وعلى رغم المعاناة القاسية التي عاناها في السجن يتحدث صالح عما يسميه «الحنين» الى السجن. بعد كل هذه التجربة الاليمة واللاإنسانية التي خاضها بجهد وصبر وجد الاسير (السابق) نفسه يحنّ الى السجن بعد خروجه منه. لكنه يوضح أنّ هذا الحنين هو احتفال «مقنّع» بالخروج من الاسر: «كأنني أقول إنني واجهت الوحش وها أنا أتوق الى مواجهته ثانية». لكنّ هذا الحنين الذي قد يكون مأثرة لم يسبقه اليها أحد من كتّاب السجون، يحمل في باطنه ما يتخطى «الاحتفال بالنجاة»
المخرج "قاسم عبد" السينما هي وطني الحقيقي لأنها صوت من لا صوت لهم حاوره:
انا لا افرق بين اولادي وكلها قريبة الى نفسي الا ان فيلم(حياة ما بعد السقوط) هو الفيلم الاكثر شهرة لان هذا الفيلم ومن خلال اسرتي عكس حياة الناس بأحزانها، وأفراحها، بنبضها وتقلباتها،وعبر عن رؤيتي وضميري المهني والإنساني ، وقد اتاح هذا الفيلم فرصة للمشاهدين كي يفهموا ماذا يعني أن تعيش في عراق اليوم، وما هي المآلات الإنسانية المترتبة على الغزو والحرب، وخمسة وثلاثون عاماً من الديكتاتورية.
حافظ لم ينتبه للمشكلة و اعتقد أن كل من يغامر ضده هو جاسوس للغرب، و بشار لم ينتبه لذلك لأن الحاشية التي تحيط به زمرة من المنافقين الذين لا هم لهم غير الاحتفاظ بكراسيهم و رواتبهم العالية. ربما ندين الغرب لأنه يحرض على التظاهر، و لكن من أعطى الأوامر للجنود لإطلاق النار على المتظاهرين؟.
حسنا، كما أرى، سوف يستغرق الأمر جيلين قبل أن يتمكن الأدب من مناقشة الموضوع. و لن تكون الأجوبة سهلة لى سوريا أن تمر بكل هذه اليقظة كما فعل الروس و الإيرانيون.
ج - أقرأ في الميترو وأنا في الطريق إلى العمل أو إلى البيت. وهذا يستغرق ساعتين يوميا. وأكتب بالعادة في الليل بعد أن يرقد الأطفال في أسرتهم. وأكتب من التاسعة مساء وحتى منتصف الليل وأحاول أن أواظب على هذا النمط ستة أيام في الأسبوع. "الرغبة والاحتياجات" موجودة دائما وأتمنى لو أنها غائبة. ولكن ربما في حال غيابها لن يتوفر الضغط الذي تزدهر بعده الكتابة. وأعتقد أن "الرغبة والحاجة" بمفهومك لا تنشط إلا على مستويات التصعيد. ولذلك أقول إن المسألة أقرب للوعي المتعمد.
االفن والكتابة- لقاء مع الأمريكية كارولاين كیبنیس
بدأت العمل كصحافیة وكاتبة تلفزيون و كاتبة بلا اسم لنصوص لا علاقة لھا بالخیال ومؤخرا كمؤلفة. وأنا أتعامل مع النقود كشيء نشتري به حريتنا لنتمكن من الكتابة، لو صحت العبارة. و لذلك أضع مسألة جني النقود جانبا حینما أكتب وھكذا أحتفظ بالمرونة في ضبط برنامجي. من المھم أن أنتبه لكلامك عن الحالة الاجتماعیة. ولكن أعلم أن أسعد أوقات الكتابة عندي حینما لا أفكر عن سابق قصد وتصمیم أنني أحاول اٌلإقدام على عمل من أجل جني الأموال.
أمام ما عشناه في ثورة 17 فبراير في ليبيا أومن قبلنا مع ثورة تونس ومصر أقول إن الشعر لا يزدهر أثناء الثورات لأن الناس لا تفكر بالشعر وقت الثورة ولا تنشغل به فاأمام القمع والقتل والمطاردة من قبل الأنظمة الفاسدة تنشغل الجماهير الثائرة بكيفية الصمود وإكمال ثورتها بأقل عدد من الأرواح ولا أظن أن الشعر سيولد بشكل فني متقن في الساحات أو الشوارع المنتفضة والدم يسيل والناس تعذب في السجون والدموع تذرف في المقابر فللشعر شروطه وظروفه الخاصة جدا حتى يولد إبداعيا مكتمل الشروط والجوانب الفنية والنقدية
ولكن التدقيق في درس القرآن الكريم، وفي تمحيص مقالات المتكلمين، على اختلاف مدارسهم، التي نشأت مُلهمة بالفكر اليوناني، يكشفان عن حقيقة بارزة هي: أن الفلسفة اليونانية مع أنها وسعت آفاق النظر العقلي عند مفكري الإسلام فإنها قد غشت على أبصارهم في فهم القرآن»!وينتقد إقبال سقراط، الذي جعل همه عالم الإنسان وحده، من دون أن يُعنى بما يضمه الكون من مخلوقات أخرى تترابط في ما بينها، وتتكامل لتنظم الحياة، وتنسجم في هذا الكون، فيقول في كتابه المُترجم: «تحديد الفكر الديني»: «وكان يرى – سقراط – أن معرفة الإنسان معرفة حقة إنما تكون بالنظر في الإنسان نفسه، لا بالتأمل في عالم النبات والهوام والنجوم،
فالإشراف يجب أن يكون قضائياً بالكامل، كما يتوجب السماح بالرقابة الأهلية والدولية من مؤسسات مختصة بهذا النوع من العمل ولديها الخبرة بتقويم الأداء.إن كل هذه الشروط مجتمعة هي التي تحدد صحة العملية الديموقراطية، وفقدان أي من هذه الشروط يؤثر في صحة العملية وجدواها ونتائجها. ولعل المحدد الأساس هو النظرية التي يعتمدها قانون الانتخابات وتتمثّل النظريات الانتخابية باثنتين هي النظرية التي تعتمد الدائرة الفردية، وتقسم إلى قسمين. دائرة فردية ضيقة ودائرة فردية موسعة. والنظرية النسبية وتقسم إلى قسمين طريقة نسبية
وينتقل الكواكبي من الدعوة إلى فتح باب الاجتهاد إلى ممارسة الاجتهاد فعلياً حين يقترح أن يضع فقهاء كل مذهب كتباً في العبادات على مراتب؛ فيخصصون كتباً للفرائض، وكتباً أخرى في المندوبات والسنن، وكتباً ثالثة في الزوائد، ويتم تعميم مثل هذه الطريقة في كتب المعاملات التي يمكن تقسيمها إلى أحكام إجماعية وأخرى اجتهادية وثالثة تحسينية. ومثل هذا التقسيم بنظره يمنع التشويش في الفهم لدى العامة، فيقف كل إنسان على ما تؤهله درجته العلمية من الوقوف عليه.و
هنا أيضا ً تتفاوت درجات ُ القمع ِ وتتنوع آلياته ُ ، لكنه يظل هوهو في كل مكان : القمع الذي يستهدف إرعاب الجمهور لمنعه من التحرك ضد الفاسدين القامعين . موجة الحراك الشعبي الديمقراطي الأخيرة ،هذه التي بدأت في تونس ثمّ انداحت ، لا تحتاج إلى أن نعيد هنا الأسباب َوالدوافع التي حفزت عليها ، فطالما تفحصناها وتناقشنا بشأنها .ما يجب أن يُــشار إليه منذ البداية أن هذه الموجة استهدفت الأنظمة ،القامعة والفاسدة ،التي روّجت دعاوى علمانية ؛