لم يبقوا مدة طويلة في المستشفى. لا توجد فكرة واحدة في رأسي, قال ياسر, وتجاوبت إيكا معه, مدركة ما يجول في عقله.انطلقوا إلى هناك بعد مجيئ ياسرإلى البيت مباشرة. علمت إيكا من خلال الاتصال الهاتفي مع المستشفى قبل مجيئها إلى البيت أن وضع والديه على ما هوعليه دون أي تغييريذكر. لم تكن ترغب في الذهاب إلى هناك مع ياسربشكل فجائي حتى لا تتلقى صدمة ما, خبرما غيرسار, خبروفاة. كل شيئ هناك, في المستشفى ملفوفاً بالبؤس واليأس. اللعنة على هذه الإجازة, من الواضح أنها كريهة من بدايتها, دارت الكلمات في دخيلة إيكا بسخرية. لم تنق أوتتذمر. هذه التجربة الأليمة نقلتها إلى مصاف آخر, إلى معنى الحياة وقيمتها وجمالها بالمقارنة مع الاستلقاء تحت أشعة الشمس والاستمتاع بفصل الصيف. لم تكن إيكا من أولئك البشرالذين يحبون الاستمتاع بفصل الصيف. هي مثل والدها, تحس بالضجرمن الفراغ, عندما لا تجد شيئاً تقوم به. لم تكن لديها رغبة في الدخول إلى الغرفة لكن نظرات ياسرالمتوسلة غيررأيها. كان والده ما يزال راقداً
جيمس جويس
طلي من الشباك
يا خصلة النّوار
سمعت غنائكِ
ينشد الهيام
أغلقت كتابي
ولن أقرأه بعد
فانتازيا بوذية
مشرعة بوابة العالم النحاسية
في حالق عند قنطرتها أقف ها هنا ،
وما أراه عظيم بلا أي حد ،
وما من مشهد مثل هذا بلا أي حد
مهما نظرت بعمق ، مهما نظرت ببعد ،
نظرتي ترجع دون أي مدد--
أبتكر العالم ، الطبعة الثانية ،
الطبعة الثانية ، منقحة ،
للبلهاء الضحك ،
للكئيبين البكاء ،
للصلعاء المشط ،
للكلب الحذاء.
**
أنت كسهم
منغرس في دواخلي
تُؤلمني دائما
.
2أنا أتصور
بوسعي أن أتجول معك
عبر السماء والسحاب من دون خطر
نهاية القرن الثامن عشر.
فصل الشتاء السويدي البارد.
حمل أحد الفلاحين الفقراء كمية كبيرة من الأخشاب, قاطعاً الغابة سيراً على الأقدام. سار بها إلى قرب الزلاجة التي تسيرعلى الجليد. وضع الحمولة عليها, ثم دفع الحصان كي يجرها. ساربالحمولة على الجدول المتجمد القريب من البحيرة. كان في عجلة من أمره, يريد أن يسبق غيره. لم يكن الجليد بالكثافة والثخن التي يمكنه من حمل العربة وإتمام الرحلة, لهذا انهار الجليد بمن عليه, غرق الفلاح مع حصانه!
مات الجد هوكوس, مخلفاً وراءه أسرة كبيرة, امرأة, وعدد كبيرمن الأطفال.
الفقر والعوز دفع الأطفال وأمهم للجلوس على نواصي الشوارع من أجل التسول والشحاذة, وطلب الصدقة من المارة.
وطن جديد
ليس من الممكن أن أضيع بعد.
أنا أخطو كل يوم فوق أرض.
وأمام نافذتي تحيا اشجار،
ومقابل الشارع يزهر الكرم.
فلا دار تمنع عليّ النجوم.
أسرار في الطريق
أصاب ضياء النهار وجه النائم
فامتلأ حلمه بالحياة
لكنه لم يستيقظ.
أصابت العتمة وجه السائر
بين الأخرين في نور الشمس القوية
قصيرة النفس.
أي نوع من الحياة يكون فكاهيا لو أن المرء يعرفه على نحو جيد. و لكنه خطير و مقلق لو أن المرء يعرفه من الأعماق. و بالعودة إلى براغ كان كافكا مشغولا بنشاط يمكن أن تتعامل معه بكلا الاتجاهين. فالصورة التي رسمها لفليس قبل مرحلة مارينباد Marienbad لم تكن محتلمة برأيه ، و قد وهب نفسه لمهمة بطولية تتلخص في تبديلها. و لفترة طويلة ، منذ فترة بودينباخ ، كان يراها بوضوح ، وهو كان لا يألو معها جهدا فيما يخص هذه المعاناة المؤلمة. و لكنه أدى ذلك بطريقة متكلفة و من غير أمل ، لأنه لم يمتلك الأداة اللازمة للتغيير. في مارينباد تبادلا الخطابات حول بيت الأمة اليهودي و مقره برلين ، حيث يتلقى اللاجئون و أبناؤهم الرعاية ، و قد عبرت فليس بإلحاح عن رغبتها في الالتحاق بالعمل هناك في أوقات الفراغ. و لكنه تناول نفس المكان بالكلام من غير خطط مبيتة أو هدف يدور في ذهنه ، و شعر بالحبور حينما " تطرقت لفكرة البيت بشكل منفصل و بالتفصيل" ( 1 ). و من الآن فصاعدا ، كان يضمر أملا
من هو هذا الرّجل و ماهو بيته؟
تونس- خالد النجار: سان جون بيرس1887 - 1975 شاعر فرنسا في القرن العشرين - حائز على جائزة نوبل.اسمه الحقيقي ألكسي سان ليجي ليجي. ولد بجزيرة بوانت لابيتر، إحدى جزر الآنتيل؛ انتقل إلى فرنسا في 1898 لدراسة الحقوق بمدينة بوردو. وفي سنة 1914 إلتحق بوزارة الخارجية حيث تولى عدّة مناصب دبلوماسيّة في بيكين
وواشنطن حتى ترقى إلى منصب السكرتير العام لوزارة الخارجيّة. وقد قد جعله هذا القدر المفرد والمترحّل يبتعد كما يقول ألان بوسكييه - في الرّؤية و المعالجة عن معاصريه من شعراء النصف الأوّل من القرن العشرين: بول فاليري، وفيديريكو غارسيا لوركا، و غوتفريد بن، وفرناندو بيسوّا، وقسطنطين كافافيس، وماياكوفسكي...