هذا الكتاب من نمط خاص فعلاً، قراءته تشبه التنزّه في طريق معبدة جيداً بين المعرفة الواقعية وتلك النظرية. يجلب محمود مفردات هامشية ويؤثّثها لتصير في المتن أو على الأصح كمادة تحلّل ما يحدث في المتن فعلاً. حالة من التنوّع والمعرفة المكتنزة كأنّها مؤخرة ممتلئة ومثيرة لامرأة ناضجة. وفي الواقع، هذا التشبيه هو من جنس الكتاب الممنوع حالياً في «معرض دمشق الدولي للكتاب» إذ يبحث في تاريخ المؤخرات الاجتماعي والميثولوجي والثقافي والديني والفني أيضاً
و تنسحب هذه الرؤية الناقصة للجائزة أيضا على سوق الأدب، فالسفسطائية، منذ عقود ، مسؤولة عن تعريف دور الأخلاق في الحياة العامة. و لذلك غابت حتى من القائمة الطويلة مجموعة أعمال أساسية ناجحة منها ( على تخوم الألفين ) لبرهان الخطيب، و هي رواية وضعت نصب عينيها تحليل أسباب الفوضى في الشرق الأوسط، و إعادة تأويل علاقة الشرق بالغرب ، ليس من منظور دعائي أو رومنسي، و لا من زاوية استشراقية خيالية و متأثرة بالفوبيا التي ترسم المشرق و كأنه عالم للدسائس و السحر و الشعوذة،
ترجمه عن الألمانية: مؤنس مفتاح
وجدت المستشرقة الألمانية 'كلوديا أوت' بمكتبة جامعة 'توبنغن' مخطوطا قديما 'لألف ليلة وليلة': قد تلقي نظرة جديدة تماما على قطعة من الأدب العالمي. هنا حوار معها:
جريدة الزايت: سيدة 'أوت'، لقد ترجمت بالفعل نسخة من 'ألف ليلة وليلة' وصلت عدد لياليها إلى 282 ليلة.
كان إليوت رجلا صعبا: منعزلا، ضيق الصدر، و عرضة للانفعالات، و نظريا، و كآبيا، حانقا، قابلا للعطب و التأثر. و في نفس الوقت الذي اقترنت فاليري به، لم يكن ضيق الصدر و لكنه مريض بالأصالة. و هناك وباء في قلبه، و يعتمد على عكاز في المشي، و كان يعاني من الأسما ( عسر التنفس - قاموس أوكسفورد للمصطلحات الطبية - المترجم). و كتب المؤرخ ليندال غوردون: "إنه في شتاء 1959/ 1960 أخبر باوند إنه يتوجب عليه أن يركز كل طاقاته في التنفس". و في شهر العسل في فرنسا أصيب إليوت بالإنفلونزا
هيئة التنسيق، لأسباب وخلفيات متعددة، تعي هذا الخط الأحمر وتعمل تحت سقفه، بينما لم يقبل به المجلس الوطني، ولهذا تمت إزاحته وجيء بالائتلاف بديلاً عنه على أمل أن يقبل به، وإذا استمر الأخير في رفضه فلا أسهل من إيجاد كيان ثالث…ورابع ….وعاشر، بينما يستمر خلالها فرض الأمر الواقع على الشعب السوري من خلال عمليات الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها على أمل إحداث تغيير ديموغرافي في بنيته يتيح لمن تبقى منه قبول “الحقائق” المفروضة
كان بيته الرابض على ضفة خريسان مثل كائن خرافي يتقدم رتل البيوت الطينية مشكلا بانحناءة جداره الطويل همزة للوصل بين البيوت الطينية وبيوت الآجر. خلف خصره المشدود بأحزمة النخيل، والبرتقال، والنارنج تمتد الأسيجة المعوسجةلبساتين بعقوبة.
بوابته الضخمة تبدو لك، وأنت تقترب منها، وجها بعشرات الحدقات. كل حدقة تخترقك، وتغور في أعماقك فتحس برغبة وقوة تشدك إلى ما ورائها، إلى التجاويف العميقة اللدنة المجهولة مثلما يشد الحبل السري الجنين إلى المشيمة
مِنْ.. وفي مكتبة ابن عمِّي الشخصيَّة (المعقولة كمّا ونوعا) -وهو أيضا زوج أختي الكبرى- حيث بدأتُ خطواتي نحو القراءة. وفُتِحَ لي عالم آخر وجديد عليّ، الأمر الذي جعلني معتكفا عند (دَرْفَات) مكتبته في منزله.. حتى أتيتُ على آخر مافيها ومن ثم بدأتُ رحلتي في حوانيت الكتب للتقليب والاقتناء، ومن ثم تكوين مكتبتي الخاصة التي أصبحت عبئا -فيما بعد- على البيت وعلى والدتي تحديدا، مما جعلها، تأخُذني على حين غِرّة، وتستغل فرصة سفري للخارج -بغرض إتمام دراستي- فقامت بجمعها ولملمتها..
من المؤلفات الأساسية التي تكرر ظهورها في تاريخ التعليم التكنولوجي يأتي في الطليعة كتاب ( المواصفات الفيزيائية للألياف النسيجية ) لمؤلفيه : الأستاذ و. ي. مورتون والأستاذ ج.و. س. هيرل.
لقد تعددت طبعات هذا الكتاب على امتداد ما ينوف نصف قرن. وهذه إشارة أولى على الحدود المتحركة لهذا العلم، وليس ثباتها. فقد كانت هناك، دائما، معلومات إضافية في كل طبعة، وبالأخص ما يخدم التطور الطبيعي (والنفعي ) للمنسوجات
يبدو الحزن واضح على الكاتب. فإن ما يحصل في السنوات الأخيرة في لبنان وما يحدث في أوروبا وفي كل العالم. وهذا أيضا يظهر في المشوشون. يقص معلوف في هذه الرواية قصة حيث يمكن أن تكون قصته الشخصية: وهي العودة إلى الوطن الأم، شخص كان قد قضى خمسة عقود في الخارج، ولقاء آدم مع أصدقاء الطفولة والشباب واستحضار كل الأشياء المشتركة والأشياء المضاعة وكل الخيانات التي ارتكبت، ادراك أن جميع الأرصدة ليست سوى منافي.
في نهاية الرواية يقال بان حياة ادم "في حالة وقف التنفيذ مثل وطنه، مثل كوكبه، مثلنا جميعا".
على مايبدو أن الإيرانيين كانوا يفكرون بالحزب، ويبدو أن الأخوان الموجودين وكان قسم منهم في في حركة أمل ومختلف معها، وجميعم كانوا في الاتحاد اللبناني للطلبة المسلمين ومختلف معهم، وقسم منهم من قسم الدعوة. يعني شيعيـّي حزب الدعوة..
كنانعيش معاً، وكان بعضهم في إطار المقاومة الفلسطينية وغلب هذا الاتجاه، ولذلك لم ندعَ للقاء الثاني.فهمت بعد ذلك توجّه الإيرانيين، وعرفت أسبابهم في عدم دعوتي للقاء الثاني، فهم يريدون إسلاميين وليس مسلمين، ولا منفتحين، أشخاصاً بلاتجارب