أريد أن نبدأ هذا الحديث عن وضع القصة القصيرة في العالم العربي اليوم. فأنت -ولا شك- تمارس كتابة هذا الشكل الأدبي منذ عشرين عامًا. ولاشك أنك تلاحق الحركة النقدية للقصة القصيرة.. خاصة وأنك أشرفتَ على القسم الأدبي في أكثر من مجلة أو صحيفة. ولنبدأ بالتساؤل عما إذا كان بوسعنا القول بوجود قصة قصيرة ذات شخصية عربية، أم أن نتاج هذه القصة مازال مطبوعًا بطابع التأثر بالأدب الغربي
يؤسفني يا ذات الزنار الأخضر
والسبعة أنهار
أن مواهب عاشقكِ
لا تتجاوز صحن الدارْ
لا تقدر أن تتسلق
اعلى من قافيتينِ
هل تتذكَّرِينْ..؟
كمْ كنتِ مجنونةً في السادسةَ عَشْرَهْ
وكيف كنتِ تتحدَّثينَ.. كملوك فَرَنْسا..
عن حقّكِ الالهي الذي لا يُنَاقَشْ..
في قَتْل كلِّ رَجُلٍ..
يعشقُ امرأةً غيرَكِ من نساء المملكَهْ..
ألقى محمد علي وسادة على الأرض المتربة. قال لها : ( من فضلك استريحي ). و قد فعلت قبل أن ينهي كلامه. و جلس هو شخصيا بمواجهتها وراء المنضدة و كان متقاطع الساقين ، دون أن يفارقه الإحساس بوجود دزينتين أو ثلاث دزينات من عيون ذكور تراقبه بشيء غير قليل من الحسد ، و لا شك أن كل رجال الضاحية المتهدمة كانوا يمحضون بعيونهم الشابة الجميلة الأخيرة المسحورة ب
حكي أن في قديم الزمان كان هناك ملك بخيل جداً يدعي ” ميداس ” ، كان هذا الملك يحب المال والذهب بطريقة جنونية، فقرر أن يقوم بجمع وتخزين الكثير من الذهب في خزانته الكبيرة حتي امتئلت عن آخرها، ولكنه رغم ذلك لم يشبع منه وأصبح يطلب المزيد والمزيد دائماً، حتي قام ببناء مخزن كبير
وصدفةً
يجلب لك آفاقاً أخرى
ابن الغروب
ابن اللقاءات
ابنٌ بين الجموع
كحجارة الوادي
مياه فُقدت
لكنها وُجدت بعدما وُهبت
ابن الحياة
كان الحليب يغلي و يفور من أطراف المقلاة. أسرع نحو الفرن، وجر القبضة، ورفع الآنية في الهواء. كانت الصغيرة تتمسك بساق بنطاله، وتجره منه. لأجل المسيح يا أودري، قال وتخلص من يدها وهو يعيد المقلاة إلى الفرن. وعادت البنت للجلوس على الأرض، تورمقته وهي تقلب صفحات كتابها الملون. ابتسم لها: لا تخبري أمك بما جرى للحليب. اتفقنا؟.
ريح وماء وحجر
يثقب الماء الحجر ،
والريح تنثر الماء ،
يوقف الحجر الريح.
ماء، ريح ، حجر..
تنحت الريح الحجر ،
حجر كوبا للماء ،
قد كنتَ أنتْ
حجرَ الفلاسفةِ القديمَ
وغربةَ الجرحِ المقيمِ
ولوعةَ التذكارِ.. في حِلٍّ من التذكار كنتَ
موزَّعًا في القمحِ،
تخرجُ من أساطير السّطورِ
مكلَّلاً بالغارِ والزّيتونِ،
مغسولاً بماءِ اللّيلِ
«عيون الظلام» هي الرواية التي أحدثت «البوز» في الآونة الأخيرة على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي، حتى أن هناك الكثير من المقاطع التي تم تصويرها وبثها بشكل واسع وتلقت أصداء في أغلبها حائرة من دقة ما ورد فيها. وتثبت ما يحدث اليوم مع كورونا وكأننا في مواجهة نبي أو مخبر مطلع على المعلومات الجرثومية الدقيقة؟ يظهر لأول وهلة أن الرواية توقعت بدقة وباء فيروس كورونا