلال الشخصية المبتكرة مكانها على مساحة اللعب،
وقانون الأحوال الشخصية، بشكل خاص، ليس مجرد نصوص قانونية تقتصر الغاية منها على تنظيم شؤون الزواج والطلاق والميراث وحل الخلافات التي تنشأ بين الأفراد بخصوصها، بل هو تعبير عن الفلسفة الاجتماعية التي يريد المشرع أن تحكم تأسيس العائلة باعتبارها خلية المجتمع الأولى، وتعمل على تطوير المجتمع وفق الرؤية الخاصة التي عبر عنها في نصوص القانون.وبالتالي يمكننا القول أن نصوص قانون الأحوال الشخصية تتضمن أسرار الشفرة التي يؤدي تناسخها إلى تكوين المجتمع عضوياً، وأن المجتمع يتكون ويتطور بالضرورة على نحو يعكس أسرار ورموز تلك الشفرة، فالمجتمع، مهما طرأت عليه تغييرات، لن يكون إلا صورة عن تلك الشفرة التي وضعها المشرع في نصوص القانون.هذه الحقيقة تجعلنا ندرك مدى أهمية قانون الأحوال الشخصية وخطورة تأثيره على
ـ عن أوقات الكتابة التي تفضلينها؟
* الليل. لا وقت يفضل الليل عندي. يبدأ الليل عندي من وقت الغسق حتى يبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود.أهفو إلى تأمل ألوان السماء وهي تتحول من الأسود القاتم على الأرجواني بدرجاته إلى أن تبدأ صفحة السماء في التلون بالرماديات وصولاً لزرقتها الفاتنة.
تلهمني ألوان وجه السماء لألون وجه صفحتي البيضاء بالحروف.ـ هل هناك طقس خاص تصرين عليه قبل الكتابة أو بعدها؟
* لي ميل للتوحد مع مكان بعينه حال كتابة المقال أو إنجاز الترجمة، ومكان آخرحال كتابة الشعر أو القراءة. مكتبي الذي أسميه " الدكان" هو محل العمل. أكتب عليه أعمدتي الأسبوعية
شغل موت مايكل جاكسون النّاس على امتداد صيف 2009، وزاد الاهتمام بكلّ ما نشر وأعلن عن ظروف موته بكلّ ما فيها من غموض وتساؤلات وألغاز، حتّى أنّ مليار مشاهد تابعوا عبر التلفزيون مراسم جنازته أي ضعف عدد من تابعوا جنازة الأميرة ديانا عام 1997، وإذا كانت حياة مايكل جاكسون رواية، فإنّ موته كان مسلسلا، ولذلك فإن الشريط السّينمائي الوثائقي الغنائي “هذا هو” والذي يعرض حاليا في أكثر من 100 بلد، من بينها دول عربية صنعت الحدث وحقّقت أرباحا خياليّة، و”This is It” يقول إنّ النّجوم لا تأفل ويؤكّد أنّ مايكل جاكسون هو صورة لعصره ومرآة لزمانه.
الفيلم من إخراج كيني أرتيجا، ومدّته ساعة و52 دقيقة، والعنوان “This is It” مستمدّ من أغنية لمايكل جاكسون، كتبها قبل أكثر من
كانت الدردشة المباغتة البعيدة عن عدسات التصوير وضجر الأسئلة المحضّرة هي الوسيلة الوحيدة لإقناع رجل مثل إمير كوستاريتسا بالحديث والنّقاش، لأنّ الصربي الملول الذي يزهق من البقاء في مكان واحد لأكثر من ساعة واحدة، رفض إجراء أيّ حوار صحفي مطوّل أثناء تواجده في مهرجان دمشق السينمائي السابع عشر، مكتفياً بمؤتمر صحفي مقتضب وبضعة دقائق لعدد من المحطات التلفزيونية..
هو الغجري المزاجي العاشق للموسيقى وكرة القدم، والمليونير الماركسي المعادي للتدخّلات الأمريكية في دول العالم بما فيها يوغسلافيا سابقاً والشرق الأوسط، وهو السينمائي العبقري الذي تمكّن من فرض نفسه كأحد عمالقة السينما في العالم..
إمير كوستاريتسا استقلّ طائرته الخاصّة إلى بيروت ومنها إلى دمشق لحضور مهرجانها السينمائي، ..وقد تمكّنت (شرفات الشام) من إجراء هذا الحوار الحصري معه بعد منتصف ليلة تكريمه،