في الفرصة بين الدروس، كانت رئيسة الراهبات تسمح للأولاد باللعب والتأرجح على أرجوحتين منصوبتين في باحة المدرسة، أو التزحلق على الزحليقة الصفراء أو أرجوحة القبّان ذات الكفتين، تعلي ولدا وتخفض الآخر. ولم يشارك الصبي في أي منها، ولم يلعب مع أي من الأولاد، بل كان ينتحي دائما ركنا منعزلا من الباحة، يأكل شطيرته التي أعدتها له أمه،
تقف نصوص زورين الأصلية قصراً متفرداً. وظهر للمرة الأولى (عام 1960) بتأليف مشترك مع سيرغي ميخائيلكوف في يومية لطيفة "ليون غاروس يبحث عن صديق"، أخرجها الفرنسي مارسيل باليرو، بأسلوب "لو كان كلّ شباب العالم". يتحدث فيلم "رجل من الّلامكان" (1962 لإلدار ريزانوف) عن رجلٍ متوحشٍ خارق من قبيلة (تابّي)
ركع كل شاغلي التاكسي على طرف الطريق، وجوههم للغابة، و أيديهم على رؤوسهم. و وقفت السيارة خائرة القوة في وسط الطريق. واحد من الجنود تكلم باللاسلكي. و توقع سينو أن التهمة هي إلقاء القبض على " أشخاص مشبوهين" يسببون الفوضى، و ها هم الجنود يحاولون اتخاذ التدابير للوصول إلى قرار لردع المشاغبين.
في المحطة
الأولى قابلت رجلاً مرحًا
قدم لي الشاي الساخن الذي سأل
عن الأشجار في القرية البعيدة
التي تحدث عنها بسهولة
في السياسة الدولية للجنس والمسرح
ابتسم وهو يزرع أصابعه كنقاط استجواب
قالت زوجتي:” حسنا، لا أظن أنه يريدها. في الحقيقة هو ينظر لخريطة هناك”. وأشارت إلى انعكاس خريطة للعالم مثبتة على الزجاج بجانب بينداروس. قالت المرأة:”آه، أرى ذلك. هل تعجبك؟”. سألت زوجتي ابننا وهي تشير لجزء من الخريطة:”ما اسم تللك القارة؟”. وكانت دون اسم. قال بحبور:”أفريقيا”. وابتسمت ابنتنا - الأخت الكبيرة - بإعجاب وهي واقفة بجانبه.
بعد تفجيري هيروشيما وناغازاكي أصيب العالم الفكري والعلمي بذعر لم تعرفه البشرية منذ غزوات المغول, فأن تسيطر أمة واحدة على السلاح الأخطر في تاريخ البشرية أمر لايمكن للضمير البشري احتماله ,وهكذا خاطر عالم ذرة أميريكي هو اوبنهايمر بتسريب أسرار الذرة إلى ستالين,
ينتمي الشاعر الأميركي روبنسون جيفرز (Robinson Jeffers) (ولد في 10 كانون الثاني/يناير 1887 - وتوفي في 20 كانون الثاني/يناير 1962) إلى النصف الأول من القرن العشرين. وقد عاصر شعراء كبارًا، مثل عزرا باوند، ت. س. إليوت، والاس ستيفنز، ماريان مور، وليم كارلوس وليامز، إلا أنه شق لنفسه طريقًا مختلفًا عن طريقهم، ولم يؤمن بالحداثة التي اعتُبروا رموزًا لها.
في هذه المسرحية يذهب أو لنقل يستعير رياض عصمت أفكارًا- لولا مسرحيتيه التاليتين "لعبة الحب والثورة" و"الحداد يليق بأنتيغون"- تكشفُ عجزه في كتابة تراجيديا حقيقية؛ تراجيديا عربية ذات أُسس جمالية وسياسية تناهضُ خطاب التخلُّف العربي التراثي الذي يؤسِّس لغياب الإنسان، أو بدقَّةٍ: لتغييبه حتى لا يطالب بالحريَّة أو بالديمقراطية وتحرير فلسطين،
فى مدينة طيبة انتشرت العديد من الأمراض والأوبئة والحشرات وأقحلت الأرض حتى صارت بورا وجف الماء منها، وانتشر الطاعون وتفشت الأمراض والأوبئة بين الناس وأسقطت النساء حملها وتدهور حال المدينة
يبصق كونديرا على كل شيء في رواياته ونحن نصفق له، لأننا عطشى لهذا القدر من اللامبالاة، كنا بحاجة لمن يقول لنا أن الإنجاب خيار وأن البعض لا يفضلونه، وأن الزواج يكبلنا بقيود غليظة ستسبب لنا التعاسة. ولكن ذلك الانبهار قد ولى زمانه ولم يعد أحد بحاجة لمن يرفض مأسسة الزواج والإنجاب