تتحدَّى الزَّمنَ لتنالَ المزيدَ منَ العمرِ المديدِ، على طريقةِ الفاجراتِ.!. لماذا.؟. لأنَّكَ بتَّ عاجزاً عنِ الاعترافِ بأنَّ الزَّمنَ لا يمكنُ أنْ يوقفَ عقاربَهُ الزَّاحفةَ إلى وجهِكَ المنفوخِ، لتزيلَ الخطوطَ عنْهُ متوهِّماً أنَّكَ ما زلْتَ في ريعانِ الشَّبابِ.!.
مثَّلْتَ ما يكفي منَ المسلسلاتِ الهزليَّةِ الَّتي تصلحُ أنْ تكونَ أُنموذجاً تُدرِّسُهُ أكاديميَّاتُ العالمِ في فنِّ الكوميديا.!.
أقراُ التعليقاتِ على النصوصِ التي تكتبُ على المواقعِ وأراها تتضمّنُ إما مديحاً للكاتبِ أو مساجلةً تتناولُ الكاتبَ بشكلٍ شخصيّ . كما أنّ الكاتبَ يردُّ بكلماتٍ لاتليقُ بهِ ، وبذلكَ يتحقّقُ هدفُ المعلّق الذي قد يكونُ دخلَ إلى الموقعِ باسمٍ مستعارٍ . يضيعُ جمال النصّ لأنّ المتصفحَ سينشغلُ بذلكَ التعليقِ، ومعَ أنّ مبدأَ الحرية في الرأي يجبُ أن يكونَ سائداً ، لكنّ هذه ليسَت حريةً على أيةِ حالْ . إنّها ثقافةُ الكراهيةِ التي تحاولُ التقليلَ من شأنِ أي عملٍ قد يكونُ فيهِ بعض الإبداعِ ، فلو كانَ الهدفُ إبداءِ الرأي لتمكنَ المعلّق من إيصالِ رسالتهِ بشكلٍ راقٍ لايُشعرُ الكاتبَ بأنّهُ يتناولُهُ بشخصهِ من خلالها .
منذ سنوات كنا في فترة امتحانات وكنا نسلّم الأوراق للموجهات بعد تصحيحها و فتح الأسماء , دخلت مدرسة وسلمت أوراقها و قالت إنها وضعت علامة صفر لتلميذة في الصف الأول الإعدادي و ّذكرت اسمها , لم تكن من تلميذاتي لكنني عرفتها فقد كانت فتاة ذكية لمّاحة تقف أثناء تحية العلم و كأنها أهم شخص في المدرسة ودائماً كنوا ينادون اسمها لمخالفة ما أو لتنبيه ما .
ا يحدث اليوم في ليبيا ، وما حدث بالأمس في تونس ومصر ، وما سيحدث في الأيام القادمة في دول ٍ عربية ٍ أخرى ، هو حراك ٌ له أهمية ٌ كبيرة ٌ في مستقبل المنطقة والأمة العربية ، انتظره أهل المنطقة قرونا ً عديدة .
حراك ٌ تكمن أهميته الداخلية في التغيير السياسي ،الاقتصادي ، الاجتماعي ، وأنظمة الحكم والإدارة (الموروثة ، والمورثة ) المتهالكة والمستهلكة ، بأخرى - يكفيها أنها تنبع من الشعب وحاجاته - رغم حاجتها للتنظيم والضبط .
قال أوباما: "إن أمريكا عليها أن تعلِّم أطفالها لكي يصبحوا، حين يشبّون، مثل شباب مصر." وقال رئيس وزراء إيطاليا: "ما يصنعه المصريون ليس جديدًا، إنهم يكتبون التاريخَ كالمعتاد." وقالت CNN: "لأول مرة في التاريخ يقوم ثوّارٌ بثورة، ثم ينظفون الشوارع بعدما تنجح." وقال رئيس النمسا: "المصريّون أعظمُ شعوب الأرض، ويستحقون جائزة نوبل للسلام."
بالرغم من أن معاهدة جنيف المتعلقة بمعاملة أسرى الحرب لم يكن قد تم إبرامها بعد. وحتى لو كانت قائمة وسارياً مفعولها بين الدول, فإن أيّاً من أهل باب الدريب وباب تدمر لم يكن قد سمع بها, ولا أتيح له الإطلاع على أيٍّ من بنودها. ومع ذلك فإن أحد وجهاء باب الدريب قد تبرع بطعام العشاء للأسير أبي عنكود. ولأنه لم يكن هناك سوى أسير واحد, ومن طرف واحد, فمن غير المحتمل أن تجري أية مفاوضات بين الحارتين لتبادل الأسرى. غ
ي أمسيات أدبية كثيرة حضرتها أو شاركت فيها أدهشني هذا الجمهور المتواجد على قلته بموقفه مما يلقى من شعر أو قصة, ففي الوقت الذي تلقي فيه شاعرة – ليست أنا على كل حال- قصيدة غاية في الرقة والإدهاش ومحملة بالدلالات أجد الجمهور حيادياً يصفق من باب آداب الجلوس في المحاضرات, بينما تحمّر أكف ذلك الجمهور تصفيقاً لقصيدة حماسية تتسول التصفيق بدسِّ أسماء وأمكنة يعرف الشاعر مسبقاً تأثيرها في الجمهور!!!
من الطبيعي أن تتقمصَ روح الإنسان في روح كلبٍ أو العكس . طالما لم تتحدْ مع روح الإله. ستدخلُ في أجسادٍ كثيرة.
هي معركةٌ مع الصفاء والصوفية والتوحد . قد تتقمصين مئات المرات لتتعلمي أن تدخلي ذلك الاتحاد البهي "
في ليلٍ ليس كأيّ ليلٍ . ناقشتُ الموضوعَ مع ذاتي .
تمنيتُ أن تدخلَ روحي في جسدِ نخلةٍ فتيةٍ يلعبُ قربها الأطفالِ . هي في جميع الحالاتِ أفضل من أن تدخلَ في جسد . . . !
قد تعتقدونَ أنّ القصةَ هي من وحيِ الخيالِ . أغلبُ ما فيها حقيقيٌّ
يمحون عالمنا , و يرسمونه من جديد بخطوط و اشكال جديدة بكل السبل الممكنة و حتى المستحيل منها ,يقولبونه على شاكلتهم الهلامية ممسوخة الهوية , يجردونه من كل ما هو جوهري و أصيل .
يرشون البهارات المختلفة ليغطوا على روائحهم النتنة التي يطلقونها على طول الطريق . أجل بالتأكيد إنهم أولئك الذين يُخربون العالم دون أن يجرؤ أحد على محاسبتهخم لأنهم يقدمون لنا الحضارة على صوان من ذهب و هم يمسكون بزمام كياننا و حياتنا
اضحك وامسح عن حماقتي ملح الخطأ ، تكتسيني نضارة حارة .. الجمال شفاف..الرحمة غناء ..الإنصات نعمة ..والفهم ينادي عند زوايا المفترق : من له أذنان للانتباه فليدركه الحب ..الحب درب شاق لكنه محك الغبطة .. اجذب لسعات البرد ..احتجزها في قبضة اليقظة .. أطلقها ببطء .. افتح عيني الآن ..الحب له وجوه عديدة كلها متشابهة الاستقامة .. تتألق عذوبتها .. تغدو أفعالنا ذكية و ويتفوه دربنا بالجمال والرحمة .. تقلدت الآن الحب عميقا .. إذ قررت أكون جدا .. جميلة