ومؤخرا، ابتكرت أنواع جديدة من اليوتوبيا الزمنية: قرى الاستجمام، القرى البولينيزية التي توفر ثلاثة أسابيع مضغوطة من العري الأبدي والبدائي الذي يمكن أن يستمتع به سكان المدن. وفوق ذلك، أنت تشاهد شكلين من اليوتوبيا المغايرة وتكون مترافقة معا، يوتوبيا مغايرة المهرجانات وتلك الخاصة بأبدية تراكم الزمن، وأكواخ جربا**** هي بمعنى من المعاني من فصيلة المكتبات والمتاحف، وهي جاهزة لاستعادة أيام الحياة البولينيزية المنافية للزمن.
يرى بعض الأمريكيين أن “ترامب” ظاهرة فردية لا يمثل أجندة طويلة الأمد، إلا أن الأدلة المتراكمةتشيء بغير ذلك. استخدم العالم السياسي “جاستن جيست” البرنامج الانتخابي للحزب البريطاني الوطنياليميني، وسأل الأمريكيين البيض عما إذا كانوا سيدعمون حزبا سيقوم بإيقاف الهجرة الجماعية، توفيرالوظائف الأمريكية للأمريكيين، المحافظة على التراث المسيحي لأمريكا وإيقاف التهديد الإسلامي
هل أزورُ ثراها غدا وقد بعثروها
أأدفنُ فيها
يا أخي وأبي
وأبناء إخوتي
في تراباتِ أمي
وماتحتَه من رميمِ
جدودي
ويا أصدقاءَ روحي
لا تسألوني
سقطنا معا تحت سم الحراب على الدرب
وربما كان من الأسباب الفنية، ومن أبرزها، أن نتاج النثر في السبعينيات بلغ الزبى في هبوطه، وصار من المحتم عليه وعلى الأجيال النثرية القادمة أن يبحثوا في خيارات فنية جديدة. لكن ذلك لم يتبلور في الثمانينيات بشكل أساسي. حتى يكاد المتابع يرى في الثمانينيات فترة ركود نوعي لـ (قصيدة النثر)، لم تأت فيها الأسماء السبعينية بجديد. مع أن هذه الفترة كانت فترة انتشار هذا النمط من الكتابة وذيوعه، مع فقدان الموقف العقلاني والنقدي منه ومن جملة قضايا مهمة على صعيد الإبداع الشعري.
غدا أموت
وأنت يا بلدي ستبقى
فاح
تفظ بي
كي نذكّرهم
بأن الله والشيطان
قد صارا معا ندّين
هل كانت الحكاية للتسلية أم أنها مصدر للأخبار؟. هل هذا آرثر الأنغلو ساكسون أم شارلمان الفرنجة: هل هو سرد تاريخي أم خيالي؟. وما هو هدف هذه الحكايات: المحافظة على الذاكرة أو دعمها، من خلال سرد غير حقيقي، قوامه سلسلة من الشروحات لتوضيح الغوامض؟. من المحتمل أن تعزو للأساطير والحكايات المؤسطرة وظيفة إرساء السرد الشعبي الذي يطور الرغبة بالماضي. ولكن قبل تركيب تاريخ رسمي، أنتجته حقول من الدراسات الداعمة لنفسها
هذه الكلمات للكاتبة التركية بيرين بيرسايغيلي موط، التي تؤكد أنه يجب التعرّف على فلسطين معرفة حقيقية عن طريق الأدب الفلسطيني وثقافة الشعب الفلسطيني. ووردت في كتابها الذي يضم دراسة حول الأدب الفلسطينيّ ويحمل عنوان "بين أشجار الزيتون" ونشرته "مكتبة أوستا" التركية حديثًا. واختارت الكاتبة أن تخصّصه لخمسة أدباء ومبدعين فلسطينيين، تناولت حياتهم وقصصهم ومؤلفاتهم، وهم غسان كنفاني، محمود درويش، سميح القاسم، ناجي العلي، .
لقد سعى هذا الكتاب إلى تجنّب الجدل الخلافي حول القصيدة، من دون أن يتغافل عن أسباب الخلاف وحججه، طالباً إعادة هذه القصيدة إلى نطاقها المخصوص: في تاريخها، وأبنيتها، وشعريتها. كما لم يسلّم الكتاب سلفاً ب"شعرية" هذه القصيدة، بل جعل منها موضوع فحص، على أن يثبت الدرس شعريتها. والأكيد هو أن هذه القصيدة تكفّلت بأكثر من تحدٍّ، في أسباب قيامها، وجاهرت بإحداث شعرية جديدة للقصيدة، ما جعل مهمّة الدارس أصعب بالضرورة.
وأخيرا، إن القلق الافتراضي يتلازم مع الفردانية المنهجية. فما بعد الحداثة تفترض مجددا لغز البنية المستديمة - كوسيط حامل للألغاز وفي نفس الوقت تفككه بكامله: إنه ليس هناك بنية (ولا حتى قانون يفضل البنية وعلاقاتها)، ولكن فقط وسيط يعمل من خلال الخطاب. وأي علاقات تراكمية هي بنيات قريبة الأجل، وعارضة، وخطابية وتتكون من جماعات من الوسائط. وعليه، تكون البداية من الوسيط. الفرد. أفراد بالمحاكاة، والتكرار، والعادات التي تخلق بيئات اجتماعية (مع أن ما بعد الحداثة تشتبه بجوهر وروح المفهوم الاجتماعي). وحينما يصل هذا التفكير إلى التاريخ، يعود بنا إلى النسبية التاريخية
لاقت المرأة من المعاناة والتهميش ما يفوق الوصف، سواء على مستوى التاريخ الذي جار عليها رغم ما قدمته من أدوار على المستوى الاجتماعي أو السياسي، وكذلك على مستوى الأدب الرسمي وأيضا الأدب الشفاهي الذي وصلنا، فجميع الحكايات تغضّ الطرف عن الدور الإيجابي الذي لعبته المرأة على مدار تاريخها، مكتفية بتسليط الضوء على الصّورة السّلبية، والتقليل من مكانتها.