فالحركات الإسلامية صناعة بشر وهي ليست جزءا من المطلق الإلهي والرباني ولا نتاج عوامل غيبية مفارقة(ص ٦٠)، والوعي بالتاريخ يفتقر للأسس التي يتطلبها الوعي بالذات. حيث أن الحدس بمفهوم برغسون متوالية أو تيار يحتاج لنظرة منفصلة عنه. فما بالك وأنها ذات معصوبة تحمل كل أعراض الحمل الكاذب
. وآن الأوان لتنفيذ أخطر جزء من الخطة .. وهو أن يقتل السلطان ابنه ولي العهد " الأمير مصطفى .. المشهور بكفاءته وشعبيته . وهنا احتاجت روكسانة إلى إشعال حرب لا داعي لها بين الدولة العثمانية والدولة الصفوية الفارسية سنة 1548 ، ويقول بعض المؤرخون أن هذه الحرب قد نشبت بإيعاز من روكسانة التي كانت تتبادل مراسلات مع زوجة الشاه " طماسب الأول الصفوي " واتفقت روكسانة مع الصدر الأعظم رستم باشا على إيغار صدر السلطان سليمان القانوني على ابنه الأمير مصطفى .. واستطاعت روكسانة مع الصدر الأعظم إقناع السلطان بأن ابنه مصطفى يتآمر مع الدولة الصفوية ضد أبيه السلطان ، وعن طريقهما بلغت آذان السلطان شائعات مصنوعة جيدا تقول أن الإنكشارية يرغبون في عزل السلطان بعد أن بلغ من الكبر عتيا وتعيين ولي عهده الأمير مصطفى مكانه في السلطنة .. وانه من الخير للسلطان أن يعتزل لمصلحته ومصلحة الدولة .. وآتت الدعاية السوداء ثمارها ، فاقتنع السلطان سليمان بضرورة التخلص من ابنه .
من ناحية أخرى، ترتبط استمرارية الفن السوري في أماكن تواجده أيضاً بظرف الإنتاج الخاص بكل مجال فني على حدة، فمن يعمل في المسرح، وهو المجال الأكثر تعقيداً بسبب شروط العرض الحي، ليس كمن يعمل في السينما أو الفن التشكيلي، والموسيقى لها أيضاً شروطها الخاصة، كما هو الحال بالنسبة إلى الأدب. بالتالي، إن هجرة الفن السوري اليوم تضع الفنان أمام تحولات عملية في ظرف الإنتاج أيضاً، ومجمل هذه التحولات ينعكس بشكل مباشر على عمل الفاعل الثقافي السوري المرافق بدوره لعمل الفنان، كما يخلق حاجات جديدة على صعيد التشبيك والتمويل والإدارة. من ضمن هذه التعقيدات، لا يمكننا تجاهل توتر العلاقات المتزايد بين الفن السوري الذي يتم إنتاجه داخل سوريا - عندما يكون ذلك ممكناً - والفن الآتي من المهجر، مما يدفعنا إلى التفكير في سؤال شرعية الخطاب الفني ومسؤولية الفنان المنفي في ظل الكارثة التاريخية. تقودنا هذه النقطة الأخيرة إلى التساؤل أيضاً عن القيمة الفنية لهذه الأعمال بمعزل عن الشهادة التاريخية التي تقدمها، فالحديث عن مستقبل الفن السوري لا يمكن عزله عن ماهية المنتج الثقافي كمادة يتم "استهلاكها"
إلى متى سوف تستمر حربه هذه ضد شعبه، وما إذا كان نظام الأسد سيسقط بسبب المشاكل الاقتصادية، أو بسبب تفتت قاعدته، أو بسببهما معا؛ كريستين هيلبيرغ لاتعطي توقعا نهائيا حول ذلك. ولكنها في جميع الأحوال، لاترغب بالتخلي عن الأمل في سوريا حرة وديمقراطية بعد الأسد، رغم إدراكها للخطر الحقيقي بإمكانية تفتت البلاد على أسس طائفية وعرقية.
وحتى لو لم يحدث ذلك، فإن سوريا الجديدة ستواجه تحديات هائلة: الصراعات الدينية - السياسية المشتعلة التي يجري، من وقت لآخر، الحديث عنها من قبل الأطراف المعنية، يجب في فتحها ومعالجتها بشكل جذري. إضافة إلى ذلك، يواجه المجتمع السوري صدمة جماعية سيستغرق التخلص منها أجيالا. "في سوريا، لا يدمر الصراع من أجل البقاء الذي يخوضه نظام لا يرحم (...)فقط أجزاء من المجتمع والبُنى التحتية، ولكنه يدمر مستقبل البلاد أيضا". ولهذا أهدت كريستين هيلبيرغ كتابها إلى أطفال سوريا.
يعد العامل النفسي المتولد أساسا من ضعف الذات الإنسانية أمام الأبعاد الأخرى التي استطاع خلقها -كإجابة عن الأسئلة الوجودية- ونسَج معها علاقات وطيدة إشباعا لرغباته؛ العامل الأول الرئيس الذي دفع العقل لوضع نهاية للحياة وبموازاة مع ذلك جعل لنفسه ملجأ للخلاص؛ زد على ذلك استصغاره أمام القوى الطبيعية الحية التي مثّل لكل ظاهرة كونية منها وخصص لها آلهة وشياطين تتجلى وراء فعلها. مما شكل وعيا جمعيا شرع معه في طقوس السحر وتقدمة القرابين كآلية لاسترضاء هذه القوى الغيبية المتخيلة: دفعا لشرها ورهبة من غضبها، وطلبا لخيرها ورغبة في عطاءها وإخصابها.
والبظر عند المرأة، كالقضيب عند الرجل. وفي الواقع فان في الأسابيع الستة الأولى من التطور الجنيني داخل الرحم، فإن الأعضاء الجنسية للذكر والأنثى تكون متطابقة تماما وتكون على شكل يعرف باسم “النتوء الجنسي”، وبعد ذلك يتطور هذا النتوء الجنسي الى القضيب عند الذكر، والى البظر عند الأنثى.
وللرعشه الجنسيه عند النساء فوائد عديدة:
١- تزيل جميع الضغوطات والتوترات المتراكمة لدى المرأة وتشعر بارتياح كبير بعد وصولها الى هذه النقطة في العملية الجنسية “نقطة اللذة النهائية”.
تكاد تكون من أجمل و أكمل المواقع الأثرية التي لا زالت تحافظ على هيكليتها في العالم أجمع و قد تم إدراجها على لائحة التراث العالمي منذ عام 2011م و قد صمدت هذه المدن في وجه الزلازل خلال الفترتين البيزنطية و الرومانية لكنها لم تصمد أمام قصف النظام على بعض مدنها مثل البارة و سرجيلا , و قد تعرضت فيما بعد إلى عمليات من النهب العشوائي لمعابدها و كنائسها و أديرتها و مدافنها , أما الآن فيقطنها أكثر من مئتي لاجئ هربوا من قصف النظام في قراهم و احتموا بها اتقاءً للبرد و العراء
ولد السهروردي في منتصف القرن الثاني عشر وتحديدا عام 549هـ/1155م في بلدة سهرورد بالقرب من مدينة زنجان الحديثة الواقعة في شمال ايران بين قزوين وسلسلة جبال البورز المشهورة بارتفاعها الشاهق، ونشأ في مدينة مراغة، من أعمال أذربيجان، المدينة القريبة الى مسقط رأسهم التي أرسله اليها والده وهو ابن عشر سنين ليتعلم فيها على يد الشيخ مجد الدين الجيلي في مدرستهم، فبدأ حياته العلمية صغيرا حيث شرع بقراءة القرآن والحديث وقواعد الصرف والنحو، ثم حضر دروس الفقه والأصول والمنطق والفلسفة حتى برع فيها، وهناك تعرف على زميل الدراسة فخر الدين الرازي وجرت بينهما نقاشات ومباحثات عديدة.
من الشائع القول لأغراض متناقضة إن السنيين السوريين ليسوا طائفة. يُراد بهذا أحيانا القول أنهم «الأمة»، وهذا باطل كل البطلان، لكنهم ليسوا طائفة بالفعل لاعتبارات متعددة، منها أن التباعد بين سنيي المدن «الأصلاء» وبين غير المدينيين من السنيين، سواء كانوا فلاحين أو بدواً أو بين بين، أوسع في الغالب مما هو بينهم وبين من يشاطرونهم المدن. السنيون في سورية كانوا يصفون أنفسهم حتى وقت قريب بأنهم مسلمون. وهذه ليست واقعة لسانية شكلية، إنها مؤشر على حضور شاغلِ التمايز عن مسيحيين ويهود، وضموره حيال الجماعات الإسلامية المحلية الأخرى من علويين ودروز واسماعيليين وشيعة. قد يمكن القول إن السنية، أعني صعود تعريف الذات كسنيين، ظهرت في الزمن البعثي،
قول سعيد: ليس ثمة رابط مباشر وحقيقي بين كلمة «الإسلام» المستخدمة الآن في الغرب وبين الحياة شديدة التنوع والاختلاف المعاشة ضمن عالم الإسلام والعشرات من مجتمعاته ودوله وتواريخه وجغرافياته وثقافاته. ويضيف:» الإسلام»، من ناحية أخرى، خبر مزعج بالنسبة إلى الغرب، وفي غضون السنوات القليلة الماضية لا سيما منذ أن لفتت أحداث إيران انتباه الأوروبيين والأميركيين بقوة، قامت وسائل الإعلام الغربية، بناءً على ذلك، بتغطية الإسلام: فأعملت فيه وصفاً وتشريحاً وتحليلاً، كما خصَّصت مناهج سريعة لتدريسه ودرسه وبالنتيجة، قامت وسائل الإعلام تلك بجعله معروفا». لكن أي تغطية يقصد سعيد هنا؟ هل هي تغطيته إعلامياً وهو المعنى القريب للكلمة؟ أم تغطيته أي إخفاء حقيقته عن المواطن الغربي وتقديم صورة بديلة مغلوطة لا تمت إلى حقيقة الإسلام بصلة، إنما قد تمت إلى حقيقة بعض من يتحدثون باسم الإسلام.