دبي - العربية.نت
في إطار مبادرة لتكوين صورة دقيقة للرقابة العربية
أعلن مركز "بيركمان للإنترنت والمجتمع" في الولايات المتحدة عن إطلاق الواجهة العربية لمشروع "هيردكت" الذي يهدف لتوفير صورة واضحة ودقيقة عن القدرة على الوصول إلى مواقع الإنترنت باستخدام المصادر الجماعية، خاصة تلك المحجوبة والتي يحرم أبناء المنطقة من الوصول إليها.
إلى متى سيظل رجال الدين حجر عثرة في وجه التقدم والحرية
هل أصبح رجال الدين يحكمون سورية؟؟؟
ألف
قام بعض رجال الدين في مدينة حلب (شمال سورية) بالاحتجاج على عرض مسرحية (طقوس الإشارات والتحولات) وقدموا شكوى لمحافظ حلب الذي أمر بإيقاف العرض في اليوم الثاني لها، كما تفاجأ الممثلون في العرض بطلب إدارة فندق (البلانت) منهم إخلاء غرفهم في نفس اليوم الذي قرر المحافظ عدم تكملة عروض (طقوس الإشارات والتحولات)
حيث أثارت المسرحية في حلب حفيظة بعض المحافظين ورجال الدين الأمر الذي لم يحصل حين عرضها بمدينة حماة المشهورة كمدينة
- المصالح المعروضة في الصورة تتحوّى إشكالية لعامة الناس , إشكالية اللباس و القيود التي تفرضها الثقافات و المجتمعات حول اللباس و الجسد عموما, وهي إشكالية صراعية كونها تتحوى مصالح احتجاج “المرأة المنقبة تقود مظاهرة ,و تقوم بفعل استعراضي يثير فضول عامة الموجودين في الشارع”
لا يمتلك غياث المدهون صاحب مجموعة ( كلما اتسعت المدينة ضاقت غرفتي ) الكثير من مناخات شعرية وفق تحولات اللغة لديه ,
فالهوس بتسوير ( الكلمات ) لا تتوقف و لا تعرف الاستكانة و الهدوء , فالكلمات تكرر نفسها إلى درجة الاستنساخ , و ما بين تحّول اللغة أو تجّذرها و تكرارية المفردة ذات الدلالة الواحدة , تبرز التواترات الصوتية و الإيقاعية بين تعاقب الكلمات نفسها , و تكتشف الظنون و الاستبهام ما بين الداخل ( الذات ) و الخارج ( الموضوع ) و ما بين اللهاث وراء تصنيع الصورة و بين الإحساس بها و التوغل في شريانها .
مهمة قصيدة التفعيلة إنها لم تعد تهتم بالتوصيفات الشكلية للنص, و إحاطتها بحدثها و موضوعها و إنما البحث و التنقيب على ما تحملها من طاقة شعرية مدفونة مرتجفة و على الدوام , و بتحويل ( الكلام المّشفر) الى شلالات شعورية مصطكة و مشتعلة كأنها جاءت عبر مخيلة
ليس من السهل أن يكتب الرجل عن المرأة وليس سهلاً أن يقدِم رجلٌ امرأةً من خلال بعض السطور مالم يقرأ إحساس المرأة نفسها خلف السطور وبين السطور، ليس من السهل الحديث عن المرأة مالم نملك أدوات توصلنا الى أعماق أسرارها .. قدًمتُ فيما مضى نصًا أنثويًا لكاتبة صحفية وقاصة عدنية ( حنان فارع) ثم نصًا آخراً لشاعرة نثرية ( منى نجيب) كمحاولة للتعرف على أفكار الأنثى وكيف تبوح وهذا النص الثالث للكاتبة الصحفية اليمنية زعفران علي المهنًا، تكتب المقالة المنثورة متأثرةً في كثير من المناسبات بالبناء القصصي لكن لا أرغب في تقديمها قاصةً بل ناثرةً على طريقة غادة السمان ومي زيادة ورهينة الغربتين ..
شدتني مقالتها (( شكراً أيها الرجل)) المنشورة في صحيفة الجمهورية في 20 مارس 2009 مقالة من نوع النثر الجميل و موضوعها بوحٌ جريءٌ للأنثى تحاكم فيه الرجل وتفضح جهله بها وافتقاره إلى قوارب إبحار توصله إلى إبحار توصله إلى أفكار
حين تتحدث الروائية والشاعرة عائشة أرناؤوط، لا تخلو كلماتها من الشعر، فتعكس بهذا الاختلاف الذي يميزها، عن غيرها، وكأنها تمارس طقوس الكتابة في تفاصيل حياتها اليومية.
لم يكن الشعر وسيلة إبداعها الوحيدة بل دخلت ميدان الرواية كوسيلة تعبير وأحتجاج عالية، مازجة بين الشعر والرواية لكي تستخلص منهما لغتها الاثيرة التي تحاول أن تختبر فيها المصير والحياة، معتبرة أن الكتابة هبة تخرجها من المواقيت المتداولة. «مسارات» التقت عائشة أرناؤوط وكان معها هذا الحوار التالي نصه:
كيف تلخصين كتابتك لروايتك الأولى «أقودك إلى غيري»؟وهبتني كتابة «أقودك» الوجد اللغوي والأرق الحسيّ معاً. قد أعجز حقاً عن وصف تلك اللحظات، هي نشوةُ تلاصُقِ جسدي، لَهْوُ طفلين في ألعاب المفاجآت. التناضح الذهني والحسي بيننا. هذه الدرجة من
غريب أن يفشل الجنس الأدبي المدعى ق,ق,ج بترويج نفسه بشكل جيد في هذا الأيام, رغم أن هذا الحقل شديد الأتساع والثراء ولم تتوغل فيه الأقلام بحق, بمعنى أنه مازال أرض بكر يحتاج إلى من يفجر مواطن الحرفة الكتابية فيه, الحرفة ذاتها التي كانت تدفع (بريخت) الكاتب المسرحي العظيم نحوها بدافع الرعب ومشهد خطاب دهان البنايات... وهذا برأيي ليس بالأمر اليسير الذي يتخيله البعض أبدًا أعني كتابة قصة قصيرة جداً يتزاوج فيها السرد والتكثيف دون أي اختلال بالموازين الأدبية كأن يغلب السرد على حساب القصة مما يضجر منه القارئ، فتنفى عنه سمة القصر أو تكثف القصة لتدخل في نفق الظلامية وعدم الوضوح مع أنها تهمة توجه بشكل عام إلى الحداثة ، إلى أنها تضر ببنية القصة بشكل خاص ، فالقصة القصيرة جداً تستوجب الدقة في المشهد القصصي، تفاصيل الحكاية ومقاربتها من منطقة العيش الطبيعي للأنسان.
أراد أن يقول للعالم إن عهد الخوارق قد انتهى، وإن العالم بدأ عصراً جديداً من المعرفة والعلم، وإن الإنسان هو سيد قدره على الأرض. والقصة بتمامها أوردها معظم رواة الأخبار من الأئمة البخاري ومسلم والنسائي والترمذي وتمام الحكاية أن الرسول الكريم حين وصل المدينة رآهم يؤبرون النخل، وتأبير النخل في الواقع أمر غريب وعجيب، كانوا يأخذون من الجذع عوداً فيعقدونه على شكل أسوارة ثم يعلقونه على شجرة أخرى، فتحمل الشجرة ما شاء الله من الثمار، والفكرة اليوم يعرفها خبراء الزراعة على أنها مساعدة لغبار الطلع للوصول من الشجرة الذكر إلى الشجرة الأنثى ليتم التلقيح، ولكنها لم تكن واضحة آنذاك ،
يصرح الروائي (العراقي) نجم والي ليديعوت أحرنوت الإسرائيلية، ثمة من يستعد في هذه الأيام لأن يصرِّح لصحيفة إبليس مقابل أن يكون شهيراً أو أديباً عالمياً، ولا يتوانى عن القول في تصريحاته بأنه "يحب إسرائيل.. وبأنه يكره فيروز وإدوارد سعيد"، ويرى والي أن "الأخوين رحباني كتبا لفيروز قصائد تتظاهر بأنها ثورية" فيما هي وحسب ادعاءاته "جزء من أيديولوجيا الكراهية التي تضرب بجذورها في المجتمع العربي". وأبعد من ذلك يذهب وحسبما أوردت صحيفة أخبار الأدب القاهرية إلى أنه "يمكننا العيش سوية بسلام" وذلك في جواب عن سؤال الصحيفة التي استفسرت من والي، إن كانت مواقفه قد تغيرت بعد الهجوم الإسرائيلي على غزة.
لم يكن نجم والي معروفاً كما ينبغي لـ"كاتب كبير"، كان مجهولاً حتى اللحظة التي ظهر فيها سنة 2007 في مدينة القدس مشاركاً في مؤتمر اسرائيلي على هامش معرض اسرائيلي
لم أكن أتصور أننا سندخل القرن الحادي والعشرين في ظل ازدهار الشعوذة والتنجيم والسحر الذي تخصص له اليوم قنوات فضائية بحالها، تحترف صناعة الأسرار وتتاجر بأوهام الناس تبيع وتشتري، ويدفع العربي المسكين دم قلبه على شكل اتصالات ومتابعات حتى يتيسر له الحصول على الوهم الموعود، واستقبال نفخات ونفحات خاصة من حضرة صاحب القناة الذي يطل بطلعته الصبوحة من الصباح إلى المساء على الشاشة الكئيبة.
ومع أن غاية المقال واضحة ولكنني سأزيد في الإيضاح فالمقصود هنا هو تلك المحاولات المستمرة لاكتشاف العجائب (المذهلة) في الطب القديم، وما استودع من الأسرار في حبة البركة والباذنجان والإثمد والحجامة وغيرها، وإلقاء صفة القداسة على هذا اللون من التداوي على أساس أنه أكبر إنجازات الرسالة المعصومة التي بشر