ملاحظة / موضوع الكتاب لا يعطي أي مسوغ لذكر المصادر لو نظرنا إلى واقع الأديان ، لوجدنا إن الأعم الأغلب من المتدينين – اليوم - يعبدون آلهة متعدد (كل واحد من هذه الآلهة يسمونه الله) ، ويتعبدون بأنبياء متعددين (كلهم يسمونهم باسم نبي واحد) ويتبعون مجموعة من الكتب (ويسمونها باسم كتاب واحد المفترض أنه المنزل على نبيهم) ، والأدهى من ذلك إن كل منا – ومنهم - يدعي إن (معبوده) هو الله الحقيقي أما غيره فيعبد إلهاً آخر ، وكل منا يدعي أنه الوريث الشرعي لنبيه الذي يتعبد به ، أما غيره فيتعبد بنبي مصطنع ، وكل منا يدعي إنه يملك الكتاب الحقيقي وهلم جرّاً ، ومن هنا نشأ أصل (التكفير) وآلية إخراج الآخر من الملة ، واستساغة قتله ونهب أمواله وانتهاك حرماته وسبي ذراريه .
تأملات في "أحتمل الوجود1" للشاعر محمد أنوار محمد.ينتعل الشاعر محمد أنوار محمد في كتابه الشعري الأول "أحتمل الوجود" خفا من سحاب, يحلق به في أبهاء الشعر وخيالاته الرائقة تحليقا مزدوجا, يحمل الشاعر وقارئه على أجنحة براق القصيدة إلى معارج سماء الشعر وتخومه القصوى, إنه ضرب من ضروب "كتابة الآلام/ في زمن/ يجيد حياكة الأوهام" بتعبير صاحبنا.إننا أمام شاعر ينصت بانتباه شديد إلى "همس الفضاء" فيحيله بلمسة سحرية من عصا القصيد إلى كلام يتكوثر في عتبات الأعالي2 "لغة مقدسة /تنفخ في البياض/ أوامر التكوين" لتُخلق القصيدة روحا "من خيال باذخ" بأمر شاعرها, إذ فجأة وعلى غير موعد "تهب رياح الكلام" لواقح لتري العالمين "كيف تفقس الأحلام/ والكلمات/ في عز الخيال".خيال باذخ يفعل فعل الطيان بالطين, فتختلط الرؤى بالأحلام حروفا وكلمات "تضج
أول ما يثير التساؤل في عنوان هذه المجموعة الشعرية هو كلمة "العربر" التي يتضمنها العنوان في شقه الأول، لكن السؤال سرعان ما يجيب عن نفسه إذا واصلنا قراءة العنوان في الشق الثاني المرسوم بخط مختلف عن الأول وأقل حجما منه وهو "أمسيات الورد والرمل بين العرب والبربر"، فكلمة العربر الموجودة في الشق الأول منحوتة من كلمتي "العرب" و"البربر"
عن دار نينوى في دمشق صدرت رواية الضجيج للروائي السوري المقيم في امريكا حسين سليمان. جاءت الرواية في 140 صفحة، عن الشخصية الرئيسة قاسم، وهو مبرمج وعالم عربي يعيش في مدينة هيوستن ويعمل في إحدى شركاتها، تصف الرواية كيف يقع في الوهم والخديعة، هو اقرب الناس الى الواقع لكن مايجري في الشرق، موطنه الأصلي يدفعه نحو اختلاق تخيلي للعالم. العالم له احتمالات وجود، وهو ليس حالة واحدة بل حالات غير متشابهة. يدرك أن أسرته تهجره، زوجته تخدعه حين يستيقظ بعض الاحيان لا يجدها الى جانبه، تهمة الاغتراب والروح منكسرة لكن حب الحياة ومحاولة النهوض .. تعرض الرواية إلى وقوع الشخصية الرئيسية "قاسم" في شرك ينصبه له احد اصدقائه الامريكان بالتعاون مع زوجة قاسم، وهناك اسقاطات على مايحدث بين عالمي الشرق والغرب. وهنا بعض المقاطع التي تنقل الجو العام للرواية:
ملاحظة / موضوع الكتاب لا يعطي أي مسوغ لذكر المصادر وفي هذه المرحلة نجد إن رب (بلال) عاش صراعاً دموياً مع رب (أميـّة) ، ورب (محمد) جاء لينقضّ على رب (أبي سفيان) ، وهو صراع وجود وليس صراع حدود ، وما الحرب التي عاشها المسلمون في بداية انتشار الإسلام إلا وسيلة لنصرة ربهم الجديد على الأرباب القدامى الذين باتوا يسمحون بالجريمة ويتغاضون عنها ، فجاءت حربهم لتحمل تأييداً لدينهم الجديد على الأديان القديمة التي باتت منسلخة عن الإنسانية ومنتقلة نحو الحيوانية أو أدنى ، مع وجود الندرة من المحافظين على المنهج الحقيقي للدين ، والذين يقبعون خلف قضبان الخوف من سطوة أباطرة الدين الفاسد .
قراءة في كتاب "نحن والدولة'' للباحث الجزائري عبد المجيد بوقربة:
يعود إلينا الباحث عبد المجيد بوقربة، من خلال هذا الكتاب الصادر حديثا ليحاول الحفر في الوعي السياسي العربي، بعد الكتب التي صدرت له في المشرق العربي عن دور نشر مرموقة، ليبحث في واحدة من أهم المشكلات المزمنة التي أرقت الباحثين،
عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت رواية " قيامة بغداد " للأديبة والإعلامية العراقية "عالية طالب".تقع الرواية في 230 صفحة من القطع المتوسط. تصميم الغلاف للفنان المصري أمين الصيرفي."قيامة بغداد" رواية تسجيلية توثيقية عبر سيرة ذاتية تجسد فيها الروائية دور الشاهد الحي في بؤرة تكشف كامل المشهد الحقيقي لما جرى في العراق، وما خبأته الأسرار عن الآخر. حيث تروى الأحداث بأسلوب سهل متناغم مع تصوير الواقع الذي أزاح الخيال جانبًا، عبر تقديم الفصول منذ سقوط النظام العراقي، ودخول قوات الاحتلال الأميركي للعراق، وما تبعها من سنوات اكتظت بأحداث لم تلاحقها عدسة الباحث عن الخبايا المتناثرة هنا أو هناك.
لم تكن رحلة كريستوف كولومبوس المشهودة ـ وقد قادت إلى كشف القارة الأميركية ـ سَفَرا في المكان وحسب، بل شكّلت نقطة انطلاق إلى عوالم زمن مغاير، زمن أسس لنشوء أمة على رقعة جغرافية قاريّة الامتداد؛ هي أمة تشكّلت من موزاييك بشري عماده كوكبة من المهاجرين الذين تحدّروا من قوميات وأعراق وديانات العالم كافة، أمة عابرة لحدود الثابت والممكن في حالة عامة من التناغم الاجتماعي (الهارموني) ومن التماهي في تيار الحريات الموصولة التي لا تنقطع إلا عند مفرق انتهاك القانون ـ الابن الشرعي للدستورالذي خطّه الآباء المؤسسون؛ الدستور الذي يقارب وثيقة تاريخية من أهم ما أنتجت وصدّرت الولايات المتحدة إلى الشعوب، والذي كانت وما زالت بصماته تظهر ساطعة على معظم دساتير الديمقراطيات في العالم؛ وقد خطّ توماس جفرسون واضع الدستور
عمان - عن دار القافلة العربية للدراسات والبحوث؛ وبتقديم من الدكتورة السورية سوسن أحمد ، صدر مؤخراً كتاب ( قضايا معاصرة ) للزميل الكاتب الصحفي والباحث السياسي د. بسام عليان؛ والمشهور بالإسم الكتابي "نور الدين عليان". وفتح الكتاب الذي تضمن 85 مقالة أو دراسة صحافية تنوعت بين الثقافة والإعلام والسياسة شرفة القلب على هواء الناس بشروطه وليس بشروط المهنة. واحتوى الكتاب على صور سياسية وثقافية بليغة؛ واسلوب رائع يتجلى فيه إبداع رائع ووصف للحالة الراهنة متناه . ويقول الباحث بسّام عليّان في ذلك"أريد التأكيد على موقفي من الحدث المعاصر؛ وتثبيت قول أن السياسة ليس فيها ما يدّل على حُسن النوايا؛ ولكنها فن الممكن. وأن الإقتصاد العالمي هو المحرك الرئيسي للسياسة الدولية؛ وخاصة المنظمة الدولية للبورصات. وأن الموقف والفكر مقيد
صدر أخيرا عن دفاتر وجهة نظر مؤلف جديد للباحث السوسيولوجي عبد الرحيم العطري الذي اختار هذه المرة مساءلة الحركات الاحتجاجية بالمغرب، محاولا فهمها و تفهمها باعتماد حركة ذهاب و إياب بين العدة النظرية و الحصيلة الحقلية التي تتيحها الأدوات السوسيولوجية و النماذج الاحتجاجية التي تم الاشتغال عليها ميدانيا. و تتوزع شواغل هذا الكتاب على مقدمة عامة و عشرة فصول تنتهي بأحواز تساؤلية، و قد خصص الباحث الفصل الأول منها لسوسيولوجيا الحركات الاجتماعية، و الثاني لتيبولوجيا الحركات الاحتجاجية، و الثالث لمسارات الفعل الاحتجاجي، فيما انشغل الفصل الرابع بالحركات الاحتجاجية بالمغرب، و الفصل الخامس يرصد ملامح الاحتجاج المغربي، لينتقل العطري بعدئذ إلى الشق الميداني من دراسته بخطاب في المنهج في الفصل السادس، و الاحتجاج المغربي و ممكنات القراءة في الفصل السابع،