لكن الجنرال أنتوني زيني وجد أن تبعية جنود وضباط أمريكيين لأوامر الجلبي وتوجيهاته مسألة عبثية وخارج النقاش. وكان وجه الاعتراض عنده مبني على أساس (1) ضعف الجيش العراقي، و(2) على انطلاق قوى الشر والظلام إذا تمت تصفية النظام. فلكل شيء وجه سلبي وووجه إيجابي. والتضحية بالنظام يعني التعامل مع المجهول. وأيده مستشار كلينتون حول السياسة العراقية، وهو فرانك ريكرياردون،
وجد الجلبي نفسه مجددا في لندن بعد أن طرده صدام من شمال العراق، وقاطعته السي آي إي في أمريكا. وخلال 1996-1997 بدأ في شقته في ماي فير بوضع خطة للانتقام من المخابرات الأمريكية. وكان رأيه أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم. وذلك لا ينجح إلا بعد تحديد نقاط الضعف في الخصوم. ورأى أن المخابرات الأمريكية تعاني من الكونغرس والإعلام. وإذا كانت قوتهم غير متناهية خارج الولايات المتحدة فهم أضعف البشر داخلها. ولذلك يجب أن تكون أرض المعركة
في عام 1978 وصل أحمد الجلبي إلى الأردن. وبدأت زيارته وانتهت برعاية من صديقة الطفولة تمارا داغستاني. فهي ابنة ضابط سني عالي المكانة، وكانمعارضا لانقلاب تموز 1958. وبعد الثورة مثل آل الجلبي فرت عائلتها إلى لندن. وكانت تمارا تعيش في كنف وبلاط فيصل الثاني، مما يدل على مكانتها لدى المؤسسة الملكية في العراق. وفي الأردن كانت عائلة الداغستاني مقربة من الملك الهاشمي الحسين بنت طلال. وقد اقترن شقيق تمارا مع شقيقة الملك حسين.
وأصبحت بيده تجارة 90 بالمائة من غلال الحبوب والقطن. ثم اشترى 160 ألف فدان من أراضي بغداد القديمة. وامتلك مطحنة دقيق وأكبر نصيب من شركة الإسمنت وأاصبح عام 1936 أول رئيس لسوق البورصة في العراق. وفي عام 1958 عندما سقطت الملكية كان عبدالهادي أغنى رجل في العراق ويمتلك 9 مليون دينار عراقي (يعادل 36 مليون دولار أمريكي). حينها كان العامل العراقي الشيعي يربح في الأسبوع 1-2 دينار، مقابل 500 دينار في العائلات الميسورة..
لقد فعل ذلك حميد العقابي في معظم أعماله. ومع أنه كان أوضح في الإشارة للمشكلة العرقية والطائفية، لكنه لم يوفر أي جهد في الترفع عن لغة البروباغاندا والعمل على تجريد الصور والأفكار. وأفضل مثال على ذلك روايته المتميزة (المرآة) ثم سيرته الذاتية (أقتفي أثري). فقد مدد مساحة الأحداث من بغداد والبصرة لتشمل مرتفعات كردستان ومناطق الغابات والثلوج في إيران. وهذا يحرر للرواية وثيقة براءة من أي تأثير ممكن لمدرسة جرجي زيدان التاريخية.
فقد كان
حيث يذكر ملتز انه اختار الرواية بالذات لدراسة أسباب تطورها لأنه يعتبرها الاشتغال المعرفي الوحيد من بين الاشتغالات الأدبية حيث استمر هذا الفن بالارتقاء المتواصل بعد فترة انقطاع إلى جانب فن السيرة الذاتية الذي يمكن عده "رواية ذات سمات خاصة" . وعند التدقيق بالدوافع التي ارتقت بالفن السينمائي وفن الرسم والتصوير وبعض الميادين التشكيلية الأخرى وحتى بعض الأعمال الروائية مثل هاري بوتر وسيد الخواتم التي استحالت إلى أعمال س
أما الزمن الكوني فيتحدد في الرواية بوصفه الجانب الثاني من الخاصية الموضوعية للزمن الطبيعي من خلال أوقات اليوم : الصباح ، المساء ، الاسابيع ، الايام ، الشهور والفصول والاعوام والسنين والعقود والدهور. ويتجلى هذا الزمن في رواية ( ليالي الانس في شارع ابي نواس) فعلى سبيل المثال يقول الراوي " أخيرا نزلت أمطار تشرين الثاني مدرارة ، فرح فقراء العاصمة لكن خافوا إظهار فرحتهم ، إنهيار سقف حقيقي أو غيره على الرؤوس محتمل في جو متلبك عموما ، لم يبال آخرون سوى بزرع تآلف في حـدائقـهم ، نقـل الجـميع مجلسه إلى داخـل المقهـى ، المستشفى
والإرشاد: ضده.
يقول: دعهم عن العذل على العشق، فإن التمادي فيه ليس منهم، حتى ينفع عذلك فيهم، إنما هو من الله تعالى، أضلهم بالعشق عن سبيل السلوة، فكيف ترشدهم إليها؟! أو أوجدهم ضالين عن سبيل الرشاد والسلو.
ليس يحيك الملام في همم ... أقربها منك عنك أبعدها
يحيك بضم الياء أفصح، وجاء: حاك يحيك، والهمم: العقول والعزائم.
محمد بن عبد الوهاب يشهد ببطلان دعوته في وثيقة وقعها أمام أهالي نجران والعجمان لقد كاد يقضى على حكم الدخلاء لو لم يخرج محمد بن عبد الوهاب رافعاً راية الصلح على (أن يقف أهالي نجران عند حدهم ويمتنعوا من دخول الدرعية وأن يسلموا ما تحت أيديهم من الأسرى السعوديين ويتعهد كل من محمد بن عبد الوهاب ومحمد بن سعود بدفع عشرة آلاف جنيه ذهب كتعويض لأهالي نجران عن رحلتهم هذه وأن لا يتعدى محمد بن سعود ومحمد بن عبد الوهاب حدود الدرعية
كتب بعض نقلة التاريخ ـ نقلاً عن كتاب مأجورين أو مغفلين ـ زاعمين أن اسم الدرعية يشتق من اسم علي بن درع صاحب أرض ـ حجر والجزعة ـ قائلين : أنه من عشيرة مرد خاي وإن ابن درع قد أعطاه الأرض فسميت بأرض الدرعية فيما بعد … لكنه لا صحة لكل ما كتبوا إطلاقاً… فصاحب الأرض الذي أجار اليهودي : مرد خاي إبراهيم بن موشى، وغدر به اليهودي وقتله اسمه (عبد الله بن حجر)… وبعد ذلك عاد مردخاي جد هذه العائلة السعودية ففتح له مضافة ـ في هذه الأرض المغتصبة المسماة " بالدرعية".