أصدر بيت الشعر في المغرب في نهاية 2018 كتابًا جميلًا بعنوان: ورد أكثر، أهداه للشاعر الكبير محمود درويش بمناسبة فوزه بجائزة الأرﮔﺎنة التي يتوج بها بيت الشعر في المغرب كبار الشعراء. ورَبَطَ عملية الإصدار بذكرى وفاته العاشرة. وقد نظم البيت المذكور بهذه المناسبة، ندوة خُصِّصت للاحتفاء بأعمال الشاعر، إضافة إلى تنظيمه لمعرض تشكيلي تحت عنوان: وَرْدٌ أكثر،
كل قمر فظيع وكل شمس مرة:
الحب اللاذع ضخمني بأخدار مسكرة
يااااااااااه ! ليت عارضة سفينتي تنفجر ! ليتني أذهب إلى البحر !
)يااااااااااه ! فلتنفجر عارضة سفينتي ! فلأذهب إلى البحر !)
إذا تقت إلى ماء أوروبي، فتلك البركة
سوداء وباردة حيث الغسق المعطر (المحنط)
أيتها الأعماق البائسة
أيتها القشور البرَّاقة الضاحكة
في خريف أبدي
تسقط أوراقي الصفراء
فيدوسها الآخرون بلا اكتراث
آه أيتها الأعماق البائسة
التي تئنُّ تحت قشور برَّاقة ضاحكة
وحدي أمام نافذة
لا مشهد خلفها
ليلٌ، ووحدَكَ، والشتاءْ
قاسٍ، فلا تبدِ الأسى،
وانهضْ وحضِّرْ قهوةً للأصدقاءْ
البيتُ محتشِدٌ بأوجه من فقدتَ
كما ترى، همْ صامتون، وأنت توحشُهم إذا أيضًا صمتَّ
اقرأْ عليهم بعضَ شعرٍ في غيابهمُ كتبتَ
فبعضهمْ طُوِيَتْ لهم أرضٌ لكي يأتوا إليكَ،
لا بد أنها أخبرت إد عن ريكنباكير وهما في موقف على الطريق السريع خلال عاصفة الجليد. حياتها القديمة في الفرق الموسيقية عبارة عن منحة إلهية، كتاب مقدس ترتله كلما شعرت بالاختناق. ولعله حينما ذهب للتبول، وجد الفرصة ليحصل على نسخة من المفتاح، وانتظر في كرومانيا حتى تأكد أنها عادت إلى عملها. واغتنم الفرصة ليسرق بعد الأشياء الموسمية: ملح همالايا الصخري، قرون القرطم، وكيس من فليفلة أسام الحارة،
لم تبدأ الرواية الأميركية اللاتينية من الواقعية السحرية، ولا انتهت عندها، رغم أن الواقعية السحرية هي الأكثر نصوعاً في تاريخها، ونقطة تحولها الكبرى. وعلى عكس ما يتصور البعض، فالواقعية السحرية لم تخلق فحسب الباراديم الجمالي الذي سيترك أثره في أعمال أجيال لاحقة، على مستوى الشكل، وإنما أيضاً السؤال الملتزم الذي يتناول مروحة من القضايا الواقعية والتاريخية، ولعل أهمها سؤال السلطة.
"الرواية، كما تقول النظرية الأدبية في تاريخها الطويل، تقوم على: المتعدد، حالها من حال السياسة عند حنه أرنت، تعترف بتساوي البشر، وتحضّ على الحوار، وتقبل بالنسبي، وتتطيّر من اليقين" بتربية ثقافية ــ اجتماعية تهّيئ القارئ العربي لتعامل "فاعل ومتفاعل" مع الرواية، عوضاً عن اختزالها في "قصص" تسلّي القارئ وترضي القراءة السلبية؟
كان المطر يهطل بشكل خجول تارة، وتارة بشكلٍ فضوليّ على زجاج النوافذ. نظر المفوّض "بارودي" قليلاً من مكان عمله، وهو جالس في مطبخه، عندما صارت القطرات شديدة مثل قرع الطبول. كانت أوراق ومقص وقلم تخطيط وأنبوب من الصمغ تستلقي بجانب اللابتوب، على طاولة المطبخ، الذي يكون فيه فقط خلال عطلة الأسبوع. "طقس سيء"، تمتمَ، ولكنّه كان ممتنّاً لأنّه في شقّته الدافئة. فيما عدا الغناء النشاز والكارثيّ لجاره الذي يسكن فوق شقّته،
بدت قصائد جاك بريفير التي جمعها في "كلمات" عام 1945 كما لو أنها أعيدت إلى الشارع، حيث وُلدت، ولعدة سنوات سيتم تداولها وتلاوتها بين الأصدقاء والمطلعين. وعكَس الغلاف الأصلي لهذه المجموعة الأولى مصدرها أكثر من وجهتها، صورة غرافيتيّ حضري التقطها براساي، مغطاة بالحروف القرمزية الكبيرة المرسومة على عجل. هكذا تم اختيار الإشارة القوية: هامشياً في الحياة والفن،
لا يحب ميسليفيسكي شيئا أكثر من المنشرة غير بيته. وكان فخورا به لأنه واسع و جديد أيضا، مع أنه استغرق في بنائه عددا من السنوات. فهو مكون من طابقين، و في الحقيقة، إذا تناسيت السلم الذي يقود للقبو، يمكن أن تقول إنه مثالي. كل شيء مطلي و مثبت بمكانه. ليس كل البشر يمتلكون بيوتهم. القليل من الناس يمتلكون البيت الذي يقطنون فيه. ولذلك كثيرون يحسدونه على ملكية هذا البيت، بيته الخاص. وهو يعلم أنهم يغارون منه - وهو يعجبه ذلك. و كان يقول لماريا:"عليهم أن يجدوا و بجتهدوا ليمتلكوا مثله